مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الخميس، 17 ديسمبر 2015
العميد محمد شرهان,,,المناضل دائماً:
أحد مناضلي ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر وواحد من أهم القادة العسكرين الذين ناضلوا طويلاً من اجل تحقيق الوحدة اليمنية, ما يزال شعلة للعطاء ورمز من رموز الحرية والنضال.
العميد محمد احمد شرهان, واحد من القادة العسكريين القلائل الذي وضعو لانفسهم بصمة في تاريخ الحركة الوطنية والثورة على امتداد التغيير الثوري كان لهذا الرجل موقع ومقعد في الصفوف الامامية.
من مواليد قرية الحصين عزلة جبل الدار عنس, بدأ حكياته العملية عندما ابتعث الى مصر للدراسة في السلك العسكري وتخرج من مصر في العام 1964م كأول دفعة مضلات وعاد الى اليمن, ليخضو من ذلك التاريخ مشوار نضال مستمر حتى اليوم.
دافع عن ثورة 26 سبتمبر وتم اسره مع رئيس هيئة اركان الجيش اليمني في ذلك الوقت "عبد الكريم السكري" وشارك في الدفاع عن صنعاء في حصار السبعين كما شارك في عمليات الدفاع عن ثورة 14 اكتوبر حتى نيل الأستقلال في العام 1967م .
عام 1968م تم اعتقاله في مايعرف بأحداث اغسطس وتم ايداعه في السجن الحربي الى ان فر منه وانتقل الى المعارضه في الجنوب تحت راية الجبهة الوطنية.
مطلع ثمانينات القرن الماضي سافر الى روسيا - الأتحاد السوفيتي سابقا- ودرس دبلوم علم الأجتماع وتخرج في العام 1982م بتقدير إمتياز, عاد الى الشمال بعد تواصل بين قيادات الدولتين في ماعرف بالمصالحة الوطنية انذاك وعين رئيس لعمليات واركان حرب كتيبة في اللواء 130 في عبس.
لم يتوقف نضاله في اليمن بلا امتد الى خارج اليمن, عندما غادر الى العراق في العام 1985 للمشاركة في الحرب الأيرانية العراقية كقائد كتيبة عاد من العراق في نهاية نفس العام, ومن معهد القادة بمدنية تعز اعطي شهادة تخصص قادة الوية من العام 1986 وحتى 1987م.
تدرج في المناصب العكسرية, فقد عين مديرا لدائرة التسليح والتزويد في دائرة المشاة في القوات البرية من نهاية العام 1987 وحتى 1989م, لم يتقلد اي منصب وظيفي حتى احيل الى التقاعد في العام 2006 وذلك بسبب انتمائة السياسي.
داخل اروقة الحزب العظيم – الحزب الاشتراكي- كان الرجل واحد من جيله المؤسسس الاول, فقد تقلد العديد من المناصب السياسية في الحزب الأشتراكي اليمني وتم اعتقاله في حرب صيف 1994م, حالياً رئيس المجلس الأستشاري للحزب الاشتراكي بالمحافظة حاليا.
أبان الثورة الشبابية عام 2011م, كان الرجل متقد العطاء واحد الداعمين لمسيرة النضال الشابية وواحد من الشخصيات العسكرية المساندة للثورة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق