الأربعاء، 20 أبريل 2022

الدكتور عبدالله المجاهد ... مؤسس جامعة ذمار

صقر ابوحسن وضع اللبنة الأولى في بناء أول جامعة حكومية بذمار، بعد أن كانت حلم يجول بخاطر أبنائها, وحول ذلك الحلم إلى واقع ملموس, مستنداً إلى كثير من مفاهيم العمل الإداري والحنكة القيادية والروح المتقدة بالعمل الدؤوب والحرص على وضع الجامعة الوليدة في مصاف المراتب الأكاديمية العربية والعلمية. الدكتور عبد الله محمد المجاهد, من مواليد ذمار 1950, واحد من عظماء المدنية ومؤسس نهضتها الأكاديمية, فقد أوكلت إليه مهمة تأسيس جامعة ذمار, لينهض بها من العدم إلى سماء اليمن, لتكون على مدى السنوات الأولى لإنشائها واحدة من الجامعات الحكومية التي يشار إليها بالبنان.  ومنذ تأسيسها على يديه في العام 1996. ترأس عبدالله مجاهد جامعة ذمار، وحتى شهر سبتمبر من العام 2003.  حياة حافلة بالنجاح في العام 1974, حصل على درجة البكالوريوس في المحاصيل الحقلية كلية الزراعة جامعة بغداد بجمهورية العراق, وفي عام 1978 حصل على درجة الماجستير من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية, منها أيضا حصل على درجة الدكتوراه في أمراض المحاصيل الحقلية في 1982. كما عمل رئيس تحرير مجلة "الوعي الزراعي" في سنواتها الأولى, وأضاف لهذه المجلة التخصصية الكثير من الأفكار التي جعلتها تصمد لسنوات في وجه المتغيرات الإعلامية اليمنية. في بداية حياته العلمية, شغل منصب المدير الفني لهيئة البحوث الزراعية، ثم التحق بجامعة صنعاء كلية الزراعة في أكتوبر 1984, ودرس في قسم البيولوجي كلية العلوم بجامعة صنعاء.  كما شغل الدكتور عبدالله المجاهد منصب رئيس قسم الإنتاج النباتي بكلية الزراعة بجامعة صنعاء لمدة عام بعد ذلك عين وكيلاً لها, ثم عميد للكلية.  ومنذ عام 1997، وهو يضع الأساس المتين لبناء جامعة ذمار, عقب تنصيبه رئيسا للجامعة بقرار جمهوري, وحتى العام 2003.  تشبع المجاهد بالعمل والمعرفة والقدرة الإدارية، واستطاع أن يطوع الظروف لينصع إشراقات أمل, فعلى يديه تأسست أول كلية متخصصة في الطب البيطري في الجزيرة العربية, وطوال مسيرته العطرة قدم "أربعة عشر" مؤلف عن الزراعة والتعاون الزراعي في اليمن، إضافة إلى أكثر من ستين بحث دراسي, كما حضر العديد من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية   وفي محطة الاستراحة واعترافا بفضله في خدمة العلم والمجال الأكاديمي تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى بقرار رئيس الجمهورية رقم (13) للعام 2005، ويشغل حالياً رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشورى. نقلاً عن منصة"ذمار أونلاين"
عبد الكريم الحمامي ... التكسي الصغير صقر ابوحسن
من حارته الصغيرة الى أرقى الأندية اليمنية، بدأت مسيرة النجم "عبد الكريم الحمامي" من أندية وفرق الحواري قبل ان ينظم الى صفوف البطولات الكروية ولمع نجمه حتى ينخرط في صف نادي وحدة صنعاء أحد أعرق وأقدم الاندية اليمنية . تشرب الحمامي حب الرياضة منذ الطفولة فقد كان والده نجم كروي لا يشق له غبار وأحد لاعبي كتيبة ذمار القدماء الذين وضعوا بصمة فارقة في ميدان كرة القدم في ثمانينيات القرن الماضي. وأطلق عليه "التكسي" لقدرته على المراوغة والسرعة الفائقة في الملعب، لينتقل هذا اللقب إلى نجله عبد الكريم . مع سنوات عمرة الأولى بدأت موهبة "التكسي الصغير" في الحياة والتميز على اقرأنه، وحضوره في أي بطولة كروية تعني فوز محقق لأي فريق يكون أحد أعضائه. ثلاثة لاعبين انتخبتهم أحياء القشلة، " نبيل الطشي، حسن الكوماني، عبد الكريم الحمامي" لينطلقوا ثلاثتهم إلى عالم النجومية والتميز والتفرد، ليصنعوا التاريخ بأقدامهم، وينضموا الى كتيبة النجوم الرياضية الصاعدة، وتمثل ذمار عن جدارة . "التكسي الصغير" شهدت له ملاعب كرة القدم في ذمار وصنعاء، واستحق ان يقفز إلى الصفوف الأمامية للنخب الرياضية في كرة القدم، وحتماً سيكون الغد مشرق ويحمل الكثير من الضوء لهذا النجم الذماري الجميل. نقلاً عن منصة "ذمار اونلاين"

عبد الكريم الصغير ... نسخة لا تتكرر للصحافة الرياضية

عبد الكريم الصغير ... نسخة لا تتكرر للصحافة الرياضية صقر ابوحسن:
عبد الكريم الصغير؛ شاب مفعم بالحياة والأمل ويحمل الكثير من مبادئ النقاء. بدأ حياته العملية في مجال التدريس، فقد تتلمذ على يديه المئات من الشباب وطوال مسيرته العملية حقق الكثير؛ وتمكن من زرع حب التعليم في قلوب طلابه، ودفع الكثير منهم للانخراط في مجالات الحياة ليكون شعارهم "التفوق دائما". وجد الصغير سبيلا إلى عالم الصحافة عبر الصحف الأسبوعية التي كانت تصدر قبل ثورة الشباب في العام 2011، دفعه حب العمل الصحفي إلى التميز والتفرد؛ وحقق شهرة واسعة في ميدان صاحبة الجلالة من خلال التغطية المستمرة لكافة الأنشطة الرياضية والمجتمعية. عمل مراسلا لـ"صحيفة 14 أكتوبر”، اليومية القسم الرياضي واستمر بالعمل فيها لأكثر من خمس سنوات، نقل خلالها الأحداث والفعاليات التي قامت في الأندية والاتحادات الرياضية والأنشطة الشبابية في مدينة ذمار إلى ونشرها في الصحيفة، وأيضا في صحف أخرى، كان حريصا أن تكون ذمار لها مكانتها في الرياضة ولها حضورها في الصحافة اليمنية. مع اندلاع الحرب في اليمن، وتوقف العشرات من الصحف اليمنية، اضطر عبد الكريم الصغير للعودة إلى ميدان العمل التعليمي والتربوي لكن من باب الإشراف الرياضي. أجبرت الحرب الصغير على التوقف عن العمل في الصحافة، بعد مسيرة امتدت لأكثر من 15 عاما، كتب فيها عن الحياة بمختلف مجالاتها المتنوعة، نقل صورة الإنسان الذماري وحياته وتاريخه؛ نقل تجارب السكان واستمع إلى شكاويهم وشاركهم أوجاعهم. يعمل حاليا مشرفا رياضيا في احدى المدارس الأهلية بمدينة ذمار، وما يزال هو الضوء في وسط عتمة الظروف المرة للعشرات من الشباب، لم تكسره الظروف بل يخرج من وسط العواصف قويا مرتفع الهامة. ويتطوع الآن في البطولة الكروية الرمضانية والتي تقام في نادي نجم سبأ "النادي الأحمر" بمدينة ذمار؛ كما يحرص أن يضع بصمته في أي عمل شبابي ورياضي لإيمانه أن العمل الرياضي والشبابي جزء من الشخصية الإنسانية الجميلة لعبد الكريم الصغير. نقلاً عن منصة "ذمار اونلاين"