مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الأربعاء، 23 ديسمبر 2015
مهدي النهاري,,, أمير الحِبر:
مهدي طاهر عبد الرحمن النهاري, صاحب أول مكتبة في كلية التربية بمدينة ذمار, في الخمسينات من العمر, ولم يحظى بغير الشهادة الإعدادية, لكنه رغم ذلك متقد بالشباب والفكر والبحث الدائم عن الجديد في عالم الأوراق.
كما هي بدايات الكثير من الشباب اليمين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي, من الاغتراب هي البداية, في السعودية كان يمتلك هذا الرجل معمل خياطة "خياط الأمراء" مع أزمة حرب الخليج الثانية عاد إلى اليمن, وفتح بوفية ومكتبة في كلية التربية محافظة ذمار وهي أول كلية والتي كانت نواة جامعة ذمار حالياً, ومن هنا بدأ طريقه نحو عالم المكاتب والأدوات المدرسية ليظل لسنوات حتى الآن ملك الأدوات المكتبة في ذمار.
بدا بآلة تصوير صغيرة, في متجره الصغير بكلية التربية, وكان لسنوات طويلة وجهة المئات من الطلاب والباحثين والأكاديميين لنسخ وطبع أوراقهم ومحاضراتهم, ست سنوات في مكتبة كلية التربية, ما لبث أن توسع نشاطه التجاري ليفتح مكتبة متكاملة في خط صنعاء تعز لتبدأ من هذا المكان رحلة ألف ميل في مجال القرطاسيات والأدوات المكتبية, وثق به الآخرين لثقتهم أن هذا الرجل عصامي وجدير بثقة التجار في اليمن وخارج اليمن.
يعرف مهدي النهاري, بين كل الاسواط في مدينة ذمار, وبات ارتباط اسم " النهاري" بعالم المكتبات والقرطاسيات والأقلام, هي تجربة تستحق الكثير من البحث والتنقيب, فالرجل الريفي والمثابر دائما بات اسم وعلم من أعلام ذمار, ورقم يزاحم النخب الذمارية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق