الاثنين، 4 يوليو 2016

محمد العومري,,, روح الثقافة الذمارية:

"محمد العومري", من النخب الثقافية الذمارية واليمنية, لا يعرف هذا الرجل الإنسان, شق العومري طريقه بثبات في ميدان العمل الثقافي والإبداعي, منذ ربع قرن, وما يزال حتى اليوم متدفق العطاء, صافي البذل. محمد علي محمد العومري, مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة ذمار, حالياً. من مواليد ذمار, وفيها ترعرع ودرس وتعلم فيها يبذل الكثير من اجل توهج مبدعيها وثقفيها في سماء اليمن. تدرج في العمل الإداري, منذ التحاقه رسمياً بالوظيفة العامة عام 1989م,, فمن أمين لمكتبة المركز الثقافي, لينتقل إلى إدارة العلاقات والإعلام بمكتب الإعلام والثقافة، كمدير عاماً لهذه الإدارة, وتم تعينه "مديرا لإدارة الرقابة على المصنفات والملكية الفكرية, وبعد الفصل بين الوزارتين عام 1990م كان من حصة الثقافة وتم تعيينه مديراً لإدارة المركز الثقافي إلى عام 1995م, وخلال توليه لدائرة المركز لمس المركز الثقافي حركة نشطة وفعاليات متعددة, ليتم تعيينه بعد ذلك نائباً لمدير عام الثقافة عام1995م, بعد ذلك تم تعيينه مديراً عاما للسياحة والثقافة بذمار- وبعد فصل وزارة السياحة عن وزارة الثقافة استمر في عمله مديراً عاماً لمكتب الثقافة بذمار إلى الآن. هو أيضا قارئ ومحاور وشخصية تعي مفردات التغيرات والتحولات وتستشف تفاصيل العمل السياسي والثقافي كما هو العمل المدني كذلك, أضف إلى نشاطه الثقافي هو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام, ففي عام 1995م انتخب رئيسا لفرع المؤتمر في الدائرة (195), والآن : يقود الجناح الثقافي في المؤتمر, من خلال نشاطه المتعدد من خلال قيادته لفرع المؤتمر بمديرية ذمار, وعضويته في اللجنة الدائمة. ولهذا الرجل جولات في النشاط السياسي والكشفي, فقد التحق بعدد من الدورات التأهيلية في الإدارة والإحصاء والتدريب وغيرها, كما شارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الداخلية والخارجية. لإيمانه أن العمل المدني والثقافي, سيصنع وعي ينتزع الماضي المخيف, في سبيل مستقبل خالي من الوجع, كان العومري رئيسا وعضوا في عدد من الهيئات الإدارية للمنتديات والجمعيات والمنظمات الاجتماعية والحقوقية والثقافية داخل المحافظة وخارجها، إضافة إلى ذلك عضويته في المؤتمر العام للهلال الأحمر ومنظمة حقوق الإنسان. برز نشاطه الثقافي والسياسي من خلال مشاركته الفاعلة في الفعاليات الثقافية والفنية الشبابية والمهرجانات والوطنية, منذ عام 1994-1985م, انتخب عضوا في مفوضية الكشافة بذمار ومسئولاً ثقافياً فيها, وكذلك مسئول ثقافي لنادي فتح الرياضي, وكان احد ضباط التوجيه السياسي في قطاع الشباب وعضو في قيادة اتحاد شباب الميثاق بالمحافظة, وسكرتير اللجنة الشعبية للدفاع عن الوحدة والتصدي للانفصال. محمد العومري, شخصية استثنائية في زمن أيضاً استثنائي.

الأحد، 3 يوليو 2016

رضوان شاني,,, مدرب القطار اليمني:

من منصبه ك" نائب مدير عام مكتب الشباب والرياضة بذمار", يعمل على النهوض مع اخرين بالعمل الرياضي, وفي أم الالعاب هو مدرب ونجم ومدرب المقطورات اليمنية في مضامير المنافسات العربية والعالمية. " رضوان يحي محمد شاني ", رجل سخر كل طاقاته في سبيل النهوض بلعبة "اللعاب القوى" وصناعة الابطال, وتحويل النشائين الى احصنة بشرية تنتزع الميدلايات الذهبية والفضية في المنافسات الدولية. شاني من مواليد 1977م, وهو مدرب متخصص في مسافات متوسطة وطويلة في العاب القوى, وله مع هذه اللعبة تاريخ طويل من الانجازات والميداليات المطلية بالذهب, فعلى مدى تاريخة الرياض, منذ عام منذ عام 1998م قاد كل المنتخبات في المشاركات الخارجية " ناشئين- شباب- عمومي- سيدات- اولمبي- مدرسي", ويحسب له انه خلف اكتشاف وتدريب أهم اللاعبيين اليمنين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية, كما انه كذلك حقق مع اللاعبين اهم انجازات العاب القوى اليمنية وعلى مستوى العربي والعالمي, وكذلك مؤسس المركز الدولي لالعاب القوى في اليمن. رضوان شاني, أسم من ذهب في العاب القوى ليس محالياً بل عالمياً, ففي عام 2013 عنيه الاتحاد الدولي للعبة محاضراً دوالياً لمدري المستوى الاول, وقبلها في عام 2007 تم تعيينه كمحاضر دولي لمدربي المستوى الثاني من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى, وفي عام 2009 عينته أكاديمية الاتحاد الدولي لالعاب القوى مدير تنمية تدريب اقليمي, لتتواصل النجاحات, ويحضى بمنصب مقرر اللجنة الفنية في الاتحاد العربي لالعاب القوى عام 2012م, وقبل ذلك خاصة بين عامي 2004م حتى 2010 المدير الفني في الاتحاد اليمني لالعاب القوى. شاني, حصلت على شهادة البكالوريوس العاب قوى عام 1998 من الجزائر, وتبعها دبلوم تخصص العاب قوى من المانيا, اضاف الى ذلك سلسة من الدورات التخصصة في مجال التدريب.