مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الثلاثاء، 26 يوليو 2016
على رسام,,, الصادح في سكون الليل:
التسبيح قبل الفجر عادة يمنية خاصة, امتدت من ايام شهر رمضان الكريم والتسبيح قبل موعد صلاة الفجر, لتعمم الى كل ايام العام في اليمن, ولها في ذمار, اصوات استثنائية اعتاد اهالي المدينة على سماعها وكذلك المارة من الميدنة من المسافرين في الثلث الاخير من الليل.
على رسام الذماري, هو المسبح الاول في مدينة ذمار, ومن اعلى منارة جامع بير خابوط يسمعه جميع قاطني المدنية, يسبح لله عز وجل ويدعو الناس لصلاة الفجر بصوت شجي المتدفق بالروح الايمانية العميقة.
يستمر على رسام الذماري, في تواشيحه وتسابيحه قبل اذان الفجر بنحو ثلث ساعة, حتى يحين موعد اذان الفجر الاول, وبعد ذلك اذان صلاة الفجر, يصل صوت رسام الى اغلب اماكن واحياء وشوارع مدينة ذمار الواسعة, لارتفاع منارة الجامع وقوة المكبرات الصوتية وهدواء سماء المدينة, وجل أهل ذمار لا يعرفون من هو صاحب هذه الصوت الذي يتدفق عطراً وروحانية ونقاء.
رسام في العقد السادس من العمر, يعمل موظفاً في بريد محافظة ذمار, مع ذلك ما تزال تملأ روحه التفائل والخير والسكينة, هو قيم ومسبح اشهر جوامع مدينة ذمار" بئر خابوط" وله فيها هذا المكان سنوات الطويلة, فقد اعتاد اهالي المدينة, سماع هذه الصوت.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق