مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الأربعاء، 20 أبريل 2016
أبو مهران,,, صوت الأرض والحب والقبلية:
صوت الأرض, والحب والفقراء, صوت من لا صوت له, صوت معبر عن هموم ومشاكل وشذرات العشق والحرمان, وصوت متدفق بالاختلاف والجمال والروحانية والتمكن, صوت ينبع من الوجدان لشحذ همم القلوب ويتقاسم معها تدفق المعاني والكلمات.
"أبو مهران" مترجم حقيقي وصادق لكل طموحات وآمال وأوجاع وقصص العشاق, متمكن في سلب القلوب والمشاعر ليشدك الى العمق بكلمات وصوت هادئ يصدح بالجمال والتميز والنبرات الصادقة, الشاعر "ماهر أحمد حسن سعد" ما يزال رمزاً من رموز الثقافة الشعبية السمعية, وصوت جرار مثل سيل صيف ماطر يجتاح كل ما يقابلة بحب وألفه, وعنفوان متجذر في وجدان الناس.
"أبو مهران" من مواليد قرية "تنن" مديرية الحداء عام 1983م, وبصوته مضي الكثير من الشعراء الى عالم الشهرة والقمة والنجاح, وبإلحانه كذلك شق طريق طويل من التميز في عالم القصائد ليصنع مع ثلة من شعراء وملحني الذائقة السمعية للمجتمع الذماري بشكل خاص واليمن بشكل عام.
أبدع في تلحين قصائد العزل والرثاء والحب والصداقة والتعازي, أبدع في كل مجال الفن والشعر الشعبي, رافق النجاحات المتتالية لتسجيلات الكوماني الفنية بذمار لتصل الى مصاف التسجيلات الشعبية في اليمن.
تمتد السنوات التي انطلق فيها أبو مهران في عالم القصائد الى سنوات كثيرة, اضف انه ملحن وصوت جميل لتحلين القصائد الشعبية هو ايضاً شاعر لا يشق له غبار, ورغم انه لم ينل حظه من التعليم واكتفى بشهادة الثانوية العامة تخصص علمي وحصل فيها على نسبة 74% غير ان الله وهبه صوت جميل واحساس جذاب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق