الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

علي المصعبي,,, قائد كشافة ذمار:

"علي المصعبي" أسم يعرفه كل منتسبي الحركة الكشفية على امتداد الوطن, وتاريخ مرصع الشارات والعمل الطوعي والكشفي الستمر منذ سنوات طويلة. علي صالح عبدالله المصعبي, من مواليد 1960م, حالياً مغوض كشافة محافظة ذمار, مفوض تنمية القيادات بالمفوضية العامة, يعمل في مكتب الصحة العامة بذمار. بدأ تاريخ هذا الرجل الكشفي العملاق, منذ عام 1975م, عندما اللتحق بالحركة الكشفية بمدرسة الكوفة سابقاً بذمار, ليكون أحد أفراد فرقة الشهيد طيار محمد الديلمي الكشفية, لتمضي الايام ويتقلد المناصب الطوعية داخل الحركة الكشفية في ذمار. فمن عريف طليعة, الى عريف الطلائع بالفرقة وحتى عام 1989م, انتخب قائد الطلائع للفرقة الشكفية بالمحافظة, ثم انتخب مفوض التدريب عام 2000م, وبعدها انتخب نائب مفوض كشافة محافظة ذمار حتى عام 2012م, وبعد إغتيال وكيل المحافظة والمفوض السابق للمحافظة عبد الكريم ذعفان, انتخب مفوض المحافظة. هو تاريخ يتصل دائما العمل الشكفي الناضج, وعند الحديث عن الكشافة اليمنية, حتماً لن يكون هناك غير اسماء بعدد الاصابع أبرزها هذا الذماري نحيل القامة, كثير العطاء. المصعبي, حصل على اكثر من 20 دورة تدريبية ودراسية كشفية متسلسلة, وحصل على الشارة الاهلية الكشفية في الوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر, ومنتظر حالياً تقليده الشاره الدولية. منذ سنوات صباه, وهو ملتزم المشاركة في جميع الاعمال التطوعية الشكفية بالمحافظة, والمخيمات الكشفية الوطنية لحفل إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر الخالدة في العاصمة صنعاء, وشارك في مخيمات اخرى كقائد ومشرف ومدرب للعديد من الدورات الشكفية في المحافظة وبقية المحافظات. لثقة الحركة الكشفية بهذا الرجل, كان احد اعضاء وفد اليمن الكشفي المشارك في التجمع الكشفي العالمي باستراليا والذي يقام كل اربع سنوات في احدى دول العالم, بين عامي 1989- 1988م, وشارك كذلك في اللقاء العربي الكشفي بالقاهرة عام 1989م. إختباء نور الكشافة اليمنية, لكن هذا الرجل يضل شعلة متقدة دائما بالعطاء والخير والقيم الجميلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق