مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الخميس، 30 يونيو 2016
أحمد يفاعة,,, مهندس الحاضر والمستقبل:
واحد من الوجوه الذمارية التي صنعت الكثير من اجل العمل المعماري, وعلى مدى سنوات كان هذا الإنسان قادراً على الدفع بدفة التميز لخريجي جامعة ذمار تخصص "هندسة معمارية", تميز بالفرادة والاختلاف منذ سنوات الصبا, فقد كان في سنوات الثانوية العامة رئيس اللجنة الطلابية بمدرسة عقبه بن نافع في ذمار التي كانت تعتبر الثانوية الوحيدة بذمار آنذاك.
وهو أيضاً صاحب ورئيس تحرير مجلة النبراس بذمار كأول مجلة تصدر بالمحافظة حينها, أضف إلى مشاركته في المجال الكشفي بالمدرسة.
الدكتور أحمد محمد يفاعة, من مواليد 1972م, تدرج في المناصب الأكاديمية بجامعة ذمار, وحالياً يعمل رئيساً لقسم الهندسة المعمارية، كلية الهندسة، جامعة ذمار, وله تاريخ حافل بالعطاء والانجازات في مجال العمل المدني والنقابي والهندسي, وحصل على شهادة الدكتوراه تخصص هندسة معماریة، تخطیط مدن في العام 2005م من أكاديمية العلوم البلغارية صوفیا بلغاریا, وقبلها حصل على شهادة الماجستير هندسة معماریة 1997م من جامعة العمارة والإنشاءات المسلحة صوفیا، بلغاریا.
للدورة الثالثة, يتم اختيار يفاعة رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة ذمار, وله عمل ملموس في مجال توحيد الجهود النقابية للعاملين في المجال الأكاديمي للجامعات اليمنية, فقد كان نائب رئيس اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق لنقابات أعضاء هينة التدريس ومساعديهم بالجامعات اليمنية الحكومية، مقرر اللجنة، 18 مارس 2010م.
بينما في المجال المهني النقابي, فهو عضو مؤسس لجمعية المعماريين اليمنيين بأمانة العاصمة صنعاء 2009م, وكذلك هو عضو نقابة المهندسين اليمنيين.
شارك في سلسلة من المؤتمرات العلمية والتخصصية في مجال الهندسة والمعمار, في داخل اليمن وعدد من دول عربية وأجنبية, ولهذا الإنسان مسيرة حافلة بالعمل الأكاديمي, أضف إلى انه يشرف على برمجة مشاريع التخرج لطلاب السنة النهائية من قسم الهندسة المعمارية, والإشراف على مشاريع التخرج لطلاب السنة النهائية من قسم الهندسة المعمارية.
هو أستاذ محاضر في قسم الهندسة المعمارية في المساقات التخصصية والدقيقة, وكذلك يعمل أستاذ محاضر في أقسام العمارة في بعض الجامعات الأهلية.
لخبرته المتراكمة في المجال الهندسي, تم اختياره ليكون عضوا في مجلس جامعة ذمار، منذ 20/أكتوبر 2008م, وعضوية المجلس الأكاديمي بجامعة ذمار، منذ 20/أكتوبر 2008م.
وأوكلت إليه مهمة مع آخرين لفحص وتقييم وثائق أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة المتقدمين لنيل جائزة رئيس الجمهورية يونيو 2011م, وينظر إليه على انه احد عباقرة المعمار اليمني, لذا كان عضوا في لجنة إعداد الخطة الإستراتيجية للجامعة 2011م – 2020م.
الدكتور أحمد يفاعة شخصية استثنائية في مدينة ذمار, وله بصمات واضحة في مجال التدريس والدفاع عن حقوق أعضاء هيئة التدريس بجامعة ذمار, كذلك في مساعيه للدفع بعجلة البناء والتعمير, وعلى مدى تاريخه الحافل كان رئيساً وعضواً في العديد من اللجان ذات الصلة بالشأن الأكاديمي داخل الجامعة.
وفي اتجاه آخر, ترأس يفاعة هيئة تحرير صحيفة "صدى الجامعة"، الصادرة عن نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة ذمار, كما انه عضو هيئة تحرير مجلة "الجامعى" الصادرة عن جامعة ذمار, وكذلك عضو الهيئة الاستشارية لمجلة جامعة ذمار للعلوم الطبيعية والتطبيقية, وهي مجلة دوريه علمية محكمة.
أثرى العمل الأكاديمي والبحثي بالكثير من الأبحاث النوعية, منها, الطريق وأثره على الحوادث المرورية، 8 ابريل 2010م.، والمقدم إلى الندوة الوطنية الأولى (الحوادث المرورية ومخاطرها على الأمن والسلامة والتنمية)، أسبوع المرور العربي، امن محافظة ذمار بالتعاون والتنسيق مع جامعة ذمار.
وكذلك بحث: دور الجهات المحلية والدولية في الحفاظ علی الموروث الثقافي والمعماري لمدينة زبید، 2-4 نوفمبر 2008م.، والمقدم للمؤتمر الدولي الأول للعلوم الهندسية، جامعة حلب، سوريا, وأيضاً: إدارة التخطيط العمراني في الجمهورية اليمنية – إطلاله على الواقع ورؤية للمستقبل، 24-25 أغسطس 2008م.، المقدم إلى ورشة العمل الخاصة بالسياسة العامة للتخطيط العمراني (الواقع- الرؤى المستقبلية- ودور الجهات ذات العلاقة)، قطاع التخطيط العمرانى، الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمرانى، صنعاء. ولدى الدكتور يفاعة, بحث في "مشاكل المدينة العربية المعاصرة، 20-23 نوفمبر 2002م.، والمقدم إلى المؤتمر اليوبيلي العلمي الـ60 لجامعة العمارة والإنشاءات والمساحة، صوفيا، بلغاريا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)