الجمعة، 8 يناير 2016

ماهر عطاء,,, عطاء لا ينضب:

"الإسلوب المختلف" اتخذ لنفسه هذه الشعار, وطوال مسيرتة التي تمتد الى اثنا عشر عاماً من العمل الجماهري والاعلامي والمدني, يتذكر ماهر محمد عطاء انه قدم حفل تخرجه و "أطرفه ترتعش " , كان لحظتها يبدأ مشوار طويل مع التقديم , الان عشر سنوات مضت وقد تجاوز عتبة 600 فعالية منذ ذلك اليوم. يمتلك ماهر محمد عطاء اسلوب خاص اضف الى كونه مقدم حفلات ومهرجانات هو ايضاً شاعر وقاص ويجيد اساليب جذب الجمهور استمدها من خلال التجربة. يعتز كثيراً انه قدم حفل تكريم الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية في عام 2004, وتقديم للملتقى الوطني الثالث للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية بصنعاء وكان ضمن الحضور رئيس الوزراء الاسبق علي محمود مجور, وحشد من الوزراء وكبار الشخصيات, ومهرجان "هونا اب" ليضاف الى مسيرته الحافلة بالكثير من الموقف المضحكة والغريبة, ولكن الذي يعلق في ذهنه ويتكرر دائماً عندما تنطفئ الكهرباء بشكل مفاجئ اثناء الحفل " يقول : امر مخزن حقاً ويجعل الكثير يشعر بتذمر من الوضع العام. قديم الحفلات الرسمية والأدبية والشعبية والاحتفالات , محقق بذلك اعلى رقم في عدد الفعاليات التي قدمها طوال مسيرته في مجال التقديم والتنسيق للحفلات والمهرجانات ليكتسب خبرة جعلته يكون مقبول لدى الجمهور بكل شرائحه . من مواليد 1982م, يحمل شهادة اكاديمية في تخصص إدارة الأعمال, اضف الى ذلك, خبرته المتراكمة في التحرير الصحقي, وادارة العلاقات العامة ومجال السكرتارية وادارة الانشطة الثقافية والادبية, رغم انه مقدم حفلات بارع واعلامي متميز هو كذلك قاص مرهف الحس, متمكن في صياغة القصص القصيرة, كذلك هو رئيس رابطة البردوني الثقافية بمحافظة ذمار, وعضو مؤسس في المحافظة لنادي القصة اليمنية ( إلمقه ).

الخميس، 7 يناير 2016

نبيهة محضور,,, قصة الواقع:

تفخر القاصة "نبيهة أحمد محمد محضور" , كونها واحده من النساء القلائل ممن اشعلن جذوة الحراك الادبي في محافظة ذمار من خلال رئاستها لنادي كتاب القصة بذمار, حصلت من جامعة ذمار على شهادة البكالوريوس في علم النفس بكلية الاداب عام 2006م, وحالياً تخوض غمار تجربة اكاديمية جديدة: طالبة ما جستير دراسات عليا تنمية محلية. " نبيهة محضور", من مواليد 1978 في المملكة العربية السعودية, تعمل في مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار وهي رئيس قسم أنشطة المراة الريفية بادارة المراة الريفية, لها بصمات واضحة في مجال العمل المدني والمرتبط بالمراة, ولها حضور متفرد في مجال الثقافة والكتابة. تعددت خبراتها, لكنها تضل تلك المراة العصامية التي أثبتت ان المجال الادبي والثقافي والقيادي يمكن ان تديره فتاه بكثير من التميز والحكمة, هي إستشارية في الصندوق الإجتماعي للتنمية ومسؤول الدائرة السياسية باتحاد نساء اليمن, وكذلك ومسؤول دائرة حقوق المراة والطفل بمركز الحوار لتنمية حقوق الإنسان, وعضو في شبكة إعلام ذمار لمناصرة حقوق الطفل في اليمن, اضاف الى ذلك: هي كاتبة وإعلامية في العديد من الصحف الرسمية والمحلية. شاركت في سلسلة من الدورات التخصصية في مجال الزراعة والتنمية القيادية وحصلت على عدة شهائد خلال مشاركات نوعية مع منظمات إقليمية ودولية, ابرزها مشاركة في مجال تدريب المدربين لتطوير مجموعات العمل لصاحبات الانشطة المدرة للدخل من منظمة العمل الدولية, وشهادة في مجال تدريب المدربين في الاتصال الارشادي وأعداد البرامج التدريبية من مشروع التنمية الريفية." نبيهة محضور" سيدة متعددة المواهب, ولها تجارب كثيرة جعلتها اكثر قوة في حضور المشهد الذماري النسائي, وخلال تجربتها المدنية قدمت عدة اوراق عملية في عدة ندوات نفذت في ذمار .

الاثنين، 4 يناير 2016

محمد البليشة,,, خطاط المصحف:

محمد البليشة, من اوائل من امتهنوا الخطاطه في محافظة ذمار, واكثرهم التزاما بقواعد الخط العربي الاصيل, والمدافع عن قيم الخط العربي وكتابته باليد وليس بأنظمة الحواسيب المختلفة. محمد ناصر محمد البليشة من مواليد 1972م, بدأ حياته في مجال التدريس لمادة التربية الفنية منذ 1991م, لمدة 12 عاما ثم التحق بسلك "التوجية التربوي" عام 2004م. حصل على شهادته الجامعة تخصص بك/ تربية فنية من كلية التربية, وينظر الى الرجل على انه أحد مؤسسي قسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة ذمار. لانه عنوان بارز في سماء التشكيل الذماري, شارك في معارض فنية كثيرة, وهو ايضا احد الاعمدة المؤسسه لبيت الفن بمحافظة ذمار, له اسهامات كثيرة في ايجاد روح الفن في وجدان التلميذ اليمني من خلال مشاركته في صناعة منهج التربية الفنية لليمن, ومن معدي دليل إنتاج الوسائل التعليمية في الجمهورية. ليس ذلك فحسب, فتجربته التي إستمرت ١٢ عاما, جديرة بالاحترام والتقدير وذلك عندما خط المصحف الشريف بمساحة متر في سبعين, طوال تلك السنوات بدون كلل او ملل, بل بالكثير من الحب والشغف لهذا الشيئ الثمين, ليكون هذا المصحف ضمن اهم المصاحف التي خطت باليد في العالم الاسلامي. هي طاقة جباره يمتلكها هذا الرجل وصبر منقطع النظر, وحب للخط وتشكيلاته لا يضاهيه حب اخر, جعلت منه تجربة حيه للانسان الملتزم بخط الابداع والفن.