السبت، 28 نوفمبر 2015

العميد عبد الواسع المجاهد,,,, أحد رموز حركة التصحيحية:

عند الحديث عن هذا الرجل, هو حديث عن احد رموز الوعي التصحيحي, وقائد من القادة العسكريين القلائل الذين مضوا قدما من اجل الوطن, بثبات وصبر عمل مستمر برؤى واثقة بالمستقبل. عبد الواسع المجاهد, بدا حياته كما غيره من ابناء مدنية ذمار, حلم الصبا وطموح الشباب, تلقى تعليمه في " المكتب" كبداية لنهل العلم من ينابيعه الصافية, و"المكتب" هو المدرسة الوحيدة شبه الرسمية في مدنية ذمار وهي الان مبنى ادارة امن المدينة في ميدان الحكومة. انتقل الى صنعاء, لينهل من العلم بشكل اوسع واكبر, فقد التحق بالمدرسة التحضرية بين عامي 1958- 1962م, ثم اصبحت بعد دمجها بمدرسة اخرى, المدرسة الثانوية في صنعاء, الى جانب المدرسة الاحمدية في تعز ومدرسة اخرى في مدنية الحديدة. انخرط في المجال العسكري منذ وقت مبكر, وكان من اوائل الطلاب بعد ثورة سبتمبر المجيدة, ومن القلائل الذين لبوا نداء الوطن من النخب الشبابية, فقد انظم الى صفوف ما كان يسمى "الحرس الوطني" وهو مسمى لتشكيلات عسكرية تكونت عقب نجاح ثورة سبتمبر الخالده. تدرج عبد الواسع المجاهد, في السلك العسكري وحصل على عدة دورات متخصصة في السلك العسكري, احداها دورة متخصصة في الجانب العسكري بجمهورية مصر العربية والتحق بالكلية الحربية عام 1963م الدفعة الثالثة, بعد تخرجه عيُن قائداً لفصيلة مدرعات في مدنية معبر القريبة من مدنية ذمار, ثم قائداً لسرية الكتيبة الاولى مدرع في نفس المدنية, ثم تم تعيينه نائباً لقائد لواء ذمار حنذاك. شارك في الدفاع عن علم الثورة والجمهورية وحلم الشعب, اثناء حصار السبعين, وكان عنواناً بارزاً للعسكري المخلص دائما للوطن والمنحاز الى خيارات الشعب, عيُن عقب ذلك اركان حرب سلاح المهندسين في الجهورية - الشطر الشمالي في ذلك الوقت- , واثناء تولية لهذا المنصب, ابتعث لاكمال مسيرته العملية لدراسة الهندسة العسكرية في الاتحاد السوفيتي. الرجل العسكري الثابت على المبادئ هو ايضا رجل دولة, فقد تم تكليفه مديراً لمشروع طريق مغرب عنس التابع للتعاونيات التي كانت تحت قيادة الشهيد ابراهيم الحمدي, ظل عبد الواسع المجاهد هو وزملائة العسكريين اوفيا للوطن لديهم ثقه بالغد, ويعلون من اجل المستقبل. تدرج في السلك العسكري والمدني, ووصل الى منصب ركن اول ولوازم قوات العمالقة , مثل مع العميد علي الحبيشي- اركان حرب قوات العمالقة- ثنائي العمل في طريق المستقبل برؤى متجدده. هذا اللرجل كان من ضمن القادة الشباب في الحركة التصحيحه – حركة 13 يونيو- التي قادها الشهيد ابراهيم الحمدي, بعد مقتل الحمدي تم اقصا الكثير من رموز الحركة وجرت اعدامات للكثير من قادة الحركة التصحيحية والتيار الناصري التي حاولت لقلب الطاولة على الرئيس الجديد علي عبدالله صالح.وفي سنوات لاحقه, تم تكليف العميد عبد الواسع المجاهد, بادارة لجنة خدمة الدفاع الوطني, وهو المنصب الذي احتفظ به حتى تم احالته للتقاعد.

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

علي الورقي ... كيمياء العمل, المعادلة الأجمل:

هو ذلك الشاب المتقدر دائما بالعطاء والابداع وتتجلي في خصالة قيم الجمال والحب والايثار والتضحية, الشاب الريفي الذي ناضل من أجل أن يكون وكان, في معترك الحياة عزف مفردات التميز وخلق لنفسه هالة من الابداع والنجاح. علي الورقي ذلك العصامي والشاب المرح والمتجذر بالالق والبهاء. خريج قسم الكيمياء من كلية التربية بجامعة ذمار, معلم وإداري وصحفي ومدرب ناجح, يمضي بثبات في خطى مستقيمة بطريق خططه لنفسه مبكراً, لم تمنعه الظروف يوما ان يؤجل احلامه لكنها زادته اتقاد ليصل الى حلمه. بين بضعه اعلاميين لمع اسم هذا الشاب الريفي ليتميز في الكتابة الصحفية آخذاً مجال الصحافة الرياضية ليكون رافداً حقيقياً لها في محافظة ذمار ومرجعاً مستمراً للرياضة الذمارية, التحق بعالم التدريس منذ تخرجه, في قريته "ورقة" ورغم ارتباطه بالتدريس لم يغفل يوماً عن حلمه, واصل طريقة بثبات شاب قدم الى الحياة ليكون رقماً واسماً في المتن وليس الهامش، وبرز في المجال والأعمال الخيرية والاجتماعية مؤخراً. خاض تجارب متعدده وابدع في الكثير منها, لذا نجده ذلك الصحفي المتمكن والمدرب الجميل, وحالياً يخوض مجال التدريب في مجال الاعلام الاجتماعي, ويجد بين جموع الحاضرين من يترقب الى قدرة هذا الشاب في تقديم المعلومات وسرد المعارف بانبهار وتعجب, متعدد الامكانيات والقدرات والمواهب والخبرات، تواضعه ونقاء روحه سر تميز علاقاته مع كل من حوله الصامت من الكلام لكن اعماله هي التححدث بصوت مرتفع. .علي الورقي هو الاسم الصحفي, والذي يعرف به بين الجميع, رغم ان لقبه "الشعبي", اختار الورقي لينسب الى قريته, هذا هو الانتماء الحقيقي الذي يتجاوز الشعور بالذات ليتصل دائما بالمستقبل.

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

علي الجمالي,,, رقم الصحافة العظيم:

على محمد الجمالي, اسم لمع في المجال الاعلامي والصحفي, مبكراً, فهو من اوائل العاملين في هذا المجال بمحافظة ذمار. كانت "الثورة" قبل عقود من اليوم منبراً اعلاميا وصحفيا, وما زالت, وصوت لكل ابناء المجتمع, رسخ ذلك التوجه العام, وجود الرجل في مدينة ذمار كمراسلاً لها, وجسراً بين المجتمع والاعلام. النبض اليمني "صحيفة الثورة" وزعت إشراقتها في كل مناطق محافظة ذمار من خلال وصول مراسلها الى مناطق وقرى لم تلمسها بعد يد اعلامي قبله, لتكون له الأسبقية في النشر والكتابة. على الجمالي, لم يكن اسماً فحسب في مجال الإعلام, بل بصمة ذمارية بأمتياز في المجال الإعلامي والصحفي والكتابة, لما قدمه طول مسيرته الصحفية التي استمرت 25 عاماً منها ايضاً مراسل لاذاعة صنعاء برنامج "ربوع السعيدة"اذاعة عدن برنامج "يوم سعيد". كتبت في اكثر الصحف اليمنية, عن قضايا ذمارية سلطت الضوء على مشاكل وهموم المجتع الذماري. رغم أنه تميز بشكل منفرد في العمل الصحفي, إلا أنه أنحاز عن صاحبة الجلاله بشكل جزئي بعد ان اعطى دفة القيادة لنجله" الزميل- رشاد الجمالي" ليتفت هو الى وظيفته في مجال القضاء, والكتابة الصحفية عن المجتمع وهموم الناس والوطن. وهو الان مستشار اعلاميا للمحافظة. عاش هذا الرجل العملاق, مبتعداً عن الجدل الحزبي المقيت, منفتحا على كل اﻻحزاب والافكار الناضخة. على الجمالي, الرجل الذي قدم للصحافة اليمينة سنوات شبابية ومازال يقدم لها خبراته المتراكمة لتصل الى المجتمع بشكل ناضج ومفيد, هو وجه ذماري بارز ومازال يشكل رقماً عظيماً في الصحافة والانتاج الفكري الوسطي.

عايض الصيادي,, المناضل دائماً:

أستقى الرجل الستيني أبجديات النضال من مبادئة الاشتراكية, التي تشربها مبكراً وخاض من أجلها غمار المخاطر والصعب وانتصر في النهاية, في سنوات شبابه اعتقل بتمهة الاشتراكية عندما كان ضابطاً مرموقاً في صفوف قوات العملاقة التي كان يقودها في ذلك التاريخ شقيق الرئيس الاسبق ابراهيم الحمدي, فر الى الجنوب وهناك خاض تجربة جديدة, هو الان يناضل بشكل مختلف من خلال العمل الفكري الناضج بروح الاشتراكي الانسان. عايض الصيادي, حكاية وعشق للمبادئ والقيم والحرية والانسانية والوعي الاشتراكي الفاعل, بعد ان خرج الى جنوب الوطن, مطارداً من عسس نظام الشمال, التحق باحدى المعاهد المتخصصة في المجال الزراعي ومنها حصل على شهادتة العيا تخصص زراعة, ليعود الى النضال من جديد في زاوية جديدة لا تبتعد كثيرا عن العسكرية. الرعيل الاول والمؤسس للاشتراكية في ذمار. ابنان الثورة الشبابية, كان الرجل مرجعاً فكرياً لكل ثوار ساحة التغيير بذمار, ومحل ثقة الجميع, ويحضى بشعبية عارمة بين الاوساط العمالية والنقابية والفعاليات الثورية, لمعرفتهم الحقه انه لا ينحاز سوا لطريق الحق والعدالة والحرية. يسند الرجل الاشتراكي الانيق ظهرة الى تجارب العمل الجماهري والحزبي والناضل من أجل وطن ينعم بالحرية والسلام, ويخوض جدالات فكرية وايدلوجية يحتوي مفرداتها العميقة ببضع كلمات توحي ان من يتحدث رجل سبر اعماق الواقع واستشف منه رؤى المشتقبل. عايض الصيادي, اسم لا يمكن ان يغفل عنه اي مواطن في ذمار شهد حقب النضال الاشتراكي. تتلمذ على يدة الكثير من القيادات السياسية والحزبية والكوادر الاشتراكية, ومن موقعه في سكرتارية المنظمة بذمار, يدير الوعي الاشتراكي بالكثير من الصبر والنضوج والحكمة.

ناصر البداي,,,رجل السلام:

عندما تبحث عن رجل يبتسم في وجه القادم بتفاؤل وثقة لم تجد غير ناصر البداي, ذلك الرجل الانيق في كل تفاصيل حياته, واراقي في رؤيته للقادم والمستقبل, هو رجل السلام والعمل المدني التشاركي. من خلال عمله المدني وقيادته لفريق عمل مؤسسة النافذة للتنمية الاجتماعية, وعضويته في الكثير من الانشطة والمكونات المدنية وصولاً الى رئسته لمجلس تنسيق منظمات (شركاء التنمية ) بذمار, وكذلك تحالف شركاء السلام لمجموعة من منظمات المجتمع المدني بذمار. فلسفته في الحياة نابعة من عملبه الدائم من اجل بلد اكثر امن وسلام, تعلو فيه قيم الحرية والديمقراطية, تجعله مختلف عن الكثير من نخب المجتمع المدني الذماري, هو جامعة صنعاء صنعاء 97-98م, كلية آداب قسم فلسفة , لم توقف عند هذه الحد بل واصل تحصيلة الاكاديم, وحصل في العام الجامعي 2009-2010م, على درجة الماجستير في ادارة اعمال – تنمية محلية كلية العلوم الادارية من جامعة ذمار . وظيفياً هو احد قيادات مصلحة الضرائب بذمار, والتحق بالعمل في عام 1989م, ليتدرج في العمل ليصل الى منصب نائب مديرعام مكتب ضرائب ذمار لشئون الفروع من 4-3-2013 وحتي الان, هو ذلك الانسان المتميز والثائر في وجه التقليد المجتمعية المقدية للحرية والتغيير. يمتلك الكثير من المهارات الشخصية ربما احداها:فن الاتصال بالآخر, والقدرة على التفاوض. له ناصر البداي الكثير من المشاركات والتدريب في الكثير من المجالات بينها تدريب مكثف حول (دور منظمات المجتمع المدني في الرقابة علي مؤسسات الدولة) 2012م برعاية منظمة فريدريش ايبرت, وكذلك المشاركه في برنامج تأهيل المدربين في مجال (التوعية بالنظام المدني والمفاهيم الدستورية) تنفيذ مؤسسة ( نودز يمن ) وبالشراكة مع المبادرة الامريكية (MEPI), وايضاً حصل على دورة تدريبية في مجال الحكم الرشيد والتخطيط الاستراتيجي بتمويل مشروع استجابة (RGP)الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ((USAID–اليمن.

يحيى الوريث,,, بطل الابتسامة:

يحيى عبد الوهاب الوريث, ذلك الرجل المبتسم دائماً, له تريخ مثقل بالذهب والبطولات والانجازات, رجل استثنائي, وذو قدرة فولاذية في تطويع الظروف لتكون عون له في تجاوز اي صعاب تواجهه, ليكون قاموساً منتفرد في تاريخ ذمار الحديث. الرجل الذي رائ النور عام 1973م, هو بطول في كرة القدم والعاب القوى واحد ابطال ذمار الذين قدموا الى ذمار الميدلايت الذهبية ومثلوها في الكثير من البطولات العربية والدولية, في المجال الرياضي سيرته الذتية مظرزة بالذهب, والانجازات, بدأ مع مع فريق كرة القدم بنادي نجم سبأ نادي عام 1981 وحقق معه بطولة المحافظة للناشيئين عام 1984م, وبطولة المحافظة للشباب عام 1985م وكذلك بطولة المحافظة للكبار منذ عام 1986 حتى 1990م, ذلك البطل الذي تميز في كرة القدم تميز ايضا في ام الالعاب, ففي عام1989م , انضم للمنتخب الوطني لالعاب القوى واحرز الميدليات الذهبية في بطولة الالجمهورية في الاعوام 1989 وحتى 2001م, ويفخر هذا الرجل الانيق انه اول يمني يحقق الرقم القيياسي اليمني في سباق 400 م بـ (50 ) ثانية, شارك ومثل اليمن في عدة بطولات عربية ودولية. البطل, هو ايضاً بطل في مجال اخر : الاعلام, فيعود له الفضل انه اول من اسس بطرق حديثة الجهاز الاعلام لجامعة ذمار, ويعود له الفضل كذلك في ارسى اللبنات الاولى لهذا الجهاز الحيوي, فمن خلال موقعه السابق في دائرة الاعلام بجامعة ذمار , سعى ان يكون للاعلام مكان في الاجندة اليومية للمجتمع وللجامعة. تولى رئيس تحرير صحيفة افاق الجامعة الصادرة من جامعة ذمار, وكذلك ومدير تحرير افاق الجامعة, وعلى يديه صنعت الكثير من الاعمال الاعلامية الطلابية. يحيى الوريث, قدم من السلط التربوي الى السلك الاكاديمي, ففي بداية حياته العملية عمل عمل مدرسا للتربية الرياضية عام 1990 وحتى 1994 بمدرسة عثمان بن عفان, وانتقل للعمل في جامعة ذمار منذ تاسيسها عام 1996م, ليكون احد اعمدتها واركانها التيمنة. الوريث, الحاصل على شهادة بك ادارة اعمال ودبلوم في ادارة الاعلامال وماجستير ادارة اعمال, حالياً يمضي في تمهدي دكتوراة في ادارة الاعمال, تدرج في الوظائف القيادية في جامعة ذمار, والان يعمل امين عام مساعد لجامعة ذمار.

حفظ الله قارون,,, ملك الناي اليمني:

صدوح التراث وعازفه الاول, الرجل الذي بذل جل عمره في خدمة الفن والتراث والابداعي الصوتي, اهمل كثيراً من قبل الجميع, ويقضى ايامه بين ركام ذكريات الماضي. قارون هو عازفه الشبيبته الاولى في اليمن, وهي ادات العزف المسمى عريباً (الناي), شبيبة الراعيان والمزارعين, حلم الصبيان للعزف لاول مرة والترديد خلف نغمات الشبيبه. الشبابة- المزمار, وقارون حكاية تراث نقلها لنا هذا الرجل من وجدان التراث اليمني المتجذر في وجدان الاجداد وارث للابناء, ارتبط اسم قارون بهذه الاله المؤسيقية الشعبية, باسم اليمن في مشاركات خارجية مع الوفود اليمنية الثقافية في قارات العالم المتباعدة, وكان له شرف المشاركة في عزف لحن اغنية فريد الاطرش " احبابنا ماهم معانا ياعين" المصرية, الى جانب رائد العزف اليمني المسيقار محمد احمد قاسم. يحضر النغم القروني في البرامج التلفزيون والمناسبات والاحتفالات الشعببية والمناسبات الوطنية , لدى لحظات صدوح النغم القادم من شبيبة قارون ستجد الجميع يصفق لذاك الاثير المتناغم بتراث اليمن وارض اليمن. هوقارون احد الارواح السمكونة بالتراث اليمني الاصيل القادم من ترديد المزارعين لاناشيد مواسم الزراعة, واصوات المراعي, "المعانة- لحن يمني اصيل" بنغمها الجميل هي شدو قلوب وارتباطها مع الارض والانسان, قارون بتهوفن ذمار, وسلم موسيقاه وسمفونية خالدة للتراث اليمني.الرجل السبعيني, داهمه المرض وخذله صوته, ووجد نفسه وحيداً بعد ان كان يحاط يوما ما بعشرات المعجبين.

يحيى الذماري,,, النهكة الذمارية الخاصة:

لنكهة الشاهي الذي يصنعه الحاج يحيى العزي الذماري, نكهة ذمارية خاصة, وبات مقهاه في حي الأمير جوار جامع الأمير وسط مدنية ذمار, ملتقى للكثير من أبناء المدنية, وعاشقي الشاهي الذماري الأصيل. منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً وهذا الرجل السبعيني النحيل يصنع المذاق الراقي لرواد المقهى, وتعلوا جدران المكان صور متنوعة لحقب زمنية مختلقة هنا ستجد صور جمال عبد الناصر والحمدي والكثير من زعماء اليمن وشخصياتها الرائدة, وكذلك صور لشخصيات ذمارية توفت منذ سنوات وما يزال حضورها البسيط متطرز في هذا المكان الأسطوري. منذ الساعات الأولى للصباح يبدأ المكان في الازدحام بالعشرات من الشباب وكبار السن وكذلك سائقي الدراجات النارية والعمال, لتذوق شاهي يحيى الذماري المميز, الذي جعل من المكان قبله أبناء المدنية, وعندما يتبادر إلى أذهان أبناء المدنية وقاطنيها شرب الشاهي يكون أول مكان يقصدونه هو مقهى الحاج يحيى الذماري. هو من يصنع الشاهي وعدد من العاملين يقدمونه إلى الزبائن, ويتذكر هذا الرجل انه منذ سنوات طويلة لم يغادر هذا المكان, يتذكر الكثير من القصص حول الشخصيات الذمارية, وعاش الكثير من الأحداث المفصيلة في تاريخ اليمن, تأثر منها سلباً أو إيجابا لكنه حتما لم يغادر المقهى الخاص به.

مياس الموشكي,,, وطن الكتب:

يحمل بين جوانبه نبض الوطن والعمل من اجل الوطن الكبير, بالكثير من ادوات العالم واكثرها قدرة على المضي قدماً: الكتاب. الشاب الوسيم مياس علي الموشكي, قدم للكثير من الطلاب والباحثين والاكاديميين الكتب ليكون رجل الكتاب الاول في كلية الاداب بجامعة لذمار لسنوات طويلة, تلك الكلية التي حصل منها على شهادته الجامعة تخصص لغة عربية. هو من مواليد1983م قرية موشك مديرية مغرب عنس, عملاً اولاً رئيساً لقسم الإعارة مكتبة كلية الآداب 2005م وفي عام 2007م, تم تعيينة أميناً لمكتبة كلية الآداب 2007م وحتى 2010م. الشاب الذي يمضي جل وقته في البحث عن مفردات الجمال لتكون مرسومه في وجهه, عين عام 2014م مديراً للدراسات العليا بالجامعة, لم يكن مياس شاب الكتب هو كذلك رجل الكتابة وعلى مدى سنوات كان هذه الشباب يداوم الكتابة في صحف فكرية ودابية وثقافية عن تفاصيل الوجدان اليمني.

محمد الجهراني,,, أب الجميع:

على مدى اجيال من ابناء مدنية ذمار والحاج محمد سعد الجهراني, وهو يقدمم لهم الوجبات الخفيفه, ليكون شخصية عالقة في ذاكرة الاجيال المتعاقبة, منذ عام 1982م والحاج محمد ابو او ما يسميه الجميع" أبي محمد" يجلس في محله الصغير جوار جامع الرحمة في حي المحل بمدينة ذمار, لم تاتي التسمية من فراغ هو حقاً: اب في تعامله مع للجميع ومن يديه اكل الجميع. الرجل السبعيني, ينتمي الى قرية شناظب بمديرية جهران, لكنه عرف الحياة في مدنية ذمار, وفيها عاش وما زال مفعم بالعطاء, بدا الحاج محمد عاملاً لكنة ما لبث ان استقل بمشروع صغير عندما اتخذ من احدى زوايا المجزرة القديمة محلاً لبيع الخضروات, وبعدها انتقل الى مهنة جديدة وهي بيع البطاط في محل جوار جامعه الرحمة. محل ابي محمد ما يزال مشرع الابواب ويعتبره كل ابناء المدينة خاصة قاطني الجزاء الشمالي لمدنية ذمار , معلماً بارزاً, ومكان يفضلة الكثير من شريحة المثقفين والادباء والطلاب الجامعيين. يناضل هذا الرجل وعلى مدى السنوات خلق حالة مميزة من الكفاح المستمر من اجل الحياة, يعرف بحبة للجميع وبساطته في التعامل مع كل فئات المجتمع خاصة الاطفال, اشتهر بعبارة "عابب ولاتحسد" وفي حالة زعله "عيشغل كل موذي في روحه", الان يمضي هذا الرجل في سنوات عمرة 75 وما يزال مشعل متقد بالكثير من العطاء والخير. توفي بعد حياة حافلة بالصبر والايثار والتضحية في مدينة ذمار بتاريخ 4 اكتوبر 2023م.

محمد عبدالرزاق,,, اخر ملوك الحواليين :

يلتزم هذا الرجل ان يكون عطر اي حدث ثقافي او سياسي, ويلبي عن طيب خاطر اي دعوة يتلقاها, لايمانه العميق ان العمل المدني والثقافي بوصلة اي تغيير اجتماعي حضاري, ينتمي الى مديرية مغرب عنس, وبالاضافة الى كونه سليل اسرة عرفت بعملها الوطني وتشبعت بالمبادئ والقيم الوطنية, هو رجل دولة وشوكة ميزان في السلطة المحلية بالمحافظة. وعند الحديث عن الرجل, قال الأديب الرائع "على المسعدي", انه لم يكن يعلم او يدور في بال الكثيرين ان اسرة وسمة العالم الجليل والمحدث البليغ عبد الزراق الصنعاني, ستكون كما باذرها الاول تحمل ما وصى به من رعاية للعلم وتتبع للموروث العالمي لليمنيين الاوائل, عاش عبد الرزاق الصنعاني في (حدة حمرا علب) شرق شمال صنعاء, قبل الف ومائتين وخمسين عام ثم انتقلت علومه من خلال احفاده الى كثير من مناطق اليمن, مثلاً: ضبر خيره بلاد الروس, ضباه مغرب عنس. ربما هي الجذور من خلقت هذا المزيج الجميل من العمل والاصرار على تطويق اي عمل قادم بالمدنية بالترحيب والرعاية, ضلت الاسرة راعيه ومعلمه للموروث اليمني لذا لا غرابة ان تجد الوكيل محمد محمد عبد الرزاق سليل جده عبد الزراق الصنعاني, من اوئل بل وابرز رعاة الثقافة والمثقفين في المحافظة. الرجل بحق وجه ذماري شعبي اتى من اوساط الناس, ليكون صوتهم ومتلمس متطلباتهم, يكفيه فخراً انه محل احترام الجميع, وتشاهده في كل نشاط ثقافي او فعالية سياسية مكافحاً عن وطنه, شاهرا جهده الثقافي وحضوره السياسي من اجل وطن ارثه الاجداد ليذود عنه الاحفاد. محمد عبد الرزاق قريب من الناس وهو قيادي يعرفه الجميع, ينتمي الى جيل الحواليين – اخر ملوك حمير- رجل تشرب من الحركة الوطنية اليمنية ما يزيدة ثقة بالوطن ووثوبه من جديد بعد كل كبوه, لا يطل في ايام الرخاء والغنيمة بل هو رجل الشدة والحالات الاستثنائية.

خديجة داديه,,, وجدان الإبداع :

عندما تتقمص وجدان الشعر تبوح بكل معاني الإنسانية, عندما تستل قلمها تسير بخطى حثيثة نحو الألق وعندما تجلس في المقدمة كمقدمة احتفالات أو واعظة اجتماعية ودينية, تجدها تخاطب الأحاسيس والمشاعر وتأسر بسحر كلماتها من تتحدث إليهم, خديجة داديه, من أوائل الأديبات الشابات في محافظة ذمار وأولهن إصرارا على أن يكون لها مدرسةً خاصة, تنفرد بها وتعلمها إلى القادمات بشغف نحو الأدب. خديجة تلك الإنسانة المختلفة بأخلاقها وقدرتها على المضي قدماً نحو الأمام بدون أن تقيدها الظروف أو توهن عزيمتها, هي رئيسة القطاع النسوي لرابطة البردوني الثقافية بذمار, منذ تأسيسها, واحد ربات الثقافة الذمارية, وحصن من حصونها العظيمة.هي شاعرة في المقاوم الأول لها ثلاثة دواوين شعرية, ومدربة في التنمية البشرية والمسئولة الإعلامية لإتحاد نساء اليمن بمحافظة ذمار. من كلية الآداب بجامعة ذمار حصلت على شهادتها الجامعة تخصص علم نفس, وحصلت على سلسلة من الدورات التخصصية في التنمية البشرية وحقوق الإنسان والطفل, هي فتاة ذمارية عصامية وطوقت الإبداع ليكون نابعاً من كلماتها, ومن بين أحرف قصائدها.ولان الإبداع ذكورياً, كنت خديجة مبدعةً و تمثل علم من أعلام الأدب النسائي الذماري, وتتميز به لتصل إلى مراحل الانفراد.

صالح العسر,,, الاب المعلم:

من جامعة صنعاء, حصل على شهادته الجامعة تخصص تاريخ عام 1992م, ومنذ ذلك العام والرجل يناضل في السلك التربوي, معلماً ومديراً وشخصية تربيوية من الطراز الاول. صالح احمد العسر , في بداية مشوار حياته المهنية, عمل مدرسا في احدى مدارس مديرية عنس ومن ثم مدير لمدرسة الثوره بمدرية عنس, ليتدرج ليكون عقبها وكيل مدرسة الفتح التي كانت اول مدرسة في مدنية ذمار تدرس طلابها بمرحلتي " الاعدادية والثانوية" في الفترة المسائية.وكيل للمجمع التربوي في منطقة هران بمدنية ذمار, وحالياً يعمل هذا الرجل مديراً لهذا المجمع التربوي. كما هو احد نجوم التربية والتعليم, هو كذلك نشاط في المجال المدني والثقافي وله مشاركات ودورات تدريبية في عدة مجالات, ويحاول من خلال عمله ترشيخ ثقافة الوعي لدى المجتمع وصناعة جيل متسلح بالكثير من ابجديات العلم.

عبد الكريم السوسوه,,, الرحيل المبكر :

في عام 2002م, انطفئ احد مشاعل ذمار الادبية, في ذلك العام توفي المفكر الذماري الكبير عبدالكريم السوسوه تركاً خلفه تراثا أدبيا وفكريا مطرز باوجاع الناس وهموم المجتمع, سلسل اسرة كريمة عرفت بالعلم والتنقيب عن مكارم الاخلاق والقيم والتربية الفاضلة. رحل مبكراً, ومايزال يحتوي الكثير من الابداع. الراحل, والده هو العلامة الكبير ومفتي ذمار انذاك عبدالله بن محمد السوسوه, والذي درس في سنوات عمره الاولى منتصف القرن الماضي ابجدابت العلم ودروس النحو والعلوم الشرعية, عدب الكريم السوسوه من مواليد مدنية ذمار عام 1950م, وفي هذه المدينة خط طريقه في العالم والادب, ودرس المراحل الاولى في محافظه ذمار ثم انتقل الى صنعاء واكمل دراسته الاعداديه والثانويه هناك وحصل على منحه دراسيه الى الجزائر. فدرس الحقوق في جامعة الجزائر وتخرج عام 1978م عمل اولاً في البنك الزراعي لفتره وجيزه في محافظه صنعاء وبعدها انتقل الى النيابه العامه, وكان له الدور البارز في تأسيسها بأمر من الرئيس ابراهيم الحمدي حيث تدرج فيها من عضو الى وكيل الى رئيس نيابه في محافظه ذمار. بحسب سيرة الرجل العظيمة, التي نقلها لنا نجله " عماد", فقد بدأ مشواره والده الادبي منذ نعومة اظافره فكانت له عدة محاولات ادبيه, وبدأ بنشر مؤلفاته في الصحف الجامعيه اثناء فترة دراسته وكانت كتاباته تنال إعجاب جميع زملائه ومدرسيه, وكان ينال منهم التشجيع الذي حفزه على مواصلة مشواره الادبي . المفكر والاديب ورجل القانون المرحرم شق طريقه بكل ثقه وكفاءه مماجعله من ابرز الادباء والكتاب وكانت كل كتاباته تترك آثار وبصمات عظيمه في الشارع اليمني منها مقالة (قاضي بدون شربات) هذه المقاله التي نالت استحسان كل من قرأها, الا انها عرضته لكثير من المشاكل في عمله حيث انتقد فيها النائب العام بكل جرأه وطرافه اعجبت كل القراء. وكذلك مقالة ( لمحات من العيد الماضي ) ناقش فيها سوء الاوضاع الماديه بطريقته الساخره الطريفه وكذلك مقالة ( اليمن وادباء المقايل ) و( الناقد المتمكن) و( اطول نشره في التاريخ ) وغيرها الكثير الكثير.نشرت مقالاته في صحيفة الثوره والجمهوريه والصحوه والوحدوي والدستور والشورى والمجتمع وهران وغيرها. لهذا الرجل الاستثنائي, عدة مؤلفات ادبيه ابرزها عمرك ماضحكت ( جمع فيها معظم مقالاته الساخره), وكذلك له مسرحيتان (راكب الموجه - المغترب التائه ), وقد حازت مسرحية "راكب الموجه" على جائزه رئيس الجمهوريه في مهرجان باكثير للمسرح عام 1995م وله كتاب تحت عنوان :حوارات فلسفيه وادبيه. تميز هذا الانسان العظيم بالكثير من الابداع المرتبط بالواقع المعاش, لتكون كتباته لسان حال المجتمع والمواطن البسيط, ومدى اهمال السلطات للمواطن وتركه لقدره, السوسوه كان مناضل من الدرجة الاولى, مناضل من اجل الجميع, من اجل اليمن, والمواطن والوطن, وقلم مرعب حتى وان كان في قبره.

نجلاء الذماري,,, ايقونة العمل المدني:

"منذ سنوات عمرها الاولى وهذه الفتاة الذمارية, تخطو بثبات في طريق النجاح, صادفتها العثرات والصعاب لكنها تجاوزت كل ذلك لتكون اقوى من الظروف ورقم صعب في وجه المستحيل" تلك هي نجلاء العزي محمد الذماري. حصلت على شهادة البكالوريوس تخصص لغة إنجليزية من كلية الآداب والألسن جامعة ذمار, وقبلها كانت اسماً لامعاً في مجال قطاع المراة والانشطة الطلابية المخصصة للفتيات والطالبات بجامعة ذمار. حالياً, تخوض غمار البحث في مراحل الماجستير تخصص إدارة تنفيذية منظمات حكومية وأهلية كلية التجارة بجامعة صنعاء, وحصلت عام 2012م على الزمالة في الإصلاح السياسي والديموقراطي – الجامعة الأمريكية ببيروت لبنان, لكنها وظيفياً: مدير عام العلاقات الدولية والثقافية بجامعة ذمار. تدرجت في العمل الظيفي واختطت لنفسها طريق قل سالكوه: هو طريق اثبات الذات بالكثير من الابداع والتصميم, عملياً: ماتزال شخصية قيادية ومحط تقدير الجميع, وسيرتها الذاتية متخمه بالكثير من التفاصيل الانيقة في العمل الكومي والعمل مع المنظمات الدولية العاملة في مجال المراة والانتخابات والديمقراطية. الفتاة الذمارية, المطرزه بالق الفتاة الذمارية العصامية الجميلة, لم تكن يوماً ظروفها حجر عثرة توقف مسيرتها, بل طوعت الظروف لتكون لصالحها, لتكون رقماً ملهاً في اي مجال تخوضة. منذ كانت طالبة في كلية الاداب بجامعة ذمار اصدرت مع ثلة من زملائها صحيفة " صوت الاداب", ولسنوات طويلة, كانت تعتلي مقعد سكرتير التحرير لصحيفة " افاق الجامعة" وهي صحيفة تصدرها الجامعة لتكون لسان حالها. برزت في مجال الاعلام كـ " كاتبة, صحيفة, ادارية ناجحة في هذا القطاع الحيوي", اخر ابداعاتها الاعلامية انها كانت معده " برنامج شركاء" والذي يهتم بقضايا المرأة الحقوقية ويبث اسبوعياً على شاشاة قناة "اليمن اليوم" الفضائية. تنشط في عدة اتجاهات, احدى تلك الاتجاهات العمل ضمن فريق العمل المدني, بدات في العمل بالجمعيات النسوية بذمار, لتصل الى المنظمات الدولية, حالياً نجلاء الذماري هي المدير التنفيذي لمنظمة سراج للتنمية, ومنسق لمسح الاحتياجات الأولية للنازحين – منظمة كير , وقبلها كانت منسق لمشروع تمويل المشاريع والمنشآت الصغيرة والذي دشنته منظمة سراج بتمويل من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية, بالاضافة الى عضويتها في الكثير من المنظمات الدولية. هي ايضاً نقابية, من الجيل الاول, وتم انتخابها مسئولة المرأة في نقابة موظفي جامعة ذمار, ولتميزها تم اختيارها رئيس اللجنة النقابية النسوية الخاصة بالتعليم العالي والتعليم المهني بدائرة المرأة بالإتحاد العام للنقابات-فرع محافظة ذمار. كذلك, هي سياسية وتنشط في المجال الحزبي من خلال مقعها كعضو في اللجنة الدائمة بحزب المؤتمر الشعبي العام , وقبلها كانت عضو قيادة فرع المؤتمر بجامعة ذمار 2005 – 2014. لدى الحديث عن "نجلاء الذماري" , يتبادر الى الذهن اول فتاة تؤسس لتواجد المرأة في العمل الإداري والحقوقي وحتى أنشطة الطالبات كنت أول طالبة تؤسس فرق للطالبات للمشاركة في أنشطة الجامعة والمخيمات وحتى بالجامعات الأخرى داخل وخارج اليمن.شاركت في الكثير من المجال العلمية والديمقراطية في عدة دول عربية واجنبية. نجلاء فتاة لا تتكرر في هذا الزمن, وقل ان نجد سيرة تشبة سيرة هذه الفتاة وقدرتها على المضي بطريق النجاح.

حسين الخلقي,,, البيرق المؤتمري:

المؤتمري العنيد, يواصل نضاله في اكثر من جهة ماضياً بطريق اخطه لنفسه مبكراً, الرجل الذي لمع اسمه في عالم الصحافة والادارة بات اليوم يمثل احد وجوه المؤتمر الناضجه, والقادرة على ادارة عجالة الجدل بشكل من التمكين. حسين الخلقي, رئيس تحرير صحيفة حزب التؤتمر بمحافظة ذمار " أشم" قبل ان تتوقف بشكل نهائي منذ عدة اعوام, انطلق منها كمؤتمري قادم بقوة الى ميدان السياسة والصحافة. من اوائل الصحفيين بمحافظة ذمار, ومن ضمن المجموعة الاولى من الصحفيين الذين حصلوا على عضوية نقابة الصحفيين اليمنين. هو من مواليد 1974م, حصل من جامعة صنعاء على شهادته الجامعة تخصص " شريعة وقانون", وتدرج في العمل الوظيفي في جامعة ذمار ليصل الى منصب "مدير عام الشؤن القانونية بجامعة ذمار", هو حيز وظيفي يملأوه بتمكن. المؤتمري, يؤمن بالكثير من اجندة حزبه, الذي تشرب منه كل ابجديات العمل السياسي, ويلتزم بكل التفاصيل الحزبية داخل اطارة التنظيمي, ويعمل جاهداً على ان يكون المؤتمر نموذج للحزب المدني القادر على اتمتلاك كل زمام المبادرة في كل تفاصيل الحياة اليومية للمواطن. يمضي, هذا الرجل, كشخصية استثنائية وجدت لتبقى نموذجاً راقياً للحزبي والاداري وكذلك الصحفي.

خالد الخضر,,, السوبر:

تحول مقهى " سوبر نت" في شارع صنعاء تعز, الي ما يشبه ملتقى عام للكثير من الأدباء والإعلاميين ونخبة المجتمع, تحول الي أفق مفتوح لكل البوح المتاح, محل الانترنت يمتلكه "خالد عبدالله محمد الخضر", صاحب الابتسامة المطرزة دائما في وجهه. من مجال علوم ماليه ومصرفيه الذي حصل من جامعة ذمار على شهادة دبلوم الدراسات العليا- كلية العلوم الإدارية في هذا التخصص, قدم الي عالم الانترنت والحاسوب, ليشق من مقهاه نحو عالم مختلف تماما عن تخصصه الدراسي. ينتمي هذا الشاب الي الجيل الاستثنائي في تاريخ اليمن, وخلال مسيرته كان داعم سخي للكثير من الأنشطة والفعاليات المدنية في المحافظة, على رأسها المساهمة في إنجاح فعاليات وأنشطة مؤسسة الأجيال للتنمية بمحافظة ذمار في نشر التوعية و التدريب منذ التأسيس 2008م و حتى 2010م. من أوائل الشباب في التحصيل العلمي, ومن أوائل الشباب تصميماً في المضي بثبات نحو الغد.

فضل الورقي,,, مهندس المشاريع العملاقة:

فضل الورقي,,, مهندس المشاريع العملاقة: "يحاط به الكثير من التفائل بسبب قدرته على مساعدة الحاضر للمضي الى المستقبل بسلام", ذلك هو استاذ العماره والتخطيط العمراني المساعد بكليه الهندسه في جامعه صنعاء, وابن ذمار " فضل محمد علي الورقي" حصل على شهادة البكلوريوس تخصص هندسه معماريه عام 1991م, ولم يتوقف عطاءه في ذلك بل مضي ليحصل عام 2000 على شهادة الماجستير تخصص هندسه معماريه وتخطيط مدن, وحصل عام 2010م على شهادة الدكتوراه في "التخطيط عمراني", كأول دكتوراه في هذا المجال على مستوى اليمن. يوكل اليه الكثير من الاعمال الهندسية التي يعول عليها الدفع بعجلة التنمية المحلية مثل المشروع العملاق." تلال الريان" وهو المشروع الضخم المطل على مدنية صنعاء ويضم مئات الفلل السكنية والمعمارية.هذا الرجل يتربع على عرش المركز الاول منذ الابتدائية مروراً بكل مراحل الدراسة. المهندس الورقي ابن قرية ورقة التابعة ادارياً لمديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار من مواليد عام 1966م, تلك القرية التي قدمت للمجتمع الكثير من النخب الفكرية والادبية والتنموية, وما تزال, معطاءة بالخير.

محمد حسين المقدشي,,, شيخ المدنية:

من مواليد 1980م, ورغم صغر سنه الي انه زعيم قبلي يحيط به رجال القبلية لما يمتلكه من حس قيادي وقدرة على حل المشاكل والانخراط في السلوك المدني بقدرة شاب خبر الحكاية ومارس طقوس التغيير بكل تفاصيله. حصل هذا الشاب على شهادته الجامعة من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء, رغم انه من أسرة عرفت بنفوذها بين القبائل في المناطق الوسطى وتولي أفرادها مناصب حكومية كبيرة منها عسكرية ومدنية, أسرة متنفذه في العسكرية والقبلية, إلا انه يمضي يومياته باحثاً عن التغيير بسلوك شاب مدني, وحل المشاكل المتراكمة مستنداً الي خبرته في الوساطات القبلية وقدرة على التأثير. برز دورة في قدرته على حل بعض المشاكل القبلية المستعصية, وكان دورة بارز في محاولة حل الصراع بين الحوثيين (أنصار الله) والسفليين في منطقة دماج, وهي تكللت بوضع أوزار الحرب لبعض أشهر قبل أن تحدث تطورات وصلت الي تهجير سلفيي دماج إلى مناطق مختلفة من البلد بأمر من السلطات الرسمية وقتها. ولمع اسمه كذلك في إعادة بعض المختطفين من قبضة تنظيم القاعدة في منطقة رداع بمحافظة البيضاء, وقيادة وساطات قبلية لإعادة ثلاثة أكاديميين كانوا يعملون في جامعة البيضاء, تم اختطافهم في منطقة رداع على يد مسلحي القاعدة, ومشاكل كثيرة سهلت له أن يكون مرجع قبلي للكثير من أبناء المحافظة. يمتلك حساب في مواقع التواصل الاجتماعي, ويهتم بشكل كبير بالإعلام وأصحاب الرأي, ويحضر بشكل كبير الفعاليات المدنية, يصفه الكثير من السياسيين بالمشروع المدني الذي أنتجته القبلية, وامتزاج القبلية واصلتها مع المعاصرة ومتطلبات الولوج اليها.

رياض صريم,,, الثائر في وجه المستحيل:

ينتمي إلى جيل العظماء, ويشبه تماماً: عباس محمود العقاد, وطه حسين, ونجيب محفوظ, ومحمود درويش, وواسيني الأعرج, في استلهامهم للحياة والتعبير عنها بتفاصيل أنيقة, وعبارات ساحرة, يتشابه مع القامات الأدبية العملاقة, لأنه عملاق وأديب شاب اختار لنفسه أسلوب خاص في الكتابة والتعبير والبوح. من جامعة ذمار تخصص علم نفس, حصل على شهادته الجامعية, لكنه قبل ذلك, هو مدرب محترف وناشط حقوقي ومدني من الطراز الأول, قدم إلى الحياة الثقافية حاملاً مشعل متقد من العطاء ونثر أبدعاته على مسامع الجميع في المئات من المحافل الثقافية والسياسية والأدبية. رئيس مؤسسة الأجيال للتنمية, ومن أوائل من حجزوا لنفسهم مكان في هذا المجال على مستوى المحافظة, ما يزال هذا الشاب المبتسم دائما وجهة الكثير من الأدباء الشباب, للاستشارة والدعم النفسي والمعنوي, رسول الكلمة ووهج الحراك الذماري. أتقن فنون الأدب, وحصل على جوائز في مجال القصة القصيرة والشعر, وظل لسنوات يكتب للصحف والمجالات, تارة: كاتب, وأخرى: صحفي, وفي كل المجالات بقي مبدع, ومازال. ينشط في الكثير من الفعاليات الأدبية والمدنية, ونفذ خلال السنوات الماضية سلسلة من الأنشطة التطوعية والمبادرات الإنسانية والخيرية, متعدد المواهب, ومتعدد القدرات والمهارات, ثائر في وجه المستحيل, ومناضل في ميدان الحياة. لأول مرة منذ بداياته الصحفية, أجد نفسي عاجزاً, تماماً, عن التحدث عن "رياض صريم", هل أتحدث عن الإنسان, أم عن المثقف أم عن القاص أم الشاعر أم المدرب أم الصديق, أم الأخ, كلها مفردات وجدت نفسي حائر في اختيار إحداها للتحدث عن " رياض", ذلك الإنسان الاستثنائي في الزمن البائس.

إبراهيم المنحي,,, المعدن الذي لا يصدأ:

في يوميات "إبراهيم محمد المنحي" , أمور متعددة, تكفيه ليكون "غارق في أعمال لا تنتهي", فليس العمل الإداري والمكتبي ما يجيده فقط, بل كذلك يتقن "فن" التدريب في التنمية البشرية, أضف إلى ذلك: إتقانه للخطابة, قد يتعلق الأمر بكونه احد مخرجات " المعاهد العلمية" ودراسته الجامعية التي حصل منها على " بكالوريوس تربية إسلامية ", وانتمائه " الروحي" إلى حزب الإصلاح, وإن كان يردد دائماً: أميل أكثر إلى الفكر الناصري. أين يكن فقد " ألهب حماس الثوار" بساحة التغيير بذمار بخطابات متأمله أفق: الحرية, ابان ثورة 11 فبراير الشبابية.اختار الرجل المبهر بخلاقة وطموحة المتدفق, له طريقاً نحو العمل المدني, هو الان يدير منظمته " جسور اليمن الجديد", لينطلق منها نحة عالم جديد متخم بالكثير من التفاصيل الجميلة والعمل الستمر, لخدمة ذمار وكل البلد. كان الرجل الثلاثيني, يعمل سابقاً مديرا لقسم المبيعات في شركة "يمن سوفت" في فرعيها "ذمار والبيضاء", وهو أيضا, مدرب في مجال الجرافلجي (تحليل الشخصية بخط اليد). يناضل هذا الشباب من اجل الجميع, وفي سبيل الجميع. رجل بمئة رجل, تتلخص فيه كل قيم الحرية والانتماء الى الوطن. يعرف " ابرهيم المنحي" جيداً ما يريد ويجيد اقتناص الفرص الجديدة, ليحرض على المضي في "موكب الحرية والعمل المدني", يقترب من الإصرار بشكل لافت, اتذكر انه ذات سماء بارد ابنا عام 2011م, اعتلى منصة الساحة ذات مساء ليقدم برنامجه المسائي, وهو يخفي تحت "جاكت" علبة "مغذية" كانت في وريده, لم يكن قد شفي بعد من مرض أصابه, هو ذلك الشاب الطموح وصاحب المعدن الذي لا يصدأ. كان برفقتنا, ومع الزملاء: عبد القدوس طة, وعبد الله المنيفي, ومحمد الواشعي, وحسين الصوفي, وعبد الملك الزوبة, وصقر ابوحسن, ومجموعة من الشباب الثورة, عندما أسسنا المركز الصحفي بساحة التغيير بذمار, وقبل ان نمضي في طريق مختلفة.

فؤاد الجنيد,,, رسول جارة القمر:

من مواليد جارة القمر " وصاب السافل", ناضل كثيراً حتى وجد نفسه أحد نقاد ذمار, وأحد ادبائها الشباب, فؤاد عبدالله الجنيد, القاص الذي يتوج منشوراته بالكثير من العمق والخوض في تفاصيل الحياة اليومية للمواطن العادي. لهذا الشباب المفعم بالعطاء ثلاثة إصدارات أدبية سترى النور قريبا :أحضان دافئة "مجموعة شعرية" بلا حلم "مجموعة قصصية"الأدب بنكهة ذمارية "قراءة نقدية", وقبل ان يكون أديب هو معلم, وفي خطواته العملية الحالقة هو :مدربا لنهج القراءة المبكرة في وزارة التربية والتعليم اليمنية. حصل على شهادة بكالوريوس لغة انجليزية كلية التربية جامعه ذمار 2004م, وصنع لنفسه اسلوباً خاصاً في التدريب وكذلك الخوض في جدالات سياسية, ليستقل الجنيد برايه السياسي الذي يحترم كل التيارات والمشارب والرؤى والطوائف. بحسب التوصيف العام: شاعر وقاص وناقد أدبي لديه العديد من المشاركات والندوات الأدبية المحلية, واضف الى ذلك هو ناشط إعلامي وصحفي ومراسلا لعدد من الصحف والمواقع المحلية والعربية, وعضو المجلس المحلي للشباب بذمار وعضو في مركز أبجد للدراسات والتنمية. يسير بخطى ثابة نحو ترسيخ مبدأ: العمل يصنع النجاح لذا يعمل بشكل مجتهد ليكون رقماً في قائمة الارقام الذمارية. فؤاد الجنيد, اسم ذماري اخر قادم الى عالم الادب, سيكون اضافة جميلة الى ميدان العمل الثقافي, لحس الشاب المتدفق في استجلاب الماضي والمستقبل بعبارات انيقه.

حسين العميسي,,, ملك البرُعي الذماري:

على مدى خمسة وثلاين عاماً, هذا الرجل السبعيني, يسد افواه الجائعين والبسطاء والفقراء من ابناء مدنية ذمار, ليس فقط ما يقدمه من وجبة " البرُعي" حصرا على الفئة الاقل دخلاً من ابناء مدينته, بل كذلك يقدم وجبته لكل ابناء المدنية, وطوال مسيرته في هذه المهنة, ما يزال الرجل مفعماً بالعطاء والخير. حسين محمد العميسي, بدا حياته بائع فول جرة في مدن السعودية قبل ان ينتقل الى اليمن, ويمتهن بيع " البرُعي" من دكان بالقرب من "سينما المقعش" شرق مقبرة مدنية ذمار, ليمضي في الاعوام وهو يناضل من اجل اشباع ابناء ذمار. طوال تلك السنوات خبر الرجل السبعيني الكثير من القصص والحكايات المحزنة والمضحكة والغريبة, ومن دكانه الصغير عرف جل مسئولي البلد من ابناء ذمار. يتذكر عمي حسين- كما اعتاد الناس مناداته- ان اغلب مسئولي المحافظة والبلد في مقدمتهم رئيس مجلس النواب يحيى الراعي كان من زبائنه, وغيره الكثير, واغلبهم كان يأخذ منه "البرُعي" بالدين. عرفت ذمار البرُعي الذي التصق باسم – حسين العميسي- ليكون مركة ذمارية خاصة, من الصعب تجاوزه. ولان المهن الجميلة تورث, اعطاء حسين العميسي ابنائة دفة العمل في دكانة لبيع هذه الوجبة الصباحة والمسائية, لكن رغم ذلك البذخ في العطاء يشعر الرجل ان الحال تغير كثيراً وبات مخيفاً في ظل الغلاء الستمر وتراجع وضع الناس المالي الى الأسوأ.

محمد لطف عبد الرزاق,,, المؤلف الشاب:

محمد لطف عبد الرزاق, من مواليد 1974م مديرية مغرب عنس, وعلى صغر سنه الا انه تجاوز اقرانه في التأليف والكتابة, لا ينتمي إلى أي جهة حزبية أو مذهبية أو طائفية, لكنه حتماً ينتمي الى الوطن وعالم التأليف والابداع. يتميز هذا الشاب الذماري بالكثير من الطموح والابداع والسعي الى تحقيق احلامه بالكثير من المثابرة والعمل المستمر, وظيفياً: هو نائب مدير عام الشؤون القانونية بمحافظة ذمار , ومستشار في وزارة التربية والتعليم, لكنه يمضي في طريق اخر محققاً نجاحاً اخر: هو ميدان التدريب والتدريس, فهو مدرس في جامعة ذمار الحكومية, وجامعة السعيدة الخاصة. الشاب الذي حصل على شهادته الجامعة من كلية تربية عام 2003م من جامعة صنعاء, ودرجة الماجستير تخصص (إدارة) من جامعة ذمار, حصل كذلك على إجازات علمية من كبار علماء اليمن وخارج اليمن، في مجال اللغة والقراءات، والبحوث. محمد عبد الزراق, باحث، ومؤلف، ومحقق, وشاب متعدد المواهب والقدرات. بدأ حياته العملية مدير مدرسة (أساسية ـ ثانوية)1993م, ثم رئيس قسم المراسم، ونائب مدير إدارة المتابعة والمراسم بمكتب وزير التربية, ليصل الى منصب نائب مدير عام مكتب وزير التربية والتعليم بصنعاء. بدا خطوة جديدة في ميدان التدريب وحصل على دورات مكثفة في عدة مجالات, وفي حصيلته العلمية, رفد المكتبة اليمنية بالكثير من الكتب والمؤلفات الفكرية والتشريعية, منها: مختصر علم المواريث, الاسلام والمعاملة, ومحدث اليمن, بالاضافة الى عدة كتب قيد الطبع. منذ عام 1994م, وهو عضو في منظمة حقوق الإنسان, وقبلها جمعية الهلال الأحمر اليمني منذ عام 1993م, وفي عام 2007م, حصل على عضوية جمعية علماء اليمن. ينفرد عن غيرة باسلوبه السلس والعميق في الطرح والموضوعية والوضوح, في المحاضرات والخطب واسلوب مميز في تبسيط الموضيع الكبيرة.

علي الدميني,, حارس مملكة البردوني:

منذ عام 2005م , و"علي عبدالله الدميني" يحرس ارث البردوني ومملكة الكتب الذمارية, بدون كلل او ملل, وفوق ذلك يمتلك مفاتيح مكتبة ذمار العام " البردوني" ويزين باحتها بالاشجار والازهار ويناضل من اجل ان يكون هذا المكان جميل دائماً. بابتسامة جميلة يستقبل علي الدميني" او "عمي علي", كما يطلق عليه دائماً, كل زائري المكتبة. كان قبل التحاقة بالعمل في مكتبة البردوني حارس لثانوية عقبة بن نافع, لسبع سنوات, لكنه رحل عنها بعد ان مل من وعود تثبيته في العمل من قبل وزارة التربية والتعليم, لينضم الى فريق عمل مكتبة البردوني العامة, كحارس ومزارع وامين مخازن. الرجل الخمسيني لدية تسعة ابناء, ولم ينل حظة من التعليم بالشكل الكافي, لكنة قادر على خلق الابتسامة والفرح في قلوب الناس, لروحه المفعة بالبساطة والانسانية, عندما سألته ما الامر الذي يزعجة دائماً: قال لي باختصار : عندما يتم قلع الازهار والعبث بالاشجار التي في المكتبة.جاءت اجابته مختصرة, أضاف: اتعب كثيراً في ترميم الازهار ورعاية الاشجار, واحب ان يكون المكان جميل. شخصية بارزة في المكان الذي يرتادة نخبة ومفكري واصحاب السلطة والفكر والمجتمع, شخصية استثنائية في تاريخ مدنية تتشبث بتاريخها بالكثير من الجمال والحب والايثار.

بشير زندال,,, بلبل الأدب:

"بشير زندال" وجد نفسه في ميدان اللغة الفرنسية, ليشق له طريق نحو العلاُ بمزيد من التمكن وبادوات الباحث والقاص والمعلم, تمضي ايام هذا الشاب الجميل بين البحث والدراسة وتطوير قدراته ليكون رقماً في ميدان الترجمة والادب. من مواليد عام 1978م في مدنية ذمار, هو مدرس بقسم اللغة الفرنسية كلية الآداب جامعة ذمار, حصل على درجة اليسانس لغة فرنسية من كلية آداب جامعة ذمار 2002م, ولتميزة في هذه اللغة الجميلة اوفدته جامعة ذمار لدراسة الماجستير في المغرب, وفي عام 2011م عاد الى اليمن وهو حامل شهادة الماجستير التي حصل عليها من الآداب و العلوم الإنسانية, جامعة الحسن الثاني المحمدية, حاليا : هو طالب دكتوراه في مجال الترجمة السمعية البصرية في المغرب. ر غم هذا التميز الفكري والاكاديمي لم يبخل على الواقع الفكري اليمني فقد ترجم كتاب بعنوان ( حياة النساء في اليمن ) من الفرنسية إلى العربية وترجم كتاب بعنوان (اقتصاد التعليم) من الفرنسية إلى العربية وترجمم كتاب بعنوان (المدينة والعمارة والتواصل) من الفرنسية إلى العربية, وكما ترجم بعض الأبحاث والدراسات والمقالات ونشرها في دوريات ومجلات وصحف يمنية, بالاضافة الى المشاركة في العديد من المؤتمرات الداخلية ببحوث تختص بالترجمة و التاريخ و الأدب ونشر بعض المقالات النقدية في الأدب المقارن والترجمة في الصحف المحلية و العربية. بشير زندال, هو ذلك الاديب الذماري الذي تميز بكتابة القصة القصيرة, فقد تولى رئاسة نادي كتاب القصة ( إلمقة ) اليمن فرع ذمار 2005 – 2007م, ونشر العديد من القصص القصيرة في العديد من الصحف المحلية والعربية, وفي عام2007م فاز في مسابقة إذاعة ال BBC في ديسمبر من ذات العام لأصوات الشباب بقصة " البعوضة " نشرت في مجلة العربي الكويتية. هو ذلك الشاب الذي يخوض الكثير من التجارب المختلفة ليتميز في اغلبها, وخلال ثورة 11 فبراير عام 2011م كان هذا الشاب احد ابرز موثقي الثورة, وبكاميراته الفوتغرافية رسم معالم الثورة الشبابية في ساحة التغيير بذمار, وكيف تطورت ادوات النضال السلمي.

جمال السنباني,, نقيب الكادين والعمال:

"طوال سنوات عمره وهو يناضل من أجل العمال والكادحين والبسطاء ومطحوني المجتمع, وفي مساء صاخب اطفئت طائرة التحالف العربي ضد اليمن, صوته الى الابد" ذلك هو المناضل والنقابي الاول "جمال صالح السنباني" الذي قتل مع مجموعة من افراد اسرته اثناء حفل زفاف في منطقة سنبان في 7 اكتوبر 2015م, في مجزرة بحق المدنيين والابرياء, لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن الحديث. هو ابو النقابات العمالية الذمارية, منذ تأسيسها على يديه في بداية سبعينات القرن الماضي, عندما أسس تولى زمام قيادة نقابة النقل المخصصة لأصحاب وسائل المواصلات. يتذكر المناضل "على المسعدي" أن جمال السنباني يعتبر أب لكل السائقين ويتابع قضايهم في كل المستويات وعند كل الجهات مختلف مسمياتها, لدى تاسيس النقابة ليكون مرجع لكل النقابيين عند تأسيس اتحاد عمال اليمن. كان النقابي العمالي الاول بالمحافظة بدون منازع, وأكثرهم نشاطاً وقدرةً على رفد مسيرة العمل النقابي المنظم بالافكار والمشاريع الناحجة, يعد مقتله انطفى صوت عمالي صادح بالحق ومطالب بالحرية والعدالة والمساوة ومتعاون مع الجميع. تدرج في سلم العمل النقابي ليصل الى كرسي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن, ومكان قيادي عملاق في جسد اتحاد يناضل من اجل عمال اليمن. منذ سنوات عمره الاول عشق طريق الحق والكفاح من اجل الاخرين, والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم, ليكون مؤسس مدرسة ذمارية في العمل النقابي ترعى حق العمال وتدفع عن العامل وتسعى الى ترسيخ مبداء " العامل صانع الغد". انطفئ صوت هذا الرجل العصامي, وسط صرخات الوجع والنوح والدموع, ليكون بطلاً في ذاكرة الاجيال القادمة, وسمش ذمارية لا تنطفي.

علاء الدين مياس,,, البلسم الشبابي الذماري:

ارتبط اسم علاء الدين مياس, بالفكر الشبابي الواعي والقادر على تحريك النخب الفكرية بذمار الى جادة العمل البناء, هو صيدلاني ورث المهنة من والده وصقلها بدراسته الجامعية, وكذلك هو شاب ناضج وطموح. في سنوات الدراسة الثانوية اصدر مع ثلة من زملائة اول اصدار صحفي شبابي مكتمل الاركان, لتكون تجربة فريدة ومختلفة وشدت الكثير من الشباب الى اقتفاء اثرها, لتاثيرها العام. عمل الشاب المبتسم دائماً في الكثير من المجالات الفكرية والاجتماعية, كاحد رموز ذمار الشابة والمستقله, ولدى ثورة 11 فبراير كان الشاب محل ثقة كل الاطراف السياسية والحزبية داخل ساحة التغيير بذمار, لرجاحة عقلة وقدرة على التاثير وآرائة السياسية المستقلة. وفي العام الذي تلا 2011م كان ضمن قوام لجنة محافظة ذمار للحوار المحلي كمثثل للشباب المستقل, ومن هذه النقطة استطاع الشباب ان يكون رمانة الميزان في الكثير من الجدالات الفكرية والسياسية بين الاطراف المتحاورة, ليمثل وهج الوعي الذماري الشبابي.علاء الدين مياس, شاب ابتدع لنفسة خطاً مختلفاً عن الجميع, ليكون نموذجاً ذمارياً خالصاً في سماء ذمار.

أكرم الأسطى ,,, الابتسامة الاعلامية الذمارية:

تميز أكرم الأسطى في العمل الصحفي والتلفزيوني, ومايزال رقماً صعباً في عالم صاحبة الجلاله, وقلماً ذمارية يعشق البوح, وعلى مدى سنوات طويلة تنقل الشاب المبتسم دائما من صحيفة الى أخرى وكتب في اعرق الصحف المحلية, واكثرها انتشاراً, وخلال سنوات بات منافساً قوياً لاكثر الصحفيين اليمنين في العمل الصحفي والتحقيقات والتقارير الغنية بروح الانسان اليمني ووجعه. عندما شق الشاب الأنيق طريقه في عالم العمل التلفزيوني أختار الفضائية اليمينة وحل فيها مقدماً لتكون بداية في هذا العالم الجميل والمتخم بالكثير من المفارقات, لكنه اثر العمل الصحفي ليصدر صحيفته " اليوم السابع" لتكون لسان حال المجتمع الذماري واليمني والمواطن البسيط, كان حلم اكرم منذ داعب القلم انامله, لذا في اصداراتها البكر كانت نابضة بلقب المدنية والانسان. أكرم الاسطى, طوال سنوات عمره الصحفي, لمع في سماء الاعلام والصحافة, متميزاً باخلاقه العالية وهدوئة وبساطته في التعامل مع القضايا والمشاكل المعقدة. بعد طوال ترحال بين شواطئ الصحافة اليمينة والعربية, أستقر في شاطئ العمل التلفزيوني, ليتنقل من هناك نحو عالم النجوية والتميز والابداع, وبادوات الصحفي, أستطاع ان يصنع لنفسه أسماءً في عالم كبار مراسلي القنوات الفضائية العربية والعالمية.

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

محمد الصوفي,,, المربي الاول بذمار:

أستاذ من الجيل الاول, رجل سبعيني, هذا هو الاستاذ محمد الصوفي, لكنه غير ذلك في منتصف سبعينات وثمانينات القرن الماضي, فهو الى جانب الاستاذ اسماعيل العشملي, ثاني اثنين يعملان في مجال التدريس وتربية النشئ الى جانب الكم الكبير من الكوادر والمدرسين المصريين – ذكوراً واناثاً- وكذلك السوريين واحيانا الاردنيين والعراقيين. تفرد الرجل رغم انهما صاحبي الدار التي تفتقد الى غيرهم لتغطية العملية التعلمية في مدينة ذمار. نشيد الفلاح يتردد الى جانب النشد الذي كان يتردد وهو النسيد الوطني المصري وتقول كلماته: بلادي بلادي لك حبي وفؤادي , لم نكن يوما نملك حتى نشيدا خاصا بنا, وكوادر تعلمية . كان محمد الصوفي هو الوحيد في مدرسة الثورة- الكويت سابقاً- واسماعيل العشملي هو الوحيد في مدرسة الكوفة- العراقية سابقاً- الذان يقودا الطلاب, الى جانب تعليمهم, الحروف الاولى. يتذكر الطلاب ذلك المعلم " محمد الصوفي" لحظات مشاركتهم في احتفالات ثورة 26 سبتمبر عندما كان يقودهم في شوارع ذمار بملابسهم الانيقة وهو بملابسة اليمنية التلقدية, ويجوبون شوارع المدنية على وقع الاناشيد والموسيقى الوطنية.

علي اسماعيل العريقي,, البذار الاول ببطاط بذمار:

لم يخطى الفرنسيون عندما وضعوا حراسة على اول حقل لزراعة الباطب قبل ما يقارب مئة عام من اليوم, انها جواهر التربة وباطن الارض ونخزون غذائي, وخلال الربع القرن الماضي تفردت ذمار تفردت ذمار بقيعانها " قاع جهران, وقاع الحقل", بالانتجاج الاول لمحصول البطاط. وكان مشروع اكثار البلطاط بذمار, ليتصف باسم مهندس واحد هو : علي اسماعيل الذي اشرف بشكل مباشر على الحقول المنتجة للبطاط منذ بداية ثمانينات القرن الماضي وحتى بداية الالفية الثالثة. المهندس علي اسماعيل, اي فلاح يمني يزرع البطاط يعرف الرجل وتعلم على يدية ابجديات تحسين المحصول وطرق الزراعة والري, تنقل المهندس الزراعي الكريم بين حقول اليمن بمتخلف الاتجاهات, وخلال سنوات قليلة تصدرت محافظة ذمار المنتج الاول لمحصول البطاط, ولتكون هي سلة اليمن الغذائية في هذا المحصول. وقف الرجل خلف زادة الانتاج بجودة عالية ااوصول الى محصول جيد ينافس منتجات البطاط في الدول الاخرى, ووصل الى هدفه, رجل قدم جل وقته وسنوات عمرة من اجل الزراعة ومازال يقدم الكثير في هذا المجال النوعي. يعمل الرجل مدير عام المركز الوطني للتدريب الزراعي.

علي ناجي الشعري,,, شيخ الليل:

بدائها الجد وقد يكون السيد جد الاب مهنة تتوارثها اسرة بيت الشعري في مدينة ذمار يضل فيها الوارث من الموروث نجماً ساهراً والبقيو نيام وذلك هو الواقع الذي تعيشة ذمار القديمة واسواقها بالتحديد, فمنذ عقود من الزمن والاسرة هي التكفلة بحراسة اسواق المدينة تبدا ستلام الاسواق عند غروب كل شمس كل يوم وتنتهي بتسليمه عند شروق كل شمس. اشتهر العم ناجي شعري كحارس الليل وشيخ الحراس منذ العهد الملكي والجمهوري وقد يكون منذ العهد العثماني والان لا زالت الاسرة بابنائها هم حراس الليلفي الاسواق القديمة للمدينة, ورث علي ناجي ناجي و شقيقه عبدالله عن اباه حراسة الاسواق. بالاضافة الى بعض الجنود المنتدبين للحراسة . مهنة بعطر عطارين سوق العطارة ونفارش سوق البجد وعبق سوق البخور وعبق سوق اللقمة وتنوع سوق الحبوب , ونفائس سوق الذهب. مهنة وصفة ذمارية لازلنا نعيشها كما مدن الاساطير وحكايات شهرزاد , انها ذمار بتنوعها الفكري وثبات وديمومة الأصالة.

سعد الكوماني ,,, النجوم لأ تأفل:

امضي جل سنوات عمره في المجال التعليمي "تربوياً وموجهاً", ورغم ذاك كان عالماً ناضجاً وصاحب حجه وقدرة على استشفاف طرق الحق والحقيقة, خطيب مفوه وصاحب قدرة بلاغية ورجل وسطية تنتقده مدينة ذمار", ذلك هو سعد الكوماني. قبل عدة سنوات فقدت المدينة احد رجالها وعلمائها. درس الشيخ سعد الكوماني في جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية تخصص دراسات إسلامية عام 1974م, مع نخبة من علماء اليمن بينهم " الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله- وعاد إلى اليمن حاملاً مشعل العلم والنور. خدم في الحقل التعليمي في سلك التوجيه ما يقارب الثلاثة عقود, ويقول عنه ابن شقيقه "المحامي عبدالله الكوماني" :عرفته أحجار وأشجار القرى والمديريات بالمحافظة التي مشى إليها سيرا على الأقدام من ذمار إلى عتمه ومن ذمار إلى جبل الشرق إلى اعماس الحداء . لم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى الله والوسطية ونبذ الطائفية والابتعاد عن التشتت بين أفراد المجتمع الواحد في مساجد ذمار ومقايلها وتجمعاتها, حتى بعد تقاعده لم يتوقف عن عمله "التوجيه التربوي" فقد كان يزور مدارس ذمار بين الفينة والأخرى لتوجيه معلميها. يصدح بالحق ولا يخاف من يلومه أو يثبط من همته في الدعوة إلى طريق الحق.

عبد الواحد الشرفي,,, رجل من جيل العظماء:

وجوه من ابرز الوجوه العمل السياسي والنضالي والصحفي في ذمار, مثل الرجل بفكره الناضج وتحركاته القيادية في أكثر من صعيد: النقابي والحزبي, مصراً على أن يكون في الصف الأمامي لأي عمل نخبوي. رئيس فرع حزب الحق بمحافظة ذمار , وأمين عام نقابة المهن التعليمية بالمحافظة. نشط في العمل الحزبي والنقابي والإعلامي والتربوي منذ وقت مبكر وكان شخصية استثنائية في ميدان العمل السياسي بذمار, مناضل من جيل العظماء, خلال السنوات الماضية كان وما يزال عنوان بارز في العمل النضالي الناضج, متقد الروح عصامي المبادئ. متعدد المواهب, وعندما يقتحم مجال ما لا يكفي غير أن يصنع فيه اسماً لا معاً, المجال الصحفي اسم "عبد الواحد الشرفي" مشرقاً في سماء صاحبة الجلالة, فمن خلال عمله المستمر في المجال الصحفي والإعلامي نقل هموم الناس إلى مسامع النخب الحاكمة, واستطاع أن يؤثر في مجريات القرار السياسي من خلال الطرح الموضوعي في الصحف أو المناقشات العامة والنضال السلمي. عبد الواحد محمد الشرفي من مواليد 1974م مدينة ذمار, لم ينفصل عن الواقع لكنه أثر فيه بشكل ملفت وحقيقي, هو الآن موجة تربوي, ورغم تنقله في أكثر من مجال وبروزة في تلك المجالات إلا انه لم يتخلى عن كونه رجل تربوي من الطرز الأول. خلال مناقشات مؤتمر الحوار, مثل الرجل صوت لا يمكن إسكاته في إيصال هموم المجتمع وطموحات الشباب الثورة, اتقد كشعلة فكرية في أروقة مؤتمر الحوار, من خلال الأطروحات والرؤى التي تبناها بشكل جعل منه محل ثقة الجميع, وورقة رابحة في أي نقاش عام.

مثنى الاضرعي ,,, وهج التدريب الزراعي:

شق طريقه نحو عالم التطوع والعمل الانساني بشكل جيد, ليجد نفسه اعلى هرم المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة بمحافظة ذمار, في المجال الوظيفي هو الان مدير تسويق بالمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة – ذمار, ذلك هو الانسان المبدع "مثنى ناصر الاضرعي", صاحب الابتسامة الساحره, والمشروع الانساني العملاق. رغم انه حصل سنة 2003م من كلية الزراعة والطب البيطري - جامعة ذمار, على شهادة بكالوريوس تخصص" أنتاج نباتي", الا انه موجود في كل الانشطة المتعلقة بالوعي الانساني احد اركان العمل التطوعي والميداني المرتبط بالبسطاء والفقراء ومطحوني المجتمع. حصل الشاب الانيق, على عدة دورات تخصصية في مجال الزراعة, والتخطيط الاستراتيجي الشخصي, وتدريب مدربين وعدة دورات مختلفة, داخل البلد وخارجها, ليكون في غضون سنوات علم من اعلام ذمار واكثرها سعي الى تشريخ الوعي والسلوك المدني والديمقراطي . يمتلك الرخصة الدولية في تدريب المدربين IACT ومعتمدة من قبل الأكاديمية الدولية للتدريب والاستشارات {الولايات المتحدة الامريكية} 2009م صنعاء, لذلك يدرب في مجال التنمية البشرية باساليب حديثة وجديدة, ومتنوعة. مثنى الاضرعي, يمتلك حدس قيادي ناضج وقدرات متفردة في استلهام الافكار المثمرة والاكثر نضوج ووعي.

الدكتور محمد النديش,,, طبيب ذمار الاول:

لم تكن دراسة الطب في روسيا محطته الاولى بل كان قد تتلمذ في مدارس ذمار, وتشرب منها الكثير من حب العمل الخيري والسياسي, وعندما ذهب الى روسيا كان ضمن مجموعة ممن اصبح لهم شان في العمل السياسي مثل الدكتور عبد القدوس المضواحي واللواء الطيار حاتم ابو حاتم, هذا هو الدكتور محمد النديش الذي تميز عن بقية زملائة من النخبة السياسية فاعطاء الطب جل وقته وعمله ليكون في عضون سنوات من العمل المستمر طيبب ذمار الاول. بدا عمله في مستشفى الشعيد الهيلمة- الهلال الاحمر حالياً- كطبيب جراح في اواخر سبعيانات القرن الماضي وواصل عطاءه حتى انتقل الى مستشفى ذمار العام بصته " كبير الجراحين" . محمد النديش الطبيب الانسان الذي تعرفة محافظة ذمار, كما تعرفة النخب السياسية, هو طبيب متمكن ووواسع الاطلاع خدم المجتمع الذماري نائياً بنفسة عن التجذابات الحزبية العقيمة, ليناضل من مكانه كطبيب من اجل المجتمع. هو اب الطب الذماري الحديث, رغم انحدارة من منطقة النادرة بمحافظة اب الا انه ذماري الهواء والعطاء.

أحمد الحجي,,, نقيب الثقافة الذمارية:

لا تتذكر الثقافة الذمارية الا وكان احمد الحجي اسماً لامعاً فيها, فقد رعا جيلاً كاملاً من ابرز الادباء والمثقفين والنخب الفكرية, طول فترة توليه منصبه التي امتدت نحو 25 عاماً. احمد صلاح الحجي, مدير مكتب الثقافية والاعلام – سابقاً- هو سلسل بيت علم, وعرفته ذمار كشخصية مؤثرة في المدينة ابان فترة سبعينات القرن الماضي وفي سنوات حكم الرئيس الرحل ابراهيم الحمدي , كان الرجل هو ذلك المغرد بأدواته ومكرفوناته يبث الاناشيد الوطنية والحماسية. عند قيام الحركة الناصرية كان مع المناضلين (عايض الصيادي) و(علي واصل) - تيار اشتراكي- والمرحوم (على بغزة) من نظمن من تم اعتقالهم لايمانهم بالحركة وانتماء بعضهم للتيار الناصري, مكث وقتاً في المعتقل مع بقية زملائة, وتم الافراج عنه ليواصل نشاطة وعطائة الثقافي من خلال منصبه مديرا لمكتب الثقافة والاعلام بمحافظة ذمار في ذلك الوقت. وضع الرجل الستيني بصمات لا تسنى في الثقافة والتراث والادب وظل ذلك المنقب عن التراث الذماي المميز.ورغم انتمائة لحزب المؤتمر الشعبي العام, ظل ذلك الناصري "سلوكاً وعطاءً", وظل رافدا من روافد الثقافة واعلامها البارزة في مدنية ذمار.

مراد عيسى,, صاحب المدرسة المرادية:

مراد عيسى, الشاب الذي يناضل في أكثر من جانب متسلحاً بالشعر, أمين عام رابطة البردوني الثقافية, وأكثر شعراء ذمار الشباب حضوراً في القاموس الأدبي, حصل على جائزة رئيس الجمهورية في الشعر كما حصل على مراتب متقدمة في المسابقات الشعرية. صاحب المدرسة المرادية, المميزة في الشعر النابعة من وجدان الشاعر الناضج والهادئ الذي يتسلل الشعر من بين شفتيه إلى آذان المستمعين حاملاً رائحة العطر والوطن والحب, بكل معانيها ومشاعرها. على الرغم من انه اكتفى بالشهادة الدبلوم من المعهد التقني بمحافظة ذمار, إلا انه عطر الحضور الشعري بذمار, مع " القاص- ماهر عطاء, وثلة من شباب ذمار" أسس الشاعر مرد عيسى رابطة البردوني الثقافية لتكون امتداد للبردوني الوجدان والحضور الثقافي الذماري المميز, لتكون خلال سنوات الرابطة احد المناشط الأدبية والثقافية ليس في ذمار وحسب بل على مستوى البلد. يعتبر من رواد العمل الثقافي بالمحافظة الذي بدأ مشواره مع مجموعة من أدباء المحافظة على رأسهم الغربي عمران في تأسيس الفعاليات والأنشطة الثقافية في بداية العام 2005م لينطلق من بعدها العمل الثقافي ويتوسع بشكل كبير في ذمار. العمق الشعري والمعاني المتسلسلة والوحي الشعري المتراكم من تجارب الأجداد تجدها مختصرة في شعر الشاعر الشاب بن عيسى, تميز في الشعر والحضور الثقافي, وتميز كذلك في إيجاد ذائقة في ملابس الشباب بذمار من خلال معرض الملابس الذي يمتلكه "بن عيسى" على الشارع العام (صنعاء- تعز) لتكون لذمار إضافة نوعية في كمية الطاقة المتقدة من شبابها, احد حاملي شعلة التنوير والأدب هذا الشاب المبتسم دائما والمطرز برائحة الأصالة والوسطية.

سعد شمس الدين ,,, المسلح دائماً بالوعي :

"الشاب الذي حمل ابجديات النضال الثوري في سنوات شبابية, هو الان احد اركان التدريب والعمل الحوزبي والنقابي في ذمار", سعد شمس الدين, في سبعينيات القرن الماضي كان عضوا مؤسساً في حزب الطليعة الشعبية والذي كان احد الفصائل التي اسست فيما بعد حزب الوحدة الشعبية اليمني والذي انضم هو الاخر الى الحزب الاشتراكي اليمني. تخرج من جامعة صوفيا جمهورية بلغاريا كلية الفلسفة عام 1990م, يعمل في السلك التربوي "معلم معلمين في المعهد العالي لتاهيل المعلمين بمحافظة ذمار", تقول سيرتة الذاتية ذلك. وهو ايضاً ناشط حقوق ومدافع عن الحقوق العامة, اسس مع مجموعة من النشطاء والمحامين والادباء بعض الكيانات التوعيوة والفكرية, وخلال نشاطة في مركز الحوار لتنمية حقوق الانسان بذمار, برز الكثير من القضايا المجتمعية والحقوقية والانسانية, ليؤسس بذلك الناسط سلوطاً حضارياً جديداً في وجدان ويوميات المواطن الذماري. اضف الى ذلك. الرجل سياسيا من الجيل الاول للحزب الاشتراكي اليمني, الذي تعلم من ادبياته النضال السلمي والسلوك الثوري الناضج وكذلك النضال من اجل المجتمع. سعد شمس الدين, مدرب متمكن في الكثير من المجالات والميادين, يبتسم دائما في وجه القدر, رجل عصامي, ينظر الى الغد بتفاؤل جميل, ويواجه الصعاب بالكثير من الصبر والاقدام والابتسامة الهادئة. على رغم من انشغلاته الفكرية والادبية والحضور الحزبي, يحضر كذلك في الميدان النقابي في نقابة المهن التعليمية, التي يعتلي فيها منصباً قيادياً على مستوى المحافظة.

محمد النهاري,,, أب الفكر التقدمي:

قدم للفكر السياسي اليمني الناضخ ما يستطع ان يقدمة اي رجل سياسي, وذلك بقدرته في التأثير والقدرة على استخلاص الحلول بشطلها المبسطة والعميق. (محمد علي النهاري) رئيس حزب أبناء اليمن فرع ذمار"راي" – سابقاً - أحد ابرز وجوه العمل الحزبي والثوري بذمار, في احدى حوارتي معه, قبل عدة سنوات, اتذكر ان الرجل, كان يناقش من منطلق الحرص على الوطن من الانزلاق في اتون صراع دامي, وبخلاف تفاخره بان حزبه استطاع أن يقدم الحلول لمشاكل يراها البعض أنها خلف ترهل اليمن دون سرد المشاكل وحسب "قدمنا المشاكل وقدمنا الحلول عكس كل الاحزاب ". وصفاً ذلك بـ"الفكر التقدمي لرأي". كان يرى حاجتنا الى "حنكة علمية توظف الجانب القبلي في الاتجاه الصحيح لخلق نخبة حقيقة", في ذلك الوقت كانت القبيلة في واج قوتها وحضروها في داخل اروقة السلطة. محمد على النهاري من مواليد 1966م مديرية وصاب السافل يعمل حالياً في مكتب التربية بمحافظة ذمار , انتخب رئيس الحزب في اول مؤتمر لفرع الحزب بذمار في 1992 وكذالك عام 1998 واخيراً 2008م, قبل ان نعلن قيادة تجميد عمل الحزب. بالاضافة الى عمله الحزبي فقد أسس مع أعضاء آخرين نقابة المهن التعليمية بالمحافظة وقبلها تاسيس اتحاد طلاب اليمن بجامعة ذمار, شارك في الكثير من الدورات والندوات وقدم اوراق عمل مختلفة عن الديمقراطية والحزبية والمرأة. رجل تفوح من كلماتة عطر الوسطية والاعتدال والفكر الوطني الخالص, يحمل الكثير من قيم الحرية والسلام والايثار, واحد سماته المميزة حرصه الدائم على متابعة كل الكتابات والصحف والمراجع الفكرية والأدبية والحزبية والأصدارات المحكمة, لأيمانه ان اي فكر لا يكون ناضجا الإ بالكثير من الاطلاع.

اسماء المصري,,, اميرة السرد الذماري:

رغم حصولها على شهادة جامعية "ليسانس آداب" في الادب الفرنسي الى أنها تمارس الادب اليمني بشي من التمكن, وتدير عملها في صحفية بوكالة الأنباء اليمنية ـ سبأ بذمار, فبالإضافة الى وعضويتها في اتحاد الأدباء و الكتاب, وحصولها على جائزة رئيس الجمهورية للعام 2003 م عن قصة ( قراصنة الظلام ), وجائزة المركز الخامس بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الحادية عشرة, تحاول من خلال نادي كتاب القصة ـ فرع ذمار الذي تسلمت رئاسته لعالمين الى :إبراز الصوت الأنثوي المفقود, في مدينة تهتم كثيراً بإبراز الملامح الذكورية, قد يكون ذلك استدعاء لخلفية ابنائها القبيلة والمحافظة. تلك هي :أسماء صلاح المصري. تقول مصنفتاً الكتابة النسوية من جيل المعاصرات في ذمار بـ"خوض تجارب جديدة وموضوعات حساسة كانت من قبل حكراً على فئة معينة من الكتاب الذي يتناول قضايا الواقع والمرأة و الطفولة بل تعدى ذلك إلى (....) ". وتزيد: بدأت القاصة "الذمارية" بتأسيس مدارس ومناهج حديثة في كتابة القصة المعاصرة , وقلَّ من يجيد ذلك وبات مما لا يدع مجالاً للشك بأن القصة القصيرة و السرد عموماً يمر الآن بأبهى مراحل ازدهاره وتطوره. مراهنتاُ ان" ذمار توشك أن تتوج عاصمة للسرد اليمني", مستطرده : أجد أن الكاتبة الذمارية بدأت بالخروج من قوقعة العرف و الفكر الجامد وبدأت عن نوافذ لنشر إبداعاتها و تحرص على الظهور و المشاركة بل وذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك .. إلى البحث عن أساليب جديدة في طرح إبداعاتها و التفرد بشخصيتها كقاصة. "رغم ذلك مازالت أتلمس من خلال قراءتي لمختارات من نتاج قصصي متنوع لكاتبات يمنيات أن الصبغة الأنثوية تغلف أعمالهن" قالت .وتابعت حديثها الى ابواب: الكاتب و الكاتبة عموماً ليس مضطراً للتحيّز لجنس معين من خلال أفكاره التي يقدمها لأن هذا في نظري قصور واضح في إمكانات ومواهب الكاتب الإبداعية أو أنه يعاني من مشكلة ما.

عبد الرقيب الغباري,,, من يشعر بذاته في مرضاه:

الدكتور عبدالرقيب الغباري يقول عنه احد زملائة انه واحد من انجح "أخصائي الباطنية في ذمار " بينما تقول سيرته الذاتية انه من مواليد 23 نوفمبر، 1970م وحصل على شهادته الجامعية في الطب من جامعة حلب بسوريا ويعمل حالياً رئيس قسم الباطنة بمستشفى ذمار العام. في بداية مشوارة العلمي اثناء الثانوية العامة حصل على المركز الاول في محافظة ذمار بالقسم العلمي عام 19٨٩م, ومن هناك بدا يشق طريقه نحو عالم الطب والتطبيب وعلاج اوجاع المواطنين البسطاء, يقول عنه صديقي الجميل "ثابت المرامي" انه من انجح الاطباء واكثرهم انسانية وروح مقدرة من اجل الاخرين, وشمعة في واقع مرعب بالظلام والخوف. عبد الرقيب الغباري, بدون لقب الطبيب هو ايضاً قارئ متنور, يعرف متى يتحدث ومتى يستشف الواقع بابجديات الطبيب والانسان, تتحدث عنه افعاله الخيرة والانسانية وعمله الدئوب في المستشفى الحكومي العام بذمار, كان ومازال شاعرا لا ينشر قصائده, له خمسة ذكور هم: محمد والوليد وفيصل وقتيبة وخزرج.

إبراهيم العفارة,,, المدافع الأول عن الأنسان بذمار:

قبل سنوات انخراط في العمل الطوعي لدى مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الانسان بذمار, وقبلها برز كوجه حقوقي عصي في مواجهة اي انتهاك للانسان في المحافظة. ابراهيم علي العفارة هو الرجل الوحيد الذي يحق ان يطلق عليه "ناشط حقوقي" وذلك لنشاطه المستمر من أجل المظلومين والبسطاء والمعتقلين خارج اطار القانون, وطوال سنوات انطوت صفحاتها كانت ذمار لها ناشط حقوقي واحد وسط عشرات الاسماء التي تسبق أسمها لقب " ناشط حقوقي " التي طوال نشاطها باسم حقوق الانسان, لم نتنصر لمظلوم, او تزر سجن, او تتبنى قضية حقوقية عدالة. كان ابراهيم يمثل مئة منظمة حقوقية بنشاطة المنفرد في مجال حقوق الانسان, وخاض وحيداً جدلات من أجل الحرية والحق في العيش والحياة العامة, رصداً وموثقاً ومدافعاً. يجول في اقسام الرشطة والسجون, بحثاً عن المظلومين والبسطاء لأنقاذهم من متاهة السجن, وينصب نفسه مدافعاً عنهم بلا ثمن, مرسخاً بذلك سلوك الحقوقي الناضج, المشبع بروح الانتماء الى الانسان. ولدى انضامه الى طاقم عمل وزارة حقوق الانسان بذمار, كان الرجل ومايزال هو الاسم الابرز في هذا المكتب المغمور, ربما أسم " ابراهيم العفارة" اكثراً حضوراً من مكتب حقوق الانسان نفسه في الكثر من الانشطة والفعاليات المدنية. يشارك الحياة العامة همومها, وبأبتسامة صافيه, و ملابس نايقة, ينتصر للانسان في ذمار, حاملاً قيم الرجولة والكرامة, رافعاً شعار" الانسان اولاً".

الأحد، 22 نوفمبر 2015

مراد السلاب,,, روح الإنسانية الذمارية:

مراد السلاب,,, روح الإنسانية الذمارية: مثلت مبادرتة " فكرة وعمل" نقله نوعية وهامة في مسيرة العمل المجتمعي والإنساني بمحافظة ذمار, وكسبت لها تأييد متزايد من أبناء مدنية ذمار, بدات منذ مطلع شهر رمضان الكريم 2015م كعمل يومي في اسام الشهر الكريم لتستمر ويتواصل انشطتها, لتشمل جوانب كانت مخلفية وغائبة. الشاب الذي تخرج من كلية الاداب بجامعة ذمار, التفت الى الاعمال الانسانية ليشكل منفرداً ظاهرة جديدة في مدينة ذمار, ليتبط اسمه جيداً بالعمل الانساني الجميل, والفكر البسيطة التي تحمل قيم عظيمة من التسماح والاخطاء والإيثار, توحي ان الشاب حمل هم المجتمع وسعى منفرداً ان يعمل مالم تستتطع عمله مئة جمعية خيرية ومبادرة تطوعية في ذمار. مراد السلاب, الشباب الانيق والجميل في رؤيته للاحداث في البلد. هو الروح الانسانية المفعمة بالكثير من قيم السلام والحب والتسامح والسلام, يمثل ظاهرة جديدة في ذمار, يتمنا لها الجميع ان تستمر وتتوسع وتجد لها ارض خصبة في الوقوف الى جانب البسطاء والمحتاجين والفقراء في المجتمع الذماري.يمضي هذا الشاب المبتسم دائماً, في الاعمال الانسانية بصمت, كما يبتسم في وجه القادم بثقة شاب ان الخير يكمن في المهمات الصعبة.

شعلان الابرط ,,, النحات السياسي:

سلسل أسرة عريقة عرفت بأيمانها بالمبادئ والنضال من أجلها, وعدم التفريط بالقيم الحزبية في أحلك الظروف وأكثرها سوداوية, لذا جاء شعلان الابرط مؤمنا بالمبادئ ومناضلاً حزبياً من طراز فريد, حامل مشعل الحزبي الناضج والقيادي الملُهم. شعلان الابرط رئيس فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري, وأحد رموز الحياة الحزبية في محافظة ذمار, عرف بنضاله المستمر من أجل الوطن وقضية المواطن. أبان حكم الرئيس السابق (المخلوع) على عبدالله صالح, كان الرجل أحد أركان المعارضة الذمارية. ولدى الحدث عن السياسيين في ذمار, حديث يحمل كثيراً من الالتزامات يأتي في مقدمتها كيف كانت أجواء المعارضه في واقع لا يحتمل أن تتحدث فيه انك كنت في الوجهة, لكن المعارض الذماري الابرط ثبت على المبادئ مما جعل النظام في ذلك الوقت يفصله من كلية التربية بجامعة ذمار في 2002م, بقرار سياسي على خلفية نشاطة الطلابي. رغم شخصيته الحزبية والسياسية هو كذلك فنان تشكيلي ونحات في مجال النحت البارز على الصخور ، (فن الفرسكو), ويفخراً كثيراً انه يجيد فن لا يعرف أسرارا سوا قلة من ابناء المجتمع. عمل بنشاط في ثورة 11 فبراير من خلال موقعه كأمين سر التنظيم الشعبي الناصري بذمار, وموقعه القيادي في تكتل اللقاء الشمترك, ليكون أحد أعمدة العمل الثوري بساحة التغيير بذمار, ورقم لا يمكن تجاوزة عندما يتعلق الأمر بالثورة والنضال السلمي, هو الأن مستشار محافظة ذمار, وشكل على مدى السنوات الماضية, حلقة وصل بين السلطة والمجتمع, ليكون ممثلاً عن المواطن في أروقة السلطة وداهيز الحكم المحلي. تتلمذ في المدرسة الناصرية العتيقة, ليكون في غضون سنوات معلماً ملهماً فيها, يبهر الجميع بأنقته وحسن طرحه للقضايا الجدلية وابتسامته التي لا تفارق وجهه. رجل يحمل الكثير من القيم الانسانية والمعطرة بروح الوطنية والسلام والتسامح والحرية.

إسماعيل سعادي,,, وجه الدراما الذمارية:

من الوجوه الكوميدية الشبابية التي برزت بشكل لافت ووجدت لها حضور وسط قافلة التمثيل للدراما اليمنية, إسماعيل سعادي يتميز بنكهته الذمارية في التمثيل والكوميديا وأسلوبة الخاص في في الاداء التمثيلي الجميل, النابع من البساطة والتلقائية. برز أسم إسماعيل سعادي, من خلال عدة مسلسلات يمنية أبرزها مسلسل (كيني ميني ) الذي حاز على اهتمام جماهيري كبير, وأخر ما قدمة الفنانا الكوميدي مشاركتة في بطولة مسلسل (نص ضحكة) الذي عرض في رمضان 2015م, مع نخبة فناني التمثيل في اليمن. بدا مسيرتة الابداعية في مجال التمثيلي المسرحي قبل ان يتنقل مع المخرج عبد الرحمن دلاق الى الشاشة التلفزيونية في مجال الدراما اليمينة, وقبلها, أسس الرجل مع ثله من فناني ذمار "أصدقاء المسرح" الذي ضم مجموعة من المواهب الشابة من فن التمثل منهم: أحمد سيلان – اسماعيل سعادي- سمح المحنش- بشير الدربي- علي الربعي - حسن ريفال- احمد نهشل, لكن موسمية العمل المسرحي في محافظة ذمار واقتصار المسرح على المناسبات والاعيادي الوطنية جعل هذا الفن غائب بشكل كبير, مما شتت قوة حضوره في المشهد الثقافي بذمار. ينافس سعادي, ابرز ممثلي التمثيل اليمني في بطولة المسلسلات اليمينة, متميزاً بنكهتة الذمارية الخالصة والفكاهة النابعة من السلاسة في الاداء وفي طرح المشاكل والهموم العامة, وتوظيف ذلك في قالب فكاهي جميل.

سمير اليفاعي ,,, القطار الذماري:

بدأ حياته الرياضية في لعبة كرة القدم مع ناديه " شباب رخمة" وهو نادي ريفي أصبح الان يعانق اكبر الاندية اليمنية ويتقاسم معها منصات التتويج في اهم البطولات. سمير, الشاب الذي كان سرعته وقدراته في كرة القدم من فتحت له أبواب الشهرة, ليدخل منها من اوسع ابوابها, لدى استدعائة من قبل مدرب العاب القوى بذمار ان ذلك الكابتن: رضوان شاني. في غضون سنوات بات الرجل من اهم اعمدة العاب القوى على مستوى اليمن, في المسافات القصيرة والمتوسطة, بما يمتاز به من سرعة فائقة, وشارك على مستوى العربي والعالمي ومثل اليمن في الكثير من المحافل الرياضية العالمية, ويتفاخر زملاء الرجل بتسمته وقتها بـ(القطار الذماري). يمضي في تجربتة الفريدة لكن من مقعد المدرب, هو الان مدرب الفئات السنيه الصغيرة للمنتخب الوطني, مقدماً نخبة من المع نجوع ام الالعاب ينافسون على مستوى دولي, وله تجارب ناجحة مع نادية في مجال كرة اليد, التي يعتبر من اندية النخبة في لعبة كرة اليد على مستوى اليمن, وشارك في عدة بطولات عربية كعضو في منتخب كرة اليد. على كبر مسيرتة الرياضية الى انه لم يتخلى عن مهنته الاولى" التدريس" التي قدم منها يحمل في وجدانه الابتسامه والحب, والكثير من مشاعر اخلاق الرجل الريفي الاصيل.

حسين ابو عمار,,, الوجه التعليمي الأنيق:

"عشرين عاماً من العمل التربوي والتعليمي و 12 عاماً من العمل في مجال في التدريب والتأهيل, واحد رواد التدريب في محافظة ذمار خاصة في مجال حماية الطفل" حسين ابو عمار, قدم الى الحياة في 1976م. هو كذلك مرجع بالنسبة لمكتب التربية والتعليم في حال كان الامر يتعلق بالتاهيل والتدريب, منذ سنوات وهو ينهل من عدة منظمات عالمية المعارف والخبرات احداها دورة تدريب مدربي المدربين في مجال حماية الطفولة (حقوق الطفل –الإرشاد المدرسي –أساليب بديلة للعقاب –الإدارة الصفية ) على يد مدربي اليونيسيف, ليكون اليوم رقماً بارزاً في مجال التدريب بذمار. الرجل المبتسم دائماً يحمل قيم الحرية والعدالة والفكر المستنير, يحضى باحترام منظمات دولية ومحلية عاملة في مجال التدريب, لما يقدمه لها من خبرات متراكمة, واساليب حديثة وجديدة ومبسطة, اضافة الى خبراته وقدراته, فقد حاصل على درع التميز - اليمن –بمناسبة حصول اليمن على المرتبة الأولى للتدريب في برنامج التخطيط الاستراتيجي الشخصي من سفراء التنمية العرب مكتب(تركيا) للعام2011-2012م في صنعاء.ابو عمار, اضف الى ما سبق, هو ايضاً معد ادله وحقائب تدريبية, ويتميز بما يقدمة بالكثير من البساطة والعمق والوعي.

محمد عصبة ,,, موسيقار الحروف:

محمد عبدالله عصبة, أحد أدباء ذمار, وأكثرهم حضوراً في المجال النقدي والأدبي, يرأس منتدى الحضراني الثقافي بذمار, منه توسعت رقعة البهاء المتناثر الذي يقدمه الشاب الذماري المطرز بالكثير من التمكن الادبي, هو عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين و مستشار مدير مكتب التربيه والتعليم بمديرية ذمار. حصل من جامعة ذمار على شهادة البكالوريوس, ويمضي الأن في دراسات عليا بكلية الاداب والالسن جامعة ذمار , يحضر في المحافل الادبية والثقافية بوعي شاب سبر أعماق الوعي الأدبي والثقافي الذماري, لذا يحاضر في وجدان القاص الذماري ويكتب عن التطور التاريخي للأدب حاملاً ادوات القاص والناقد والاديب. نهل من الأبحر الفكرية الذمارية, ومنها تشرب الادب من مناهله الصافية, ليكون قاصاً وأديباً وقيادياً فكرياً أنيق, يحمل الفكر المعاصر والحدثي المناضل ويناقش في دراسته الادبية حاملاً ابجديات الادب والفكر المعاصر, بلغة أكثر بساطة, له الكثير ممن المشاركات في المجال النقدي والسردي في عدد من المجلات الفكرية والأدبية والصحف المحلية.

عادل عمر,,, لاعب حياة:

تتلمذ في بداية سنواته في مدرسة عقبة بن نافع, وبرز في الانشطة الرياضية, لكنة شق طريقاً آخر عندما يتعلق الأمر بالمستقبل ليلتحق بتخصص المجال الزراعي ويذهب الى سوريا باحثاً عن المسقبل, كان نائب عميد كليه الزراعه والطب البيطري لشؤن الطلاب, قبل ان يتم تعيينه عميداً للكلية. هو رياضي من الطراز الاول واكاديمي ومحاور متقد الابداع والمفردات العميقه في توضيح الرؤية التي يؤمن بها, على مدى سنوات وهو يقود اعرق اندية محافظة ذمار واكثرها حضوراً في الساحة الرياضية " نادي نجم سبأ, استطاع في ظل قيادته ان يحقق النادي الكثير من المكاسب الرياضية لعل أبرزها مواصلة ظهور النادي كاحد الاندية التي تتربع على عرض " لعبة ام الالعاب" ألعاب القوى. يعتبره رياضيو ذمار من شباب الجيل الاول , جيل الرواد, لنادي نجم سبأ, خلال سنوات عمره الاولى كان لاعب كرة قدم عظيم ويشار إليه بالبنان, لموهبته المتجذرة في اجتياز الدفاعات وتحقيق الانتصارات الكروية, وفي الانتخابات الأخيرة لاتحاد كرة القدم حصل على منصب الأمين العام المساعد لاتحاد عام كرة القدم, وقد كان قاب قوسين او ادنى من تحقيق مقعد يقترب تماما من مقعد رئيس الاتحاد. هو كذلك رئيس فرع اتحاد الرياضة للجميع بمحافظة ذمار, وله حضوره الشبابي سوا في مجال المجتمع المدني أو على مستوى المحافظة. تميز رياضياً ثم ادارياً كما تميز كذلك اكاديمياً. يشعر الجميع ان الرجل يحمل قيم الجمال والإنصاف والصدق, في تعاملاته اليومية, التي يطرزها بابتسامة لاتفارق وجهه البشوش.