مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الخميس، 9 يونيو 2016
الشيخ على راشد,,, صوت السماء:
سحر تلاوته يصل إلى القلوب ويشدها دائما للإنصات والخشوع والتأمل في كلمات الله عز وجل, قيثارة السماء التي وضع فيها الله كل الطاقة الروحانية والجمالية, لبعث في النفوس الطمأنينة والاسترسال في ملكوت الله, ورمي وهموم والألم الوجدان إلى الخالق سبحانه وتعالى.
الشيخ "على راشد", صوت يشق البوح والجدان بالعطر والخير, وحب ما لا يدرك, صوت جميل يرتل كتاب الله, وبقدرات لغوية غاية في الجمال, يتلمس به كل الجوانب الوجدانية للسامع, في المقبل يترك السامع العنان لعيونه البوح والتنهد بصمت, صوت جاء ليضيف إلى قراءة القران الكثير من الروحانية.
على راشد رغم صغر سنه إلى انه استطاع في خلال سنوات قليلة إلى يحجز لنفسه مكانا في مقدمة الصفوف لقراء كتاب الله ليس في ذمار فحسب بل في اليمن, هو سلسل أسرة كريمة لها بصمات واضحة في ترتيل كتاب الله والخطابة, فوالده أيضا قيم احد مساجد مدينة ذمار.
في رمضان, يصدح بكتاب الله ليكسر صمت المدينة, ويحشد الكثير من الأسر الاستعداد لحضور صلاة الترويح في مسجد "" الذي يصدح بصوت الشيخ الصغير.
مؤخراً حصل "على راشد" على شهادته الجامعة, قسم الدارسات الإسلامية من كلية التربية بجامعة ذمار, لتكون إضافة جديدة إلى حياة هذا الشاب المتقد بالعطاء والخير.وإذا كانت الكثير من الدول تتفاخر بقراء لكتاب الله, ومدى جمال أصواتهم, يكفي ذمار فخراً أن في حاضرها قارئ للقران هو " الشيخ على راشد"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق