الخميس، 21 أبريل 2016

هلال السويدي,,, رجل التحصين بذمار:

ربما, مر عليه أغلب أطفال مدينة ذمار, وقطاع كبير من أطفال محافظة ذمار, ليعطيهم جرعات تقيهم من أمراض فتاكه. هلال محمد السويدي, مسؤول قسم التطعيم في مستشفى ذمار العام, شخصية نبيله في هذا العالم المتشابة, شاب أقتحم عالم الطب بشهادة "الإسعافات الأولية والتثقيف الصحي وخدمة البيئة والدفاع المدني" التي حصل عليها بين عامي 1994- 1995م ليكون رقماً هاماً في هذا المجال بعد عدة اعوام. السويدي, يحمل شهادة ليسانس لغة فرنسية من كلية الآداب جامعة ذمار , أنطلق في القطاعي الطبي الذي كـ" إحصائي بقسم العمليات الصغرى والمجارحة", ليتنقل في الموقع الادارية وحالياً هو : مسؤول الاحصاء بقسم التطعيم بهيئة مستشفى ذمار العام. حصل على اكثر من عشرين دورة في مجال التطعيم وشارك في اغلب حملات التحصين, وكلف بقسم التطعيم وهو عمل يمارسة حتى اليوم, ومقابل عكله الحثيث في هذا المجال كرم بشهادات شكر من عدة جهات حكومية أثر نشاطة المستمرفي حملات التحصين والتطعيم. في مجال الرياضة, هذا الشاب رياضي من طرز مختلف, فقد حصل على سلسلة من الدورات والمشاركات المحلية في لعبة الملاكمة كـ(حكم), , كما عمل لسنوات مستشاراً في الصندوق الإجتماعي للتنمية, اضف الى ذلك سلسلة من الدورات التخصصة في مجال حقوق الإنسان والمناصرة والمشاركة السياسية للمرأة. لهذا الشاب كاريزما خاصة, ويختلف بها عن غيره, جعلته يتولى موقع الأمين العام لأتحاد طلاب اليمنعندما كان في المرحلة الثانوية العامة, ولدى انخراطة في قاعات الجامعة ضفر ايضاً بمنصب الأمين العام المساعد لاتحاد طلاب الجامعات اليمنية فرع ذمار.

الأربعاء، 20 أبريل 2016

أبو مهران,,, صوت الأرض والحب والقبلية:

صوت الأرض, والحب والفقراء, صوت من لا صوت له, صوت معبر عن هموم ومشاكل وشذرات العشق والحرمان, وصوت متدفق بالاختلاف والجمال والروحانية والتمكن, صوت ينبع من الوجدان لشحذ همم القلوب ويتقاسم معها تدفق المعاني والكلمات. "أبو مهران" مترجم حقيقي وصادق لكل طموحات وآمال وأوجاع وقصص العشاق, متمكن في سلب القلوب والمشاعر ليشدك الى العمق بكلمات وصوت هادئ يصدح بالجمال والتميز والنبرات الصادقة, الشاعر "ماهر أحمد حسن سعد" ما يزال رمزاً من رموز الثقافة الشعبية السمعية, وصوت جرار مثل سيل صيف ماطر يجتاح كل ما يقابلة بحب وألفه, وعنفوان متجذر في وجدان الناس. "أبو مهران" من مواليد قرية "تنن" مديرية الحداء عام 1983م, وبصوته مضي الكثير من الشعراء الى عالم الشهرة والقمة والنجاح, وبإلحانه كذلك شق طريق طويل من التميز في عالم القصائد ليصنع مع ثلة من شعراء وملحني الذائقة السمعية للمجتمع الذماري بشكل خاص واليمن بشكل عام. أبدع في تلحين قصائد العزل والرثاء والحب والصداقة والتعازي, أبدع في كل مجال الفن والشعر الشعبي, رافق النجاحات المتتالية لتسجيلات الكوماني الفنية بذمار لتصل الى مصاف التسجيلات الشعبية في اليمن. تمتد السنوات التي انطلق فيها أبو مهران في عالم القصائد الى سنوات كثيرة, اضف انه ملحن وصوت جميل لتحلين القصائد الشعبية هو ايضاً شاعر لا يشق له غبار, ورغم انه لم ينل حظه من التعليم واكتفى بشهادة الثانوية العامة تخصص علمي وحصل فيها على نسبة 74% غير ان الله وهبه صوت جميل واحساس جذاب.