الأحد، 20 ديسمبر 2015

علي العلواني,,, قنديل المعرفة الذماري:

"في نهاية السبعينات وبداية الثمانبنات كانت مدينة ذمار تحوي مدرستين ابتدائيتين فقط هما : الكوفه والثور, وكان "علي العلواني" احد ابرز تلاميذها وانجبهم ومن اوائل من اهتم بالثقافة والصحافة الطلابية و احد اهم المتابعين لمجلة "ماجد" الامارتية المخصصة للاطفال. انطلق من مدرسة الكوفة الابتدائية, الى ميدان العمل. قد يكون الرجل من ابرز الاعلاميين الصغار في ذلك الوقت, واحد اركان الثقافة الذمارية, ففي طفولته اعتمد ليكون مراسلاً لمجلة " ماجد" الى جانب الصحفي والمذيع اللامع "د- خالد عمر", تشرب الرجلان من نبع العلم الصافي, هو نبع العلم والمعرفة والادب والثقافية. علي مسعد العلواني, من مواليد مدنية ذمار عام 1974م, يحمل شهادة في الماجستير تخصص إدارة وتخطيط تربوي – جامعة اليرموك – الأردن, واعطي درجة الامتياز في الماجسيتر عن رسالته الى حملت عنوان الرسالة (تصور مقترح للجامعة المفتوحة في اليمن). قبلها حصل على شهادة البكالوريوس تخصص: جغرافيا - تاريخ من جامعة ذمار, يواصل الان النهل من منابع العلم, حالياً : طالب دكتوراه في جامع بنارس هندو – الهند. الاكاديمي هو كذلك, المدرب في عدة مجالات اهمها التدريب, فقد درب أعضاء المجالس المحلية بمحافظتي ذمار – البيضاء في مجال (التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية ), وكذلك تدريب منظمات المجتمع المدني وأفراد الشرطة والمحامين في مجال حقوق الإنسان, وكذلك تدريب معلمات محو الأمية في مجال محو الأمية والمهارات الحياتية, وتدريب المتطوعين في مجال تشكيل وتدريب اللجان المجتمعية, وغيرها من برامج التدريب, ضمن الكثير من المؤسسات المحلية والتنموية. هذا الرجل متعدد الخبرات الى جانب عمله الاكاديمي والتدريبي هو باحث من طراز مختلف ومتجذر في تاريخ اليمن والتنمية وصناعة الوعي. وفي سنوات شبابة, كان هذا الرجل نائب رئيس تحرير صحيفة " هران" الذمارية التي صدرت منها اعداد كثيرة وكانت ملخص لتجربة صحفية وادبية وفكرية ذمارية النهكة والمذاق. مازال هذا على العلواني المبدع ابناً للعلم والثقافة الوسطية, ونجما ذمارياً, يضيئ بعلمه دهاليز غربتة في الهند ويرسل لنا من هنالك كل يوما شعاع جديد يدل عليه من خلال مشاركته في صفحات الثقافة, والتواصل المتاحة وتواصله مع الوطن من خلالها حاضرا بفكره وروحه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق