الجمعة، 18 ديسمبر 2015

أحمد الفقية,,, القائد الرائد:

لم تكن الايام بأجمل مما كان, ولكنه كان الأجمل فيها, بدأ المهندس أحمد أحمد الفقية حياته وطفلولته في قرية "خاو" بمدينة يريم, وترعرع صباه فيها, ثم انتقل مع والده الى السودان بغرض الدراسة, واصل دراسته حتى الثانوية ثم عاد الى اليمن ليشارك مع طاقم مجلة " الوطن" التي كانت تصدار عن الاتحاد العام للمغتربين اليمنيين في ذلك الوقت. تشرب حب الوطن من غربته, وشعر بنعيمه عندما غابت عن عيونه تضاريسه وخضرته. تزامل مع الشهيد مطهر حسان رئيس تحريرالمجلة والصحفي اللامع محمد عبد الاله العصار. نجا من كماشة المعتقل بعد فشل حركة 15 اكتوبر الناصرية وعاد الى السودان في جامعة الخرطوم تخصص "هندسة كهربائية", ترافق مع الدكتور الشهير نزار محمد عبده غانم, الطبيب والكاتب المعروف. عاد بعد تخرجه وعمل في محافظة الحديدة, ونتيجة لمضايقات أمنية وبسبب انتمائة السياسي, غادر الى دولة الامارات ليعمل فيها, بعد الوحدة اليمنية عاد الى الوطن, ليشارك في عملية بناء الوطن من خلال منصبه الجديد كمدير فني لكهرباء ذمار, ويواصل مع زملائة بناء فرع التنظيم الوحدوي الناصري وتأسيسة بعد العلنية السياسية, بنفساً جديداً وروحا مرافقهً له ولمبادئه وإرث تضحيات جيله. شارك المهندس احمد الفقية, في تأسيس نقابة عمال الكهرباء ونقابة المهندسين اليمنيين. بعد حرب صيف 1994م تم توقفه عن عمله, ليعمل مستشاراً للمحافظ عبد الواحد الربيعي في ذلك الوقت, وقد تدرج في المناصب الحزبية, من امين الدائرة السياسية لفرع التنظيم في ذمار الى عضوية اللجنة المركزبية للتنظيم في دورته الثامنية والتاسعة, وضل محل احترام جميع اطياف العمل السياسي في المحافظة, ليشار اليه بالبنان كأبرز سياسيي المحافظة. كان هذا الرجل عضو في اتحاد الابداء والكتاب, وكاتب غزير الانتاج, وكذلك كان احد كتاب القصة القصيرة في اليمن, وله محاضرات في جامعة ذمار حول القصة القصيرة. في عام 2008م اصيب بمرضي" الفشل الكلوي, والقلب", وهي امرض رافقته حتى اخر لحظة في حياته, ذهب الى السودان التي غاد اليمن اليها يوما ما, عاد اليها من جديد, اتا من مناضلا وعاد اليها مريضاً, وتوفي في ذات العام في السوادن ودفت بها. ترك لنا وطناً يحن الى امثاله ومبادئ يحملها اخوانه.

الخميس، 17 ديسمبر 2015

العميد محمد شرهان,,,المناضل دائماً:

أحد مناضلي ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر وواحد من أهم القادة العسكرين الذين ناضلوا طويلاً من اجل تحقيق الوحدة اليمنية, ما يزال شعلة للعطاء ورمز من رموز الحرية والنضال. العميد محمد احمد شرهان, واحد من القادة العسكريين القلائل الذي وضعو لانفسهم بصمة في تاريخ الحركة الوطنية والثورة على امتداد التغيير الثوري كان لهذا الرجل موقع ومقعد في الصفوف الامامية. من مواليد قرية الحصين عزلة جبل الدار عنس, بدأ حكياته العملية عندما ابتعث الى مصر للدراسة في السلك العسكري وتخرج من مصر في العام 1964م كأول دفعة مضلات وعاد الى اليمن, ليخضو من ذلك التاريخ مشوار نضال مستمر حتى اليوم. دافع عن ثورة 26 سبتمبر وتم اسره مع رئيس هيئة اركان الجيش اليمني في ذلك الوقت "عبد الكريم السكري" وشارك في الدفاع عن صنعاء في حصار السبعين كما شارك في عمليات الدفاع عن ثورة 14 اكتوبر حتى نيل الأستقلال في العام 1967م . عام 1968م تم اعتقاله في مايعرف بأحداث اغسطس وتم ايداعه في السجن الحربي الى ان فر منه وانتقل الى المعارضه في الجنوب تحت راية الجبهة الوطنية. مطلع ثمانينات القرن الماضي سافر الى روسيا - الأتحاد السوفيتي سابقا- ودرس دبلوم علم الأجتماع وتخرج في العام 1982م بتقدير إمتياز, عاد الى الشمال بعد تواصل بين قيادات الدولتين في ماعرف بالمصالحة الوطنية انذاك وعين رئيس لعمليات واركان حرب كتيبة في اللواء 130 في عبس. لم يتوقف نضاله في اليمن بلا امتد الى خارج اليمن, عندما غادر الى العراق في العام 1985 للمشاركة في الحرب الأيرانية العراقية كقائد كتيبة عاد من العراق في نهاية نفس العام, ومن معهد القادة بمدنية تعز اعطي شهادة تخصص قادة الوية من العام 1986 وحتى 1987م. تدرج في المناصب العكسرية, فقد عين مديرا لدائرة التسليح والتزويد في دائرة المشاة في القوات البرية من نهاية العام 1987 وحتى 1989م, لم يتقلد اي منصب وظيفي حتى احيل الى التقاعد في العام 2006 وذلك بسبب انتمائة السياسي. داخل اروقة الحزب العظيم – الحزب الاشتراكي- كان الرجل واحد من جيله المؤسسس الاول, فقد تقلد العديد من المناصب السياسية في الحزب الأشتراكي اليمني وتم اعتقاله في حرب صيف 1994م, حالياً رئيس المجلس الأستشاري للحزب الاشتراكي بالمحافظة حاليا. أبان الثورة الشبابية عام 2011م, كان الرجل متقد العطاء واحد الداعمين لمسيرة النضال الشابية وواحد من الشخصيات العسكرية المساندة للثورة.

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

عادل العنسي,,, أكاديمي الأرض:

هو من أسرة سليلة للعلم, بيوت القضاء, التي تتسم بالهدواء والمسار الواثق, أتى الدكتور عادل عبد الغني العنسي من أوساط أرتبطت بالناس, بشكل أو باخر. يمتهن الكثير من أفراد الاسرة القضاء, وحل القضايا ومنهم من كان ضمن من أرتبطت بهم الارض في اهتمامه من خلال حل قضايا إقتسام ورثتها أو الوكالة لحل القضايا المرتبطة بها. اتى الدكتور عادل, ليعبر عن جذورة اليمنية وإرتباطه بها, يتذكر صديق طفولته " على صالح المسعدي" أنه كان التلميذ الأبرز من بين زملائه في ابتدائية مدرسة الكوفة وكان كذلك في المرحلتين الاعدادية والثانوية في مدرسة عقبة بن نافع, ثم أنتقل الى مجال أكثر عطاء وثمار هو مجال التدريس, عند اداء الخدمة الدفاع الوطني, وكان المبرزين الذين يؤدون الخدمة الالزامية في التدريس. ابُتعث الى سوريا عام 1990م, ليلتحق بكلية الزراعة بجامعة حلب, ليتخرج منها سنة 1994م, ليعود لممارسة مهمة في مكتب الزراعة كمهندس زراعي ومن ثم باحث زراعي في هيئة البحوث الزراعية, وفي عام 2002م, بعث الى سوريا من جديد لمواصلة دراسة تخصص الماجستير والدكتوراه وكان قبلها قد تفرغ للعمل في جامعة ذمار بكلية الزراعة. الان يعمل هذا الانسان الجميل, استاذ مشارك في جامعة ذمار, وعميد مركز ضمان الجودة لمخرجات التعليم والاعتماد الاكاديمي بالجامعة, واحد مجددي المنهج الاكاديمي في الجامعة. عادل العنسي, هو ابن لجذر في شجرة الابناء المخلصين لهذا الوطن, الذي وهبوه كل ما تجود بهم معارفهم, وتجاربهم, لينعموا فيه وينعم بعطائهم.

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

علي المصعبي,,, قائد كشافة ذمار:

"علي المصعبي" أسم يعرفه كل منتسبي الحركة الكشفية على امتداد الوطن, وتاريخ مرصع الشارات والعمل الطوعي والكشفي الستمر منذ سنوات طويلة. علي صالح عبدالله المصعبي, من مواليد 1960م, حالياً مغوض كشافة محافظة ذمار, مفوض تنمية القيادات بالمفوضية العامة, يعمل في مكتب الصحة العامة بذمار. بدأ تاريخ هذا الرجل الكشفي العملاق, منذ عام 1975م, عندما اللتحق بالحركة الكشفية بمدرسة الكوفة سابقاً بذمار, ليكون أحد أفراد فرقة الشهيد طيار محمد الديلمي الكشفية, لتمضي الايام ويتقلد المناصب الطوعية داخل الحركة الكشفية في ذمار. فمن عريف طليعة, الى عريف الطلائع بالفرقة وحتى عام 1989م, انتخب قائد الطلائع للفرقة الشكفية بالمحافظة, ثم انتخب مفوض التدريب عام 2000م, وبعدها انتخب نائب مفوض كشافة محافظة ذمار حتى عام 2012م, وبعد إغتيال وكيل المحافظة والمفوض السابق للمحافظة عبد الكريم ذعفان, انتخب مفوض المحافظة. هو تاريخ يتصل دائما العمل الشكفي الناضج, وعند الحديث عن الكشافة اليمنية, حتماً لن يكون هناك غير اسماء بعدد الاصابع أبرزها هذا الذماري نحيل القامة, كثير العطاء. المصعبي, حصل على اكثر من 20 دورة تدريبية ودراسية كشفية متسلسلة, وحصل على الشارة الاهلية الكشفية في الوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر, ومنتظر حالياً تقليده الشاره الدولية. منذ سنوات صباه, وهو ملتزم المشاركة في جميع الاعمال التطوعية الشكفية بالمحافظة, والمخيمات الكشفية الوطنية لحفل إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر الخالدة في العاصمة صنعاء, وشارك في مخيمات اخرى كقائد ومشرف ومدرب للعديد من الدورات الشكفية في المحافظة وبقية المحافظات. لثقة الحركة الكشفية بهذا الرجل, كان احد اعضاء وفد اليمن الكشفي المشارك في التجمع الكشفي العالمي باستراليا والذي يقام كل اربع سنوات في احدى دول العالم, بين عامي 1989- 1988م, وشارك كذلك في اللقاء العربي الكشفي بالقاهرة عام 1989م. إختباء نور الكشافة اليمنية, لكن هذا الرجل يضل شعلة متقدة دائما بالعطاء والخير والقيم الجميلة.

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

أحمد عبده سعد,,, وجهة مرضى الجلد:

أحمد عبده سعد, الطبيب الذي جاء من منطقة وصاب السافل الى العالم بالكثير من التمكن في مجال في الامراض الجلدية والتناسلية, وعيادته في مستشفى ذمار العام باتت قبلة للكثير من مصابي الامراض الجلدية. الطبيب الذي رأى النور في 1972, في منطقة بني حطام بوصاب السافل عاد ليخدم منطقته.. هناك في الوحدة الصحية بسوق الثلوث لا يزال الناس تتذكره بكل خير.. التواضع الجم وخدمة المواطنين البسطاء.. التعامل معهم بروح الانسان البسيط المتواضع .. سنوات عمل هناك.. الان يعمل حالياً اختصاصي ورئيس قسم الامراض الجلدية والتناسلية بهئية مستشفى ذمار العام. يعمل حالياً اختصاصي ورئيس قسم الامراض الجلدية والتناسلية بهئية مستشفى ذمار العام. حصل في اوكرانيا عام 1998م, على شهادته الجامعية تخصص طب وجراحة, ومن الاردن على شهادة البورد في الامراض الجلدية والتناسلية عام 2009م. يتميز بأتقانه لثلاث لغات هي " العربية والروسية والانجليزية ". في بداية مشواره العملي عمل طبيب عام في عدة مراكز طبية بمحافظة ذمار, ما لبث ان تفرد في مجال عمله ليصل الى مرتبة طبيب مقيم في قسم الامراض الجلدية والتناسلية بمستشفيات وزارة الصحة الاردنية, واختصاصي امرض جلدية وتناسلية بالمستشفى الالماني الحديث بصنعاء 2009م. حصل كذلك, على مدى سنوات عمله على دورات في امرض الملاريا والسل والجذام والامراض التناسلية, وشارك في مؤتمرات اطباء الجلد الاردنية لدورتين, ويلتزم حضور العديد من المؤتمرات والندوات في الامراض الجلدية والتناسلية داخل البلد وخارجها.