الأربعاء، 27 يناير 2016

قيس عبدالمغني,,, التجربة الإبداعية المخملية:

قيس عبدالمغني, يصفه الكثير من أصدقائه انه شفاف حد التجلي..عفوي كالبياض وبسيط كالرموز..متواضع..مرح وحزين للغاية لذلك يلجأ الى السخرية المبتورة, من مواليد 8 يناير 1980م, يسكب عطر نصوصه على مفترق طرق الايقاع الباذخ منتظرا نهاية موغلة في التوالد الدلالي والبوح المتعدد الانشطارات. متزوج ولشجرة آماله الدافئة ثلاثة غصون, رغم انه يصنف كشاعر من شعراء الألفية إلا انه بدأ الكتابة مبكرا قبل الألفية بأعوام . عرفته ذمار قاصا مبدعا له أعمدة ثابتة في صحفها المحلية (المنقرضة)بدءا بـ " أشم " مرورا بـ"عهد" و"الجريدة" ثم "الشرق". وكانت أول أمسية قصصية له في العام1999م, كان هذا العام انطلاقه وايذاناً بميلاد شاعر وقاص جديد, في تلك الأمسية لم تعرف ذمار آنذاك حضورا جماهيريا لكاتب, ولاحقا قبل أقل من عام حل ضيفا متميزا على مكتبة البردوني في صباحية شعرية وارفة العبق. قيس, له تجربة مخملية كمونولوج مجهول وشاسع الانتشار, رجل لا يبحث عن الجوائز ولا يهمه غير البحث عن السلام واستدراج اللحظة الفاتنة بكل ما فيها من حقائق ومجاز,اجتماعي في حدود التزاماته المهنية. بعد انتقاله إلى صنعاء مطلع الألفية وبحكم ظروف عمله المكثف في الإدارة العامة للإنشاءات والتركيبات الفنية التابعة لوزارة الاتصالات في تلك الفترة انقطع لسنوات عن الكتابة إلا انه عاد بنصوص نثرية فيسبوكية شاهقة وقيس (يسافر إلى الحنين) ويشكل حاليا إضافة بانورامية للنص الراهن والمشهد التفاعلي الجميل, وبالذات في كونه وعبر مواقع الاتصال الاجتماعي استطاع المساهمة برقي وأناقة في تكوين حلقة اتصال أثيرية رائعة محليا وعربيا تدور حولها مواكب الشعر والفن والدهشة والخيال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق