مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الخميس، 31 ديسمبر 2015
عبد القادر اليماني,,, مايسترو الرياضيات :
"عبد القادر محمد اليماني" أسم ارتبط بشكل كبير بمجال الرياضيات وتدريس هذا التخصص العميق والذي يحتاج الى الكثير من المهارات الذهنية والفكرية, في غضون 15 عاماً قضاها في تدريس هذا التخصص بات واحد من رموز الرياضيات في ذمار,
هو من مواليد 1975م, مدينة ذمار, وفي عام 1999م حصل على شهادته الجامعية من كلية التربية بجامعة ذمار تخصص رياضيات, ومن مجمع السعيد التربوي بمدينة ذمار بدأ مشوارة المهني في مجال التدريس, تنقل في عدة مدارس خاصة, لكنه يرى ان التدريس مهنة سامية ولا يمكن تقديم العطاء في التدريس العام والخاص في ذات الوقت.
يعمل حاليا موجهاً في مكتب التربية والتعليم, ورغم ذلك لم ينقطع طلاب الثانوية العامة والاعدادية من الالتزام بدورسة التي تلقيها في جامع الحي الذي يقطن فيه, وقبل ذلك, كان منزله وجهت العشرات من طلاب المدينة.
يطمح الرجل ان يؤسس جمعية خاصة بالرياضيات, لاكتشاف المواهب وتطوير المهارات في هذا المجال الحيوي.
ولدى حديثه عن التعليم يؤمن كثيرا بثورة التعليم.
عبد القادر اليماني, واحد من ابرز مدرسي الرياضيات في ذمار, واكثرهم حضوراً في ذاكرة الطالب بمدينة ذمار, ويمضي في طريق اختاره منذ البداية, عبد القادر اليماني عقليه ذمارية من الواجب الاستناد عليها في صناعة جيل قادر على العطاء.
السبت، 26 ديسمبر 2015
فاطمة البخيتي,,, أم الشباب:
فاطمة ناصر البخيتي, من مواليد 1950م, تنتمي الى اسرة ريفية من مديرية الحداء منطقة بني بخيت, "أم الشباب" هكذا باتت تعرف وقبل هذا اللقب تعرف بـ"المناضلة".
تمضي هذه السيدة بثبات نحو التغيير القادم من المدنية, ورغم أميتها إلا أنها استطاعت أن تجد لها منطلقا أفضل لإثبات الذات وسط مجتمع يعيب خروج النساء, ببساطتها امتلكت قلوب الجميع.
لديها عدد من الأبناء والبنات الكثير منهن شاعرات, وتشهد لها الساحة الشعرية في ذمار أن هذه السيدة هي أول من دفعت بإحدى بناتها للجلوس مع شاعر في المنصة لتلقي على مسامع العشرات الشعر العاطفي والوطني, في تجربة استثنائية وفريده لم يتعود عليها المجتمع الذماري بعد, قبل ذلك اليوم.
تعرف بايمانها الكبير بالوطن والبحث المستمر عن تفاصيل الوطنية في كل مفردات اعمالها المدنية, هي عضو اتحاد نساء اليمن ورئيسة فرقة الخيول الثقافية الفنية.
رائدة في الحركة النسوية والمدنية في ذمار, شاركت في تأسيس الكثير من الفعاليات الثقافية والادبية والفكرية, وتنظيم العشرات من الانشطة الوطنية والتوعوية والحزبية والجماهيري.
في الجانب الحزبي, هي قيادية في القطاع النسوي لحزب المؤتمر, ورئيس للقطاع النسوي للحزب بالمركز (هـ)الدائرة (194), تلتزم في خطاها بخطها الحزبي والوطني, دون حياد عن هذا الخط الذي شقته لنفسها.
حاصلت خلال مسيرتها الطويلة على العديد من الشهادات التقديرية والتكريمية, وكرمت الأم المثالية للعام 2007م و2008م من محافظ المحافظة, ووزير التربية والتعليم.
نموذج راقي للام المثالية والناضجة التي لم توفر لها الحياة غير الصبر والحكمة, لكنها استثمرت كل طاقتها لكي ترسم في التاريخ المدني لمدنية ذمار الكثير من الصور المشرقة والجميلة, عن المراة الريفية التي تصنع تاريخ جديد لهذه المدنية.
الأربعاء، 23 ديسمبر 2015
مهدي النهاري,,, أمير الحِبر:
مهدي طاهر عبد الرحمن النهاري, صاحب أول مكتبة في كلية التربية بمدينة ذمار, في الخمسينات من العمر, ولم يحظى بغير الشهادة الإعدادية, لكنه رغم ذلك متقد بالشباب والفكر والبحث الدائم عن الجديد في عالم الأوراق.
كما هي بدايات الكثير من الشباب اليمين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي, من الاغتراب هي البداية, في السعودية كان يمتلك هذا الرجل معمل خياطة "خياط الأمراء" مع أزمة حرب الخليج الثانية عاد إلى اليمن, وفتح بوفية ومكتبة في كلية التربية محافظة ذمار وهي أول كلية والتي كانت نواة جامعة ذمار حالياً, ومن هنا بدأ طريقه نحو عالم المكاتب والأدوات المدرسية ليظل لسنوات حتى الآن ملك الأدوات المكتبة في ذمار.
بدا بآلة تصوير صغيرة, في متجره الصغير بكلية التربية, وكان لسنوات طويلة وجهة المئات من الطلاب والباحثين والأكاديميين لنسخ وطبع أوراقهم ومحاضراتهم, ست سنوات في مكتبة كلية التربية, ما لبث أن توسع نشاطه التجاري ليفتح مكتبة متكاملة في خط صنعاء تعز لتبدأ من هذا المكان رحلة ألف ميل في مجال القرطاسيات والأدوات المكتبية, وثق به الآخرين لثقتهم أن هذا الرجل عصامي وجدير بثقة التجار في اليمن وخارج اليمن.
يعرف مهدي النهاري, بين كل الاسواط في مدينة ذمار, وبات ارتباط اسم " النهاري" بعالم المكتبات والقرطاسيات والأقلام, هي تجربة تستحق الكثير من البحث والتنقيب, فالرجل الريفي والمثابر دائما بات اسم وعلم من أعلام ذمار, ورقم يزاحم النخب الذمارية.
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015
محمد يوسف أبو النار,,, قاذف اللهب:
كان يوما تعيساً ذلك اليوم الذي اضطر فيه المناضل محمد يوسف محيا أبو النار, عندما غادر مع قوات المضلات الى مدنية عدن عام 1978م, ومنها الى لبنان ملتحقاً بركب المقاومة الفلسطينية وفي احدى فصائلها بقيادة القيادي المقاوم "أبو علي مصطفى" كان أبو النار مع مجموعة من المناضلين اليمنيين.
الشاب النحيل, والعظيم في قدرته على المضي بثبات في طريق الحق والحرية والنضال, والتصدي للعدو الصهيوني في جنوب لبنان ولبرعاته في احراق قوات العدو الصهيوني بوابل من القذائف اللاهبة اطلق عليه لقب (أبو النار).
وضل كذلك الى ان عاد الى الوطن مع خروج القوات الفلسطينية من لبنان عام 1982م ليستقر في مدنية الحديده, لتبدأ من هناك قصة نضال اخر في ميدان الحياة.
ينتمي هذا الرجل الى منطقة الجبين محافظة ريمة, وفيها ترعرع وتشرب روح الوطنية وحب الوطن والامة.
حاول ان يعود الى السلك العسكري وتسوية وضعه الوظيفي, لكنه يفلح في ذلك بشيئ, دق كل الابواب, لكنها ظلت موصده في وجهه بسبب ماضيه النضالي في اليمن ولبنان.
أبو النار الرجل المثقل بماضية النضالي الجميل, اجبرته قساوة الحياة الى امتهن الكثير من المهن ليقتات لقمة عيشه, وفي غمرة نضاله تولى امانة سر فرع التنظيم الوحدوي الناصري بذمار لفترة من الزمن, وضل شعلة من شعل النضال الناصري المتقد.
وعلى الرغم من منصابة السياسية إلا انه لم يترك مهنته التي يقتات منها, بل نوع مجال عمله,
حينا بائعا للخضار وحينا اخر يفترش الرصيف ليبيع فيه.
هكذا هي معادن الرجل وهذه هي اخلاق العظماء.
أبوالنار, وامثاله من رعيل ناصري الاول, قدم جل عمره وزهرة شبابه من أجل مبادئه, كان له اسهامات عديده غفلته الايام ولم تغفله مدونة نضاله مع بقية زملائه المقاومين الاحرار.
(أبوالنار قاذف اللهب ) وجه ذماري يعرفه الجميع, كسياسي ورجل وجد نفسه مع البسطاء والفقراء واصاحب المهن الصغيرة, وهو الرجل العملاق بعطائة, وفي منتصف المدينة صادحا بصوته, حينا ساخرا, وحينا جادا, وحينا مازحا, ضحكه تشبة قوة المدفع الذي كان يقذف من خلاله اللهب نحو العدو الصهيوني.
#اخذت هذه الصورة في قناة السويس اثناء عودة المقاومين اليمنين 1982م
الاثنين، 21 ديسمبر 2015
عبد الرحمن القادري,,,الرزمانة الوطنية:
عبد الرحمن عبدة ناجي القادري, الذماري الذي قدم الى الحياة العملية من باب الفن التشكلي, ليكون في غضون سنوات واحد من رموز العمل المدني في مدنية ذمار, من خلال تبني المؤسسة التي يرئسها " روح الشباب" للكثير من البرامج التنموية والتوعوية والاجتماعية.
هو من مواليد 1978م, يعمل حالياً مدرس في المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين بذمار, حصل على شهادته الجامعية تخصص قسم التربية الفنية من جامعة ذمار, ومنها حصل كذلك على الماجستير في إدارة التنمية المحلية, وحالياً طالب دكتوراه تخصص إدارة تنمية محلية.
ينشط كمدرب في الكثير من المنظمات المدنية على مستوى ذمار او على مستوى البلد, وله بصمات دريبية في منظمات محلية بذمار منها: جمعية الوفاء الاجتماعية واتحاد نساء اليمن فرع ذمار, وعدة مؤسسات ومنظمات محلية.
شارك في عدة معرض تشكيلية في داخل اليمن, ومشارك في تنظيم فعاليات وطنيه مختلفة. "عبد الرحمن القادري" اسم صحفي واعلامي بارز , فبالاضافة الى نشاطة المدني هو كذلك كاتب وصحفي وعمل في اوقات سابقة مع صحف يمنية منها الثقافية والجمهورية والشرق.
جاءت التجارب المتلاحقة بهذا الرجل الى ميدان العمل المدني والخيري, ليكون اسم جديد في ساحة العمل المدني بمحافظة ذمار, اثبت قدرته على المضي في خلق الوعي المجتمعي بالكثير من الحلم والعمل.
مدرب متمكن, ومدني مستقل, وصوت صادح في الكثير من المهرجانات والفعاليات الوطنية بلسان البسطاء وصانعي الوعي.
الأحد، 20 ديسمبر 2015
علي العلواني,,, قنديل المعرفة الذماري:
"في نهاية السبعينات وبداية الثمانبنات كانت مدينة ذمار تحوي مدرستين ابتدائيتين فقط هما : الكوفه والثور, وكان "علي العلواني" احد ابرز تلاميذها وانجبهم ومن اوائل من اهتم بالثقافة والصحافة الطلابية و احد اهم المتابعين لمجلة "ماجد" الامارتية المخصصة للاطفال.
انطلق من مدرسة الكوفة الابتدائية, الى ميدان العمل.
قد يكون الرجل من ابرز الاعلاميين الصغار في ذلك الوقت, واحد اركان الثقافة الذمارية, ففي طفولته اعتمد ليكون مراسلاً لمجلة " ماجد" الى جانب الصحفي والمذيع اللامع "د- خالد عمر", تشرب الرجلان من نبع العلم الصافي, هو نبع العلم والمعرفة والادب والثقافية.
علي مسعد العلواني, من مواليد مدنية ذمار عام 1974م, يحمل شهادة في الماجستير تخصص إدارة وتخطيط تربوي – جامعة اليرموك – الأردن, واعطي درجة الامتياز في الماجسيتر عن رسالته الى حملت عنوان الرسالة (تصور مقترح للجامعة المفتوحة في اليمن).
قبلها حصل على شهادة البكالوريوس تخصص: جغرافيا - تاريخ من جامعة ذمار, يواصل الان النهل من منابع العلم, حالياً : طالب دكتوراه في جامع بنارس هندو – الهند.
الاكاديمي هو كذلك, المدرب في عدة مجالات اهمها التدريب, فقد درب أعضاء المجالس المحلية بمحافظتي ذمار – البيضاء في مجال (التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية ), وكذلك تدريب منظمات المجتمع المدني وأفراد الشرطة والمحامين في مجال حقوق الإنسان, وكذلك تدريب معلمات محو الأمية في مجال محو الأمية والمهارات الحياتية, وتدريب المتطوعين في مجال تشكيل وتدريب اللجان المجتمعية, وغيرها من برامج التدريب, ضمن الكثير من المؤسسات المحلية والتنموية.
هذا الرجل متعدد الخبرات الى جانب عمله الاكاديمي والتدريبي هو باحث من طراز مختلف ومتجذر في تاريخ اليمن والتنمية وصناعة الوعي.
وفي سنوات شبابة, كان هذا الرجل نائب رئيس تحرير صحيفة " هران" الذمارية التي صدرت منها اعداد كثيرة وكانت ملخص لتجربة صحفية وادبية وفكرية ذمارية النهكة والمذاق.
مازال هذا على العلواني المبدع ابناً للعلم والثقافة الوسطية, ونجما ذمارياً, يضيئ بعلمه دهاليز غربتة في الهند ويرسل لنا من هنالك كل يوما شعاع جديد يدل عليه من خلال مشاركته في صفحات الثقافة, والتواصل المتاحة وتواصله مع الوطن من خلالها حاضرا بفكره وروحه.
الجمعة، 18 ديسمبر 2015
أحمد الفقية,,, القائد الرائد:
لم تكن الايام بأجمل مما كان, ولكنه كان الأجمل فيها, بدأ المهندس أحمد أحمد الفقية حياته وطفلولته في قرية "خاو" بمدينة يريم, وترعرع صباه فيها, ثم انتقل مع والده الى السودان بغرض الدراسة, واصل دراسته حتى الثانوية ثم عاد الى اليمن ليشارك مع طاقم مجلة " الوطن" التي كانت تصدار عن الاتحاد العام للمغتربين اليمنيين في ذلك الوقت.
تشرب حب الوطن من غربته, وشعر بنعيمه عندما غابت عن عيونه تضاريسه وخضرته.
تزامل مع الشهيد مطهر حسان رئيس تحريرالمجلة والصحفي اللامع محمد عبد الاله العصار.
نجا من كماشة المعتقل بعد فشل حركة 15 اكتوبر الناصرية وعاد الى السودان في جامعة الخرطوم تخصص "هندسة كهربائية", ترافق مع الدكتور الشهير نزار محمد عبده غانم, الطبيب والكاتب المعروف.
عاد بعد تخرجه وعمل في محافظة الحديدة, ونتيجة لمضايقات أمنية وبسبب انتمائة السياسي, غادر الى دولة الامارات ليعمل فيها, بعد الوحدة اليمنية عاد الى الوطن, ليشارك في عملية بناء الوطن من خلال منصبه الجديد كمدير فني لكهرباء ذمار, ويواصل مع زملائة بناء فرع التنظيم الوحدوي الناصري وتأسيسة بعد العلنية السياسية, بنفساً جديداً وروحا مرافقهً له ولمبادئه وإرث تضحيات جيله.
شارك المهندس احمد الفقية, في تأسيس نقابة عمال الكهرباء ونقابة المهندسين اليمنيين.
بعد حرب صيف 1994م تم توقفه عن عمله, ليعمل مستشاراً للمحافظ عبد الواحد الربيعي في ذلك الوقت, وقد تدرج في المناصب الحزبية, من امين الدائرة السياسية لفرع التنظيم في ذمار الى عضوية اللجنة المركزبية للتنظيم في دورته الثامنية والتاسعة, وضل محل احترام جميع اطياف العمل السياسي في المحافظة, ليشار اليه بالبنان كأبرز سياسيي المحافظة.
كان هذا الرجل عضو في اتحاد الابداء والكتاب, وكاتب غزير الانتاج, وكذلك كان احد كتاب القصة القصيرة في اليمن, وله محاضرات في جامعة ذمار حول القصة القصيرة.
في عام 2008م اصيب بمرضي" الفشل الكلوي, والقلب", وهي امرض رافقته حتى اخر لحظة في حياته, ذهب الى السودان التي غاد اليمن اليها يوما ما, عاد اليها من جديد, اتا من مناضلا وعاد اليها مريضاً, وتوفي في ذات العام في السوادن ودفت بها.
ترك لنا وطناً يحن الى امثاله ومبادئ يحملها اخوانه.
الخميس، 17 ديسمبر 2015
العميد محمد شرهان,,,المناضل دائماً:
أحد مناضلي ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر وواحد من أهم القادة العسكرين الذين ناضلوا طويلاً من اجل تحقيق الوحدة اليمنية, ما يزال شعلة للعطاء ورمز من رموز الحرية والنضال.
العميد محمد احمد شرهان, واحد من القادة العسكريين القلائل الذي وضعو لانفسهم بصمة في تاريخ الحركة الوطنية والثورة على امتداد التغيير الثوري كان لهذا الرجل موقع ومقعد في الصفوف الامامية.
من مواليد قرية الحصين عزلة جبل الدار عنس, بدأ حكياته العملية عندما ابتعث الى مصر للدراسة في السلك العسكري وتخرج من مصر في العام 1964م كأول دفعة مضلات وعاد الى اليمن, ليخضو من ذلك التاريخ مشوار نضال مستمر حتى اليوم.
دافع عن ثورة 26 سبتمبر وتم اسره مع رئيس هيئة اركان الجيش اليمني في ذلك الوقت "عبد الكريم السكري" وشارك في الدفاع عن صنعاء في حصار السبعين كما شارك في عمليات الدفاع عن ثورة 14 اكتوبر حتى نيل الأستقلال في العام 1967م .
عام 1968م تم اعتقاله في مايعرف بأحداث اغسطس وتم ايداعه في السجن الحربي الى ان فر منه وانتقل الى المعارضه في الجنوب تحت راية الجبهة الوطنية.
مطلع ثمانينات القرن الماضي سافر الى روسيا - الأتحاد السوفيتي سابقا- ودرس دبلوم علم الأجتماع وتخرج في العام 1982م بتقدير إمتياز, عاد الى الشمال بعد تواصل بين قيادات الدولتين في ماعرف بالمصالحة الوطنية انذاك وعين رئيس لعمليات واركان حرب كتيبة في اللواء 130 في عبس.
لم يتوقف نضاله في اليمن بلا امتد الى خارج اليمن, عندما غادر الى العراق في العام 1985 للمشاركة في الحرب الأيرانية العراقية كقائد كتيبة عاد من العراق في نهاية نفس العام, ومن معهد القادة بمدنية تعز اعطي شهادة تخصص قادة الوية من العام 1986 وحتى 1987م.
تدرج في المناصب العكسرية, فقد عين مديرا لدائرة التسليح والتزويد في دائرة المشاة في القوات البرية من نهاية العام 1987 وحتى 1989م, لم يتقلد اي منصب وظيفي حتى احيل الى التقاعد في العام 2006 وذلك بسبب انتمائة السياسي.
داخل اروقة الحزب العظيم – الحزب الاشتراكي- كان الرجل واحد من جيله المؤسسس الاول, فقد تقلد العديد من المناصب السياسية في الحزب الأشتراكي اليمني وتم اعتقاله في حرب صيف 1994م, حالياً رئيس المجلس الأستشاري للحزب الاشتراكي بالمحافظة حاليا.
أبان الثورة الشبابية عام 2011م, كان الرجل متقد العطاء واحد الداعمين لمسيرة النضال الشابية وواحد من الشخصيات العسكرية المساندة للثورة.
الأربعاء، 16 ديسمبر 2015
عادل العنسي,,, أكاديمي الأرض:
هو من أسرة سليلة للعلم, بيوت القضاء, التي تتسم بالهدواء والمسار الواثق, أتى الدكتور عادل عبد الغني العنسي من أوساط أرتبطت بالناس, بشكل أو باخر.
يمتهن الكثير من أفراد الاسرة القضاء, وحل القضايا ومنهم من كان ضمن من أرتبطت بهم الارض في اهتمامه من خلال حل قضايا إقتسام ورثتها أو الوكالة لحل القضايا المرتبطة بها.
اتى الدكتور عادل, ليعبر عن جذورة اليمنية وإرتباطه بها, يتذكر صديق طفولته " على صالح المسعدي" أنه كان التلميذ الأبرز من بين زملائه في ابتدائية مدرسة الكوفة وكان كذلك في المرحلتين الاعدادية والثانوية في مدرسة عقبة بن نافع, ثم أنتقل الى مجال أكثر عطاء وثمار هو مجال التدريس, عند اداء الخدمة الدفاع الوطني, وكان المبرزين الذين يؤدون الخدمة الالزامية في التدريس.
ابُتعث الى سوريا عام 1990م, ليلتحق بكلية الزراعة بجامعة حلب, ليتخرج منها سنة 1994م, ليعود لممارسة مهمة في مكتب الزراعة كمهندس زراعي ومن ثم باحث زراعي في هيئة البحوث الزراعية, وفي عام 2002م, بعث الى سوريا من جديد لمواصلة دراسة تخصص الماجستير والدكتوراه وكان قبلها قد تفرغ للعمل في جامعة ذمار بكلية الزراعة.
الان يعمل هذا الانسان الجميل, استاذ مشارك في جامعة ذمار, وعميد مركز ضمان الجودة لمخرجات التعليم والاعتماد الاكاديمي بالجامعة, واحد مجددي المنهج الاكاديمي في الجامعة.
عادل العنسي, هو ابن لجذر في شجرة الابناء المخلصين لهذا الوطن, الذي وهبوه كل ما تجود بهم معارفهم, وتجاربهم, لينعموا فيه وينعم بعطائهم.
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015
علي المصعبي,,, قائد كشافة ذمار:
"علي المصعبي" أسم يعرفه كل منتسبي الحركة الكشفية على امتداد الوطن, وتاريخ مرصع الشارات والعمل الطوعي والكشفي الستمر منذ سنوات طويلة.
علي صالح عبدالله المصعبي, من مواليد 1960م, حالياً مغوض كشافة محافظة ذمار, مفوض تنمية القيادات بالمفوضية العامة, يعمل في مكتب الصحة العامة بذمار.
بدأ تاريخ هذا الرجل الكشفي العملاق, منذ عام 1975م, عندما اللتحق بالحركة الكشفية بمدرسة الكوفة سابقاً بذمار, ليكون أحد أفراد فرقة الشهيد طيار محمد الديلمي الكشفية, لتمضي الايام ويتقلد المناصب الطوعية داخل الحركة الكشفية في ذمار.
فمن عريف طليعة, الى عريف الطلائع بالفرقة وحتى عام 1989م, انتخب قائد الطلائع للفرقة الشكفية بالمحافظة, ثم انتخب مفوض التدريب عام 2000م, وبعدها انتخب نائب مفوض كشافة محافظة ذمار حتى عام 2012م, وبعد إغتيال وكيل المحافظة والمفوض السابق للمحافظة عبد الكريم ذعفان, انتخب مفوض المحافظة.
هو تاريخ يتصل دائما العمل الشكفي الناضج, وعند الحديث عن الكشافة اليمنية, حتماً لن يكون هناك غير اسماء بعدد الاصابع أبرزها هذا الذماري نحيل القامة, كثير العطاء.
المصعبي, حصل على اكثر من 20 دورة تدريبية ودراسية كشفية متسلسلة, وحصل على الشارة الاهلية الكشفية في الوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر, ومنتظر حالياً تقليده الشاره الدولية.
منذ سنوات صباه, وهو ملتزم المشاركة في جميع الاعمال التطوعية الشكفية بالمحافظة, والمخيمات الكشفية الوطنية لحفل إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر الخالدة في العاصمة صنعاء, وشارك في مخيمات اخرى كقائد ومشرف ومدرب للعديد من الدورات الشكفية في المحافظة وبقية المحافظات.
لثقة الحركة الكشفية بهذا الرجل, كان احد اعضاء وفد اليمن الكشفي المشارك في التجمع الكشفي العالمي باستراليا والذي يقام كل اربع سنوات في احدى دول العالم, بين عامي 1989- 1988م, وشارك كذلك في اللقاء العربي الكشفي بالقاهرة عام 1989م. إختباء نور الكشافة اليمنية, لكن هذا الرجل يضل شعلة متقدة دائما بالعطاء والخير والقيم الجميلة.
الاثنين، 14 ديسمبر 2015
أحمد عبده سعد,,, وجهة مرضى الجلد:
أحمد عبده سعد, الطبيب الذي جاء من منطقة وصاب السافل الى العالم بالكثير من التمكن في مجال في الامراض الجلدية والتناسلية, وعيادته في مستشفى ذمار العام باتت قبلة للكثير من مصابي الامراض الجلدية.
الطبيب الذي رأى النور في 1972, في منطقة بني حطام بوصاب السافل عاد ليخدم منطقته.. هناك في الوحدة الصحية بسوق الثلوث لا يزال الناس تتذكره بكل خير.. التواضع الجم وخدمة المواطنين البسطاء.. التعامل معهم بروح الانسان البسيط المتواضع .. سنوات عمل هناك.. الان يعمل حالياً اختصاصي ورئيس قسم الامراض الجلدية والتناسلية بهئية مستشفى ذمار العام.
يعمل حالياً اختصاصي ورئيس قسم الامراض الجلدية والتناسلية بهئية مستشفى ذمار العام.
حصل في اوكرانيا عام 1998م, على شهادته الجامعية تخصص طب وجراحة, ومن الاردن على شهادة البورد في الامراض الجلدية والتناسلية عام 2009م.
يتميز بأتقانه لثلاث لغات هي " العربية والروسية والانجليزية ".
في بداية مشواره العملي عمل طبيب عام في عدة مراكز طبية بمحافظة ذمار, ما لبث ان تفرد في مجال عمله ليصل الى مرتبة طبيب مقيم في قسم الامراض الجلدية والتناسلية بمستشفيات وزارة الصحة الاردنية, واختصاصي امرض جلدية وتناسلية بالمستشفى الالماني الحديث بصنعاء 2009م.
حصل كذلك, على مدى سنوات عمله على دورات في امرض الملاريا والسل والجذام والامراض التناسلية, وشارك في مؤتمرات اطباء الجلد الاردنية لدورتين, ويلتزم حضور العديد من المؤتمرات والندوات في الامراض الجلدية والتناسلية داخل البلد وخارجها.
الجمعة، 11 ديسمبر 2015
محمد القاضي,,, رجل الحركة الوطنية وقائدها:
الثائر الدائم في وجه الظلم والاستبداد, والرجل الذي قدم من الريف ليصنع تاريخ من البطولة والنضال, الرجل الذي أسس مع مجموعة من ابناء منطقته أول جمعية تعاونية في محافظة ذمار, الرجل الذي امتد تاريخ نضاله منذ حصار السبعين يوماً حتى اليوم, وما يزال مشعل للعطاء, بالضبط هذا هو : محمد أحمد صالح الفاطمي "القاضي".
الانسان العملاق, والمناضل المتجذر في وجدان تاريخ الحركة الوطنية, والمنتمي دائما الى البسطاء, والفارحين والفئة المطحونة من المجتمع.
محمد القاضي, عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني, سكرتير اول منظمة الحزب في محافظة ذمار, من مواليد 1956 قرية ضرب بيت الفاطمي مديرية عنس.
بدات حكاية النضال لهذا الرجل عندما اللتحق بشكل مبكر في صفوف الثوار, في قوات المسلحة الواء العاشر في سبتمبر 1967م, ليكون واحد من اصغر المقاتلين المدافعين عن صنعاء في ملحمة السبعين يوماً في جبل عصر وحيد الولي, جرح في معركة جبل عيبان بقيادة الفريق حسن العمري والنقيب عبد الرقيب عبد الوهاب والنقيب محمد صالح فرحان قائد سلاح المشاة في ذلك التاريخ.
الرجل المدافع عن قيم الحرية والتحرر, هو ثائر في حركة القوميين العرب من خلال مجموعة من الضباط ابرزهم: النقيب عبد السلام الدميني اركان حرب الواء العاشر في ذلك الوقت, والملازم اول علي محمد حيدرة, والملازم اول احمد محمد المقطري والملازم اول محمد عبدالله الشريف, الذي خلف عبدالله الحمدي في قيادة قوات العمالقة وكذلك المناضل علي عباد الحصيني.
القاضي, عضو اساسي في الحزب الاشتراكي اليمني 1974م, وعلى خلفية الفكرية وانتمائة للحركة الوطنية تعرض للكثير من الظلم, احد ملامح الظلم: عندما اعتقال اثناء دراسته في الكلية الحربية ضمن الدفعة 15 في عام 1975م, وهو ما زال طالب في الكلية بتهمة الانتماء الى الحركة الوطنية" الجبهة الوطنية", التي كانت تضم احزاب السيار وغيرها في الشمال الوطن, الامر الذي حال دون تمكنه من اكمال بقية فترة الدراسة في الكلية.
لم يتوقف عطاء هذا الرجل او تتوقف مسيرته بل بدأ من تجربة الاعتقال, خطوة اخرى في طريق النضال فبعدها بعام 1976م, أسس مع مجموعة من ابناء منطقتة" وادي الحار في عنس" بتاسيس اول جمعية تعاونية في ذمار وانتخب اميناً عاماً لها.
رغم ان هذا السياسي والمناضل والقيادي, رجل مفصلي في تاريخ الحركة الوطنية, الا ان ذلك لم يمنعه من مواصلة تعلمية الاكاديمي فقد حصل من جمهورية المانيا الديمقراطية على دبلوم متوسط في العلوم الاجتماعية, وعندما كلف بقيادة العمل الحزبي والجبهوي في محافظة ذمار مع مجموعة من مناضلي الحزب الاشتراكي, كان على قدر عالي من المسؤولية.
يتذكر القاضي بعض الاسماء مع ناضل معهم في تلك الفترة , ابرزهم :ابو علي الكوماني وعائض الصيادي ويحيى الحميني و محمد علي الجبر, واحمد ناصر علوان, وقائد الشاطر, وعلي محمد زيد, عبدالله سلال, حتى قيام الوحدة اليمينة بين شطري اليمن.
في احلك الظروف السياسية واصعبها, وابان عام 2011م اثناء ثورة 11 فبراير الشبابية, ظل هذا المناضل العملاق رئيس تكتل احزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار, ليدير دفة اليقادة بكثير من التمكن والتوازن.
الخميس، 10 ديسمبر 2015
إلياس قلفه,,, النجم الجديد في سماء ذمار:
واحد من الشباب الذين اوجدوا الانفسهم مكان بين قائمة النجوم, لأصرارة على المضي في تحقيق حلم بدأ للبعض غريباً, لكنة اثبت للجميع انه حقاً نجم ذماري صادع بالحب والعطاء.
الياس يحيى قلفه, الشباب الذي لم يتجاوز عمره 22 عاماً, لكنه تجاوز باعوام طويلة عمره الصغير, وخلال تجربة القصيرة في العمل السينمائي الا انه صاحب موهبة فذة ونموذجية في عالم الاخراج والتقديم والتمثيل, عندما تولد النجم تكون صغيرة لكنها مع الصقل والتجربة تصبح مجره عظيمة.
إلياس, الاسم الذي اشتهر به واسمه الحقيقي: صدام.
الشباب البسيط والمناضل ابان ثورة 11 فبراير الشبابية, والصوت الجهوري في وجه الظلم والاستبداد, هو نفسه الشاب الانيق صاحب اروع الفديوهات الذمارية, واخيراً مخرج الفلم الذماري الاول" فنجان محرم".
من ذمار الى مدنية الحديدة ليشق لنفسة طريقهً جديداً هو الاخراج, يدرس الان في قسم الاعلام بكلية الفنوان الجميلة, خلال السنوات الماضية, انتج هذا الشاب واخرج عدة افلم قصيرة منها: ساصير ما اريد, وكذلك انتاج فديو كليب سمايل يمن للفنان خالد الكبسي, وكذلك انتاج فديو كليب نور الهدى, وعدد كبير من الفلاشات التوعيه.يجيد فن الاخراج التلفزيون والسينمائي, وكذلك الاخراج الاذاعي, ويمتلك مهارات فنية في مقدمتها:المونتاج, التصوير, كتابة البرامج الاذاعيه والتلفزيونية, التاليف الدرامي والبرمجي.
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015
ذياب غانم,,, بطل التقليد والمسرح الذماري:
منذ عدة سنوات وهذا الشاب البسيط يناضل بطريقته الساخره, ضد واقعاً مراً للبلد, ويخلق من موهبة تقليد الاصوات ما يشفي به قلوب الناس الذيين اتعبهم البحث عن غدا افضل, عرف بصوته وادائة المتمكن في تلقيد صوت الرئيس السابق (المخلوع) على عبدالله صالح, وعرف بتقلدية للكثير من رموز الحكم في سنوات ماضية, وكذلك تقلدي اصوات بعض الزعماء العرب.
ذياب علي غانم من موليد محافظة ذمار عام 1984م, حاصل على الثانويه العامه من مجمع السعيد التربوي بمدنية ذمار, وحاصل كذلك على دبلوم مسرح من معهد الفنون بالحديدة, بدات موهبتة الفذه تتدفق عندما كان في صفوف الدراسة الابتدائية والاعدادية وكذلك الثانوية, كان هذا الشاب مصدر اسعاد الكثير ممن يعرفه, لسجيته الساخرة من الواقع وبساطته في طرح الافكار والقضايا.
في 1999م حاصل على المركز الثاني على مستوئ الجمهورية في مجال المسرح في المهرجان الثاني للمسرح المدرسي بعدن, واضاف الى ذلك هو نجم ذمار المسرحي على مدى ثلاث سنوات متتالية, وحقق هذا السبق عندما حصل على المركز الاول على مستوى محافظة ذمار في مجال المسرح لثلاثة اعوام على التوالي في الانشطة المدرسية والذي نظمتها ادارة الانشطة المدرسية بمكتب التربية بالمحافظه من عام 1999 /2000/2001م.
ينتمي الى الحزب الاشتراكي اليمني, وعرف مناضل ثورياً في عام 2011م, وكان من ضمن الاصوات الصادحة ضد نظام صالح, في ساحة التغيير بذمار, اعتاد قاطني الساحة في ذلك الوقت, مشاهدة مسرحيات بطلها " ذياب غانم".
غزير الانتاج وكثير العطاء, ورغم ظروفه الصعبه الا انه ما يزال مصدر سعادة الكثير.
هو بطل مقطع انتشرت في " اليوتيوب" يقلد فيه صوت صالح, ويدعوا ابناء اليمن الى " الشحت في الشوارع والاسواق".
له العديد من المشركات الفنية والثقافية داخل المحافظة وخارجها خلال الثوره وقبلها, تعرضت للعديد من التهديدات والمضيقات وخاصة عندما اشتهر بتقليد صالح, من عناصر من الامن السياسي.
اختار وجهته وحدد هدفة بوصلته: النضال المستمر في معترك الحياة.
السبت، 28 نوفمبر 2015
العميد عبد الواسع المجاهد,,,, أحد رموز حركة التصحيحية:
عند الحديث عن هذا الرجل, هو حديث عن احد رموز الوعي التصحيحي, وقائد من القادة العسكريين القلائل الذين مضوا قدما من اجل الوطن, بثبات وصبر عمل مستمر برؤى واثقة بالمستقبل.
عبد الواسع المجاهد, بدا حياته كما غيره من ابناء مدنية ذمار, حلم الصبا وطموح الشباب, تلقى تعليمه في " المكتب" كبداية لنهل العلم من ينابيعه الصافية, و"المكتب" هو المدرسة الوحيدة شبه الرسمية في مدنية ذمار وهي الان مبنى ادارة امن المدينة في ميدان الحكومة.
انتقل الى صنعاء, لينهل من العلم بشكل اوسع واكبر, فقد التحق بالمدرسة التحضرية بين عامي 1958- 1962م, ثم اصبحت بعد دمجها بمدرسة اخرى, المدرسة الثانوية في صنعاء, الى جانب المدرسة الاحمدية في تعز ومدرسة اخرى في مدنية الحديدة.
انخرط في المجال العسكري منذ وقت مبكر, وكان من اوائل الطلاب بعد ثورة سبتمبر المجيدة, ومن القلائل الذين لبوا نداء الوطن من النخب الشبابية, فقد انظم الى صفوف ما كان يسمى "الحرس الوطني" وهو مسمى لتشكيلات عسكرية تكونت عقب نجاح ثورة سبتمبر الخالده.
تدرج عبد الواسع المجاهد, في السلك العسكري وحصل على عدة دورات متخصصة في السلك العسكري, احداها دورة متخصصة في الجانب العسكري بجمهورية مصر العربية والتحق بالكلية الحربية عام 1963م الدفعة الثالثة, بعد تخرجه عيُن قائداً لفصيلة مدرعات في مدنية معبر القريبة من مدنية ذمار, ثم قائداً لسرية الكتيبة الاولى مدرع في نفس المدنية, ثم تم تعيينه نائباً لقائد لواء ذمار حنذاك.
شارك في الدفاع عن علم الثورة والجمهورية وحلم الشعب, اثناء حصار السبعين, وكان عنواناً بارزاً للعسكري المخلص دائما للوطن والمنحاز الى خيارات الشعب, عيُن عقب ذلك اركان حرب سلاح المهندسين في الجهورية - الشطر الشمالي في ذلك الوقت- , واثناء تولية لهذا المنصب, ابتعث لاكمال مسيرته العملية لدراسة الهندسة العسكرية في الاتحاد السوفيتي.
الرجل العسكري الثابت على المبادئ هو ايضا رجل دولة, فقد تم تكليفه مديراً لمشروع طريق مغرب عنس التابع للتعاونيات التي كانت تحت قيادة الشهيد ابراهيم الحمدي, ظل عبد الواسع المجاهد هو وزملائة العسكريين اوفيا للوطن لديهم ثقه بالغد, ويعلون من اجل المستقبل.
تدرج في السلك العسكري والمدني, ووصل الى منصب ركن اول ولوازم قوات العمالقة , مثل مع العميد علي الحبيشي- اركان حرب قوات العمالقة- ثنائي العمل في طريق المستقبل برؤى متجدده.
هذا اللرجل كان من ضمن القادة الشباب في الحركة التصحيحه – حركة 13 يونيو- التي قادها الشهيد ابراهيم الحمدي, بعد مقتل الحمدي تم اقصا الكثير من رموز الحركة وجرت اعدامات للكثير من قادة الحركة التصحيحية والتيار الناصري التي حاولت لقلب الطاولة على الرئيس الجديد علي عبدالله صالح.وفي سنوات لاحقه, تم تكليف العميد عبد الواسع المجاهد, بادارة لجنة خدمة الدفاع الوطني, وهو المنصب الذي احتفظ به حتى تم احالته للتقاعد.
الجمعة، 27 نوفمبر 2015
علي الورقي ... كيمياء العمل, المعادلة الأجمل:
هو ذلك الشاب المتقدر دائما بالعطاء والابداع وتتجلي في خصالة قيم الجمال والحب والايثار والتضحية, الشاب الريفي الذي ناضل من أجل أن يكون وكان, في معترك الحياة عزف مفردات التميز وخلق لنفسه هالة من الابداع والنجاح. علي الورقي ذلك العصامي والشاب المرح والمتجذر بالالق والبهاء.
خريج قسم الكيمياء من كلية التربية بجامعة ذمار, معلم وإداري وصحفي ومدرب ناجح, يمضي بثبات في خطى مستقيمة بطريق خططه لنفسه مبكراً, لم تمنعه الظروف يوما ان يؤجل احلامه لكنها زادته اتقاد ليصل الى حلمه.
بين بضعه اعلاميين لمع اسم هذا الشاب الريفي ليتميز في الكتابة الصحفية آخذاً مجال الصحافة الرياضية ليكون رافداً حقيقياً لها في محافظة ذمار ومرجعاً مستمراً للرياضة الذمارية, التحق بعالم التدريس منذ تخرجه, في قريته "ورقة" ورغم ارتباطه بالتدريس لم يغفل يوماً عن حلمه, واصل طريقة بثبات شاب قدم الى الحياة ليكون رقماً واسماً في المتن وليس الهامش، وبرز في المجال والأعمال الخيرية والاجتماعية مؤخراً.
خاض تجارب متعدده وابدع في الكثير منها, لذا نجده ذلك الصحفي المتمكن والمدرب الجميل, وحالياً يخوض مجال التدريب في مجال الاعلام الاجتماعي, ويجد بين جموع الحاضرين من يترقب الى قدرة هذا الشاب في تقديم المعلومات وسرد المعارف بانبهار وتعجب, متعدد الامكانيات والقدرات والمواهب والخبرات، تواضعه ونقاء روحه سر تميز علاقاته مع كل من حوله الصامت من الكلام لكن اعماله هي التححدث بصوت مرتفع.
.علي الورقي هو الاسم الصحفي, والذي يعرف به بين الجميع, رغم ان لقبه "الشعبي", اختار الورقي لينسب الى قريته, هذا هو الانتماء الحقيقي الذي يتجاوز الشعور بالذات ليتصل دائما بالمستقبل.
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
علي الجمالي,,, رقم الصحافة العظيم:
على محمد الجمالي, اسم لمع في المجال الاعلامي والصحفي, مبكراً, فهو من اوائل العاملين في هذا المجال بمحافظة ذمار.
كانت "الثورة" قبل عقود من اليوم منبراً اعلاميا وصحفيا, وما زالت, وصوت لكل ابناء المجتمع, رسخ ذلك التوجه العام, وجود الرجل في مدينة ذمار كمراسلاً لها, وجسراً بين المجتمع والاعلام.
النبض اليمني "صحيفة الثورة" وزعت إشراقتها في كل مناطق محافظة ذمار من خلال وصول مراسلها الى مناطق وقرى لم تلمسها بعد يد اعلامي قبله, لتكون له الأسبقية في النشر والكتابة.
على الجمالي, لم يكن اسماً فحسب في مجال الإعلام, بل بصمة ذمارية بأمتياز في المجال الإعلامي والصحفي والكتابة, لما قدمه طول مسيرته الصحفية التي استمرت 25 عاماً منها ايضاً مراسل لاذاعة صنعاء برنامج "ربوع السعيدة"اذاعة عدن برنامج "يوم سعيد".
كتبت في اكثر الصحف اليمنية, عن قضايا ذمارية سلطت الضوء على مشاكل وهموم المجتع الذماري.
رغم أنه تميز بشكل منفرد في العمل الصحفي, إلا أنه أنحاز عن صاحبة الجلاله بشكل جزئي بعد ان اعطى دفة القيادة لنجله" الزميل- رشاد الجمالي" ليتفت هو الى وظيفته في مجال القضاء, والكتابة الصحفية عن المجتمع وهموم الناس والوطن.
وهو الان مستشار اعلاميا للمحافظة.
عاش هذا الرجل العملاق, مبتعداً عن الجدل الحزبي المقيت, منفتحا على كل اﻻحزاب والافكار الناضخة.
على الجمالي, الرجل الذي قدم للصحافة اليمينة سنوات شبابية ومازال يقدم لها خبراته المتراكمة لتصل الى المجتمع بشكل ناضج ومفيد, هو وجه ذماري بارز ومازال يشكل رقماً عظيماً في الصحافة والانتاج الفكري الوسطي.
عايض الصيادي,, المناضل دائماً:
أستقى الرجل الستيني أبجديات النضال من مبادئة الاشتراكية, التي تشربها مبكراً وخاض من أجلها غمار المخاطر والصعب وانتصر في النهاية, في سنوات شبابه اعتقل بتمهة الاشتراكية عندما كان ضابطاً مرموقاً في صفوف قوات العملاقة التي كان يقودها في ذلك التاريخ شقيق الرئيس الاسبق ابراهيم الحمدي, فر الى الجنوب وهناك خاض تجربة جديدة, هو الان يناضل بشكل مختلف من خلال العمل الفكري الناضج بروح الاشتراكي الانسان.
عايض الصيادي, حكاية وعشق للمبادئ والقيم والحرية والانسانية والوعي الاشتراكي الفاعل, بعد ان خرج الى جنوب الوطن, مطارداً من عسس نظام الشمال, التحق باحدى المعاهد المتخصصة في المجال الزراعي ومنها حصل على شهادتة العيا تخصص زراعة, ليعود الى النضال من جديد في زاوية جديدة لا تبتعد كثيرا عن العسكرية.
الرعيل الاول والمؤسس للاشتراكية في ذمار.
ابنان الثورة الشبابية, كان الرجل مرجعاً فكرياً لكل ثوار ساحة التغيير بذمار, ومحل ثقة الجميع, ويحضى بشعبية عارمة بين الاوساط العمالية والنقابية والفعاليات الثورية, لمعرفتهم الحقه انه لا ينحاز سوا لطريق الحق والعدالة والحرية.
يسند الرجل الاشتراكي الانيق ظهرة الى تجارب العمل الجماهري والحزبي والناضل من أجل وطن ينعم بالحرية والسلام, ويخوض جدالات فكرية وايدلوجية يحتوي مفرداتها العميقة ببضع كلمات توحي ان من يتحدث رجل سبر اعماق الواقع واستشف منه رؤى المشتقبل.
عايض الصيادي, اسم لا يمكن ان يغفل عنه اي مواطن في ذمار شهد حقب النضال الاشتراكي. تتلمذ على يدة الكثير من القيادات السياسية والحزبية والكوادر الاشتراكية, ومن موقعه في سكرتارية المنظمة بذمار, يدير الوعي الاشتراكي بالكثير من الصبر والنضوج والحكمة.
ناصر البداي,,,رجل السلام:
عندما تبحث عن رجل يبتسم في وجه القادم بتفاؤل وثقة لم تجد غير ناصر البداي, ذلك الرجل الانيق في كل تفاصيل حياته, واراقي في رؤيته للقادم والمستقبل, هو رجل السلام والعمل المدني التشاركي.
من خلال عمله المدني وقيادته لفريق عمل مؤسسة النافذة للتنمية الاجتماعية, وعضويته في الكثير من الانشطة والمكونات المدنية وصولاً الى رئسته لمجلس تنسيق منظمات (شركاء التنمية ) بذمار, وكذلك تحالف شركاء السلام لمجموعة من منظمات المجتمع المدني بذمار.
فلسفته في الحياة نابعة من عملبه الدائم من اجل بلد اكثر امن وسلام, تعلو فيه قيم الحرية والديمقراطية, تجعله مختلف عن الكثير من نخب المجتمع المدني الذماري, هو جامعة صنعاء صنعاء 97-98م, كلية آداب قسم فلسفة , لم توقف عند هذه الحد بل واصل تحصيلة الاكاديم, وحصل في العام الجامعي 2009-2010م, على درجة الماجستير في ادارة اعمال – تنمية محلية كلية العلوم الادارية من جامعة ذمار .
وظيفياً هو احد قيادات مصلحة الضرائب بذمار, والتحق بالعمل في عام 1989م, ليتدرج في العمل ليصل الى منصب نائب مديرعام مكتب ضرائب ذمار لشئون الفروع من 4-3-2013 وحتي الان, هو ذلك الانسان المتميز والثائر في وجه التقليد المجتمعية المقدية للحرية والتغيير.
يمتلك الكثير من المهارات الشخصية ربما احداها:فن الاتصال بالآخر, والقدرة على التفاوض.
له ناصر البداي الكثير من المشاركات والتدريب في الكثير من المجالات بينها تدريب مكثف حول (دور منظمات المجتمع المدني في الرقابة علي مؤسسات الدولة) 2012م برعاية منظمة فريدريش ايبرت, وكذلك المشاركه في برنامج تأهيل المدربين في مجال (التوعية بالنظام المدني والمفاهيم الدستورية) تنفيذ مؤسسة ( نودز يمن ) وبالشراكة مع المبادرة الامريكية (MEPI), وايضاً حصل على دورة تدريبية في مجال الحكم الرشيد والتخطيط الاستراتيجي بتمويل مشروع استجابة (RGP)الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ((USAID–اليمن.
يحيى الوريث,,, بطل الابتسامة:
يحيى عبد الوهاب الوريث, ذلك الرجل المبتسم دائماً, له تريخ مثقل بالذهب والبطولات والانجازات, رجل استثنائي, وذو قدرة فولاذية في تطويع الظروف لتكون عون له في تجاوز اي صعاب تواجهه, ليكون قاموساً منتفرد في تاريخ ذمار الحديث.
الرجل الذي رائ النور عام 1973م, هو بطول في كرة القدم والعاب القوى واحد ابطال ذمار الذين قدموا الى ذمار الميدلايت الذهبية ومثلوها في الكثير من البطولات العربية والدولية, في المجال الرياضي سيرته الذتية مظرزة بالذهب, والانجازات, بدأ مع مع فريق كرة القدم بنادي نجم سبأ نادي عام 1981 وحقق معه بطولة المحافظة للناشيئين عام 1984م, وبطولة المحافظة للشباب عام 1985م وكذلك بطولة المحافظة للكبار منذ عام 1986 حتى 1990م, ذلك البطل الذي تميز في كرة القدم تميز ايضا في ام الالعاب, ففي عام1989م , انضم للمنتخب الوطني لالعاب القوى واحرز الميدليات الذهبية في بطولة الالجمهورية في الاعوام 1989 وحتى 2001م, ويفخر هذا الرجل الانيق انه اول يمني يحقق الرقم القيياسي اليمني في سباق 400 م بـ (50 ) ثانية, شارك ومثل اليمن في عدة بطولات عربية ودولية.
البطل, هو ايضاً بطل في مجال اخر : الاعلام, فيعود له الفضل انه اول من اسس بطرق حديثة الجهاز الاعلام لجامعة ذمار, ويعود له الفضل كذلك في ارسى اللبنات الاولى لهذا الجهاز الحيوي, فمن خلال موقعه السابق في دائرة الاعلام بجامعة ذمار , سعى ان يكون للاعلام مكان في الاجندة اليومية للمجتمع وللجامعة.
تولى رئيس تحرير صحيفة افاق الجامعة الصادرة من جامعة ذمار, وكذلك ومدير تحرير افاق الجامعة, وعلى يديه صنعت الكثير من الاعمال الاعلامية الطلابية.
يحيى الوريث, قدم من السلط التربوي الى السلك الاكاديمي, ففي بداية حياته العملية عمل عمل مدرسا للتربية الرياضية عام 1990 وحتى 1994 بمدرسة عثمان بن عفان, وانتقل للعمل في جامعة ذمار منذ تاسيسها عام 1996م, ليكون احد اعمدتها واركانها التيمنة.
الوريث, الحاصل على شهادة بك ادارة اعمال ودبلوم في ادارة الاعلامال وماجستير ادارة اعمال, حالياً يمضي في تمهدي دكتوراة في ادارة الاعمال, تدرج في الوظائف القيادية في جامعة ذمار, والان يعمل امين عام مساعد لجامعة ذمار.
حفظ الله قارون,,, ملك الناي اليمني:
صدوح التراث وعازفه الاول, الرجل الذي بذل جل عمره في خدمة الفن والتراث والابداعي الصوتي, اهمل كثيراً من قبل الجميع, ويقضى ايامه بين ركام ذكريات الماضي.
قارون هو عازفه الشبيبته الاولى في اليمن, وهي ادات العزف المسمى عريباً (الناي), شبيبة الراعيان والمزارعين, حلم الصبيان للعزف لاول مرة والترديد خلف نغمات الشبيبه.
الشبابة- المزمار, وقارون حكاية تراث نقلها لنا هذا الرجل من وجدان التراث اليمني المتجذر في وجدان الاجداد وارث للابناء, ارتبط اسم قارون بهذه الاله المؤسيقية الشعبية, باسم اليمن في مشاركات خارجية مع الوفود اليمنية الثقافية في قارات العالم المتباعدة, وكان له شرف المشاركة في عزف لحن اغنية فريد الاطرش " احبابنا ماهم معانا ياعين" المصرية, الى جانب رائد العزف اليمني المسيقار محمد احمد قاسم.
يحضر النغم القروني في البرامج التلفزيون والمناسبات والاحتفالات الشعببية والمناسبات الوطنية , لدى لحظات صدوح النغم القادم من شبيبة قارون ستجد الجميع يصفق لذاك الاثير المتناغم بتراث اليمن وارض اليمن.
هوقارون احد الارواح السمكونة بالتراث اليمني الاصيل القادم من ترديد المزارعين لاناشيد مواسم الزراعة, واصوات المراعي, "المعانة- لحن يمني اصيل" بنغمها الجميل هي شدو قلوب وارتباطها مع الارض والانسان, قارون بتهوفن ذمار, وسلم موسيقاه وسمفونية خالدة للتراث اليمني.الرجل السبعيني, داهمه المرض وخذله صوته, ووجد نفسه وحيداً بعد ان كان يحاط يوما ما بعشرات المعجبين.
يحيى الذماري,,, النهكة الذمارية الخاصة:
لنكهة الشاهي الذي يصنعه الحاج يحيى العزي الذماري, نكهة ذمارية خاصة, وبات مقهاه في حي الأمير جوار جامع الأمير وسط مدنية ذمار, ملتقى للكثير من أبناء المدنية, وعاشقي الشاهي الذماري الأصيل.
منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً وهذا الرجل السبعيني النحيل يصنع المذاق الراقي لرواد المقهى, وتعلوا جدران المكان صور متنوعة لحقب زمنية مختلقة هنا ستجد صور جمال عبد الناصر والحمدي والكثير من زعماء اليمن وشخصياتها الرائدة, وكذلك صور لشخصيات ذمارية توفت منذ سنوات وما يزال حضورها البسيط متطرز في هذا المكان الأسطوري.
منذ الساعات الأولى للصباح يبدأ المكان في الازدحام بالعشرات من الشباب وكبار السن وكذلك سائقي الدراجات النارية والعمال, لتذوق شاهي يحيى الذماري المميز, الذي جعل من المكان قبله أبناء المدنية, وعندما يتبادر إلى أذهان أبناء المدنية وقاطنيها شرب الشاهي يكون أول مكان يقصدونه هو مقهى الحاج يحيى الذماري.
هو من يصنع الشاهي وعدد من العاملين يقدمونه إلى الزبائن, ويتذكر هذا الرجل انه منذ سنوات طويلة لم يغادر هذا المكان, يتذكر الكثير من القصص حول الشخصيات الذمارية, وعاش الكثير من الأحداث المفصيلة في تاريخ اليمن, تأثر منها سلباً أو إيجابا لكنه حتما لم يغادر المقهى الخاص به.
مياس الموشكي,,, وطن الكتب:
يحمل بين جوانبه نبض الوطن والعمل من اجل الوطن الكبير, بالكثير من ادوات العالم واكثرها قدرة على المضي قدماً: الكتاب.
الشاب الوسيم مياس علي الموشكي, قدم للكثير من الطلاب والباحثين والاكاديميين الكتب ليكون رجل الكتاب الاول في كلية الاداب بجامعة لذمار لسنوات طويلة, تلك الكلية التي حصل منها على شهادته الجامعة تخصص لغة عربية.
هو من مواليد1983م قرية موشك مديرية مغرب عنس, عملاً اولاً رئيساً لقسم الإعارة مكتبة كلية الآداب 2005م وفي عام 2007م, تم تعيينة أميناً لمكتبة كلية الآداب 2007م وحتى 2010م.
الشاب الذي يمضي جل وقته في البحث عن مفردات الجمال لتكون مرسومه في وجهه, عين عام 2014م مديراً للدراسات العليا بالجامعة, لم يكن مياس شاب الكتب هو كذلك رجل الكتابة وعلى مدى سنوات كان هذه الشباب يداوم الكتابة في صحف فكرية ودابية وثقافية عن تفاصيل الوجدان اليمني.
محمد الجهراني,,, أب الجميع:
على مدى اجيال من ابناء مدنية ذمار والحاج محمد سعد الجهراني, وهو يقدمم لهم الوجبات الخفيفه, ليكون شخصية عالقة في ذاكرة الاجيال المتعاقبة, منذ عام 1982م والحاج محمد ابو او ما يسميه الجميع" أبي محمد" يجلس في محله الصغير جوار جامع الرحمة في حي المحل بمدينة ذمار, لم تاتي التسمية من فراغ هو حقاً: اب في تعامله مع للجميع ومن يديه اكل الجميع.
الرجل السبعيني, ينتمي الى قرية شناظب بمديرية جهران, لكنه عرف الحياة في مدنية ذمار, وفيها عاش وما زال مفعم بالعطاء, بدا الحاج محمد عاملاً لكنة ما لبث ان استقل بمشروع صغير عندما اتخذ من احدى زوايا المجزرة القديمة محلاً لبيع الخضروات, وبعدها انتقل الى مهنة جديدة وهي بيع البطاط في محل جوار جامعه الرحمة.
محل ابي محمد ما يزال مشرع الابواب ويعتبره كل ابناء المدينة خاصة قاطني الجزاء الشمالي لمدنية ذمار , معلماً بارزاً, ومكان يفضلة الكثير من شريحة المثقفين والادباء والطلاب الجامعيين.
يناضل هذا الرجل وعلى مدى السنوات خلق حالة مميزة من الكفاح المستمر من اجل الحياة, يعرف بحبة للجميع وبساطته في التعامل مع كل فئات المجتمع خاصة الاطفال, اشتهر بعبارة "عابب ولاتحسد" وفي حالة زعله "عيشغل كل موذي في روحه", الان يمضي هذا الرجل في سنوات عمرة 75 وما يزال مشعل متقد بالكثير من العطاء والخير.
توفي بعد حياة حافلة بالصبر والايثار والتضحية في مدينة ذمار بتاريخ 4 اكتوبر 2023م.
محمد عبدالرزاق,,, اخر ملوك الحواليين :
يلتزم هذا الرجل ان يكون عطر اي حدث ثقافي او سياسي, ويلبي عن طيب خاطر اي دعوة يتلقاها, لايمانه العميق ان العمل المدني والثقافي بوصلة اي تغيير اجتماعي حضاري, ينتمي الى مديرية مغرب عنس, وبالاضافة الى كونه سليل اسرة عرفت بعملها الوطني وتشبعت بالمبادئ والقيم الوطنية, هو رجل دولة وشوكة ميزان في السلطة المحلية بالمحافظة.
وعند الحديث عن الرجل, قال الأديب الرائع "على المسعدي", انه لم يكن يعلم او يدور في بال الكثيرين ان اسرة وسمة العالم الجليل والمحدث البليغ عبد الزراق الصنعاني, ستكون كما باذرها الاول تحمل ما وصى به من رعاية للعلم وتتبع للموروث العالمي لليمنيين الاوائل, عاش عبد الرزاق الصنعاني في (حدة حمرا علب) شرق شمال صنعاء, قبل الف ومائتين وخمسين عام ثم انتقلت علومه من خلال احفاده الى كثير من مناطق اليمن, مثلاً: ضبر خيره بلاد الروس, ضباه مغرب عنس.
ربما هي الجذور من خلقت هذا المزيج الجميل من العمل والاصرار على تطويق اي عمل قادم بالمدنية بالترحيب والرعاية, ضلت الاسرة راعيه ومعلمه للموروث اليمني لذا لا غرابة ان تجد الوكيل محمد محمد عبد الرزاق سليل جده عبد الزراق الصنعاني, من اوئل بل وابرز رعاة الثقافة والمثقفين في المحافظة.
الرجل بحق وجه ذماري شعبي اتى من اوساط الناس, ليكون صوتهم ومتلمس متطلباتهم, يكفيه فخراً انه محل احترام الجميع, وتشاهده في كل نشاط ثقافي او فعالية سياسية مكافحاً عن وطنه, شاهرا جهده الثقافي وحضوره السياسي من اجل وطن ارثه الاجداد ليذود عنه الاحفاد.
محمد عبد الرزاق قريب من الناس وهو قيادي يعرفه الجميع, ينتمي الى جيل الحواليين – اخر ملوك حمير- رجل تشرب من الحركة الوطنية اليمنية ما يزيدة ثقة بالوطن ووثوبه من جديد بعد كل كبوه, لا يطل في ايام الرخاء والغنيمة بل هو رجل الشدة والحالات الاستثنائية.
خديجة داديه,,, وجدان الإبداع :
عندما تتقمص وجدان الشعر تبوح بكل معاني الإنسانية, عندما تستل قلمها تسير بخطى حثيثة نحو الألق وعندما تجلس في المقدمة كمقدمة احتفالات أو واعظة اجتماعية ودينية, تجدها تخاطب الأحاسيس والمشاعر وتأسر بسحر كلماتها من تتحدث إليهم, خديجة داديه, من أوائل الأديبات الشابات في محافظة ذمار وأولهن إصرارا على أن يكون لها مدرسةً خاصة, تنفرد بها وتعلمها إلى القادمات بشغف نحو الأدب.
خديجة تلك الإنسانة المختلفة بأخلاقها وقدرتها على المضي قدماً نحو الأمام بدون أن تقيدها الظروف أو توهن عزيمتها, هي رئيسة القطاع النسوي لرابطة البردوني الثقافية بذمار, منذ تأسيسها, واحد ربات الثقافة الذمارية, وحصن من حصونها العظيمة.هي شاعرة في المقاوم الأول لها ثلاثة دواوين شعرية, ومدربة في التنمية البشرية والمسئولة الإعلامية لإتحاد نساء اليمن بمحافظة ذمار.
من كلية الآداب بجامعة ذمار حصلت على شهادتها الجامعة تخصص علم نفس, وحصلت على سلسلة من الدورات التخصصية في التنمية البشرية وحقوق الإنسان والطفل, هي فتاة ذمارية عصامية وطوقت الإبداع ليكون نابعاً من كلماتها, ومن بين أحرف قصائدها.ولان الإبداع ذكورياً, كنت خديجة مبدعةً و تمثل علم من أعلام الأدب النسائي الذماري, وتتميز به لتصل إلى مراحل الانفراد.
صالح العسر,,, الاب المعلم:
من جامعة صنعاء, حصل على شهادته الجامعة تخصص تاريخ عام 1992م, ومنذ ذلك العام والرجل يناضل في السلك التربوي, معلماً ومديراً وشخصية تربيوية من الطراز الاول.
صالح احمد العسر , في بداية مشوار حياته المهنية, عمل مدرسا في احدى مدارس مديرية عنس ومن ثم مدير لمدرسة الثوره بمدرية عنس, ليتدرج ليكون عقبها وكيل مدرسة الفتح التي كانت اول مدرسة في مدنية ذمار تدرس طلابها بمرحلتي " الاعدادية والثانوية" في الفترة المسائية.وكيل للمجمع التربوي في منطقة هران بمدنية ذمار, وحالياً يعمل هذا الرجل مديراً لهذا المجمع التربوي.
كما هو احد نجوم التربية والتعليم, هو كذلك نشاط في المجال المدني والثقافي وله مشاركات ودورات تدريبية في عدة مجالات, ويحاول من خلال عمله ترشيخ ثقافة الوعي لدى المجتمع وصناعة جيل متسلح بالكثير من ابجديات العلم.
عبد الكريم السوسوه,,, الرحيل المبكر :
في عام 2002م, انطفئ احد مشاعل ذمار الادبية, في ذلك العام توفي المفكر الذماري الكبير عبدالكريم السوسوه تركاً خلفه تراثا أدبيا وفكريا مطرز باوجاع الناس وهموم المجتمع, سلسل اسرة كريمة عرفت بالعلم والتنقيب عن مكارم الاخلاق والقيم والتربية الفاضلة.
رحل مبكراً, ومايزال يحتوي الكثير من الابداع.
الراحل, والده هو العلامة الكبير ومفتي ذمار انذاك عبدالله بن محمد السوسوه, والذي درس في سنوات عمره الاولى منتصف القرن الماضي ابجدابت العلم ودروس النحو والعلوم الشرعية, عدب الكريم السوسوه من مواليد مدنية ذمار عام 1950م, وفي هذه المدينة خط طريقه في العالم والادب, ودرس المراحل الاولى في محافظه ذمار ثم انتقل الى صنعاء واكمل دراسته الاعداديه والثانويه هناك وحصل على منحه دراسيه الى الجزائر.
فدرس الحقوق في جامعة الجزائر وتخرج عام 1978م عمل اولاً في البنك الزراعي لفتره وجيزه في محافظه صنعاء وبعدها انتقل الى النيابه العامه, وكان له الدور البارز في تأسيسها بأمر من الرئيس ابراهيم الحمدي حيث تدرج فيها من عضو الى وكيل الى رئيس نيابه في محافظه ذمار.
بحسب سيرة الرجل العظيمة, التي نقلها لنا نجله " عماد", فقد بدأ مشواره والده الادبي منذ نعومة اظافره فكانت له عدة محاولات ادبيه, وبدأ بنشر مؤلفاته في الصحف الجامعيه اثناء فترة دراسته وكانت كتاباته تنال إعجاب جميع زملائه ومدرسيه, وكان ينال منهم التشجيع الذي حفزه على مواصلة مشواره الادبي .
المفكر والاديب ورجل القانون المرحرم شق طريقه بكل ثقه وكفاءه مماجعله من ابرز الادباء والكتاب وكانت كل كتاباته تترك آثار وبصمات عظيمه في الشارع اليمني منها مقالة (قاضي بدون شربات) هذه المقاله التي نالت استحسان كل من قرأها, الا انها عرضته لكثير من المشاكل في عمله حيث انتقد فيها النائب العام بكل جرأه وطرافه اعجبت كل القراء.
وكذلك مقالة ( لمحات من العيد الماضي ) ناقش فيها سوء الاوضاع الماديه بطريقته الساخره الطريفه وكذلك مقالة ( اليمن وادباء المقايل ) و( الناقد المتمكن) و( اطول نشره في التاريخ ) وغيرها الكثير الكثير.نشرت مقالاته في صحيفة الثوره والجمهوريه والصحوه والوحدوي والدستور والشورى والمجتمع وهران وغيرها.
لهذا الرجل الاستثنائي, عدة مؤلفات ادبيه ابرزها عمرك ماضحكت ( جمع فيها معظم مقالاته الساخره), وكذلك له مسرحيتان (راكب الموجه - المغترب التائه ), وقد حازت مسرحية "راكب الموجه" على جائزه رئيس الجمهوريه في مهرجان باكثير للمسرح عام 1995م وله كتاب تحت عنوان :حوارات فلسفيه وادبيه.
تميز هذا الانسان العظيم بالكثير من الابداع المرتبط بالواقع المعاش, لتكون كتباته لسان حال المجتمع والمواطن البسيط, ومدى اهمال السلطات للمواطن وتركه لقدره, السوسوه كان مناضل من الدرجة الاولى, مناضل من اجل الجميع, من اجل اليمن, والمواطن والوطن, وقلم مرعب حتى وان كان في قبره.
نجلاء الذماري,,, ايقونة العمل المدني:
"منذ سنوات عمرها الاولى وهذه الفتاة الذمارية, تخطو بثبات في طريق النجاح, صادفتها العثرات والصعاب لكنها تجاوزت كل ذلك لتكون اقوى من الظروف ورقم صعب في وجه المستحيل" تلك هي نجلاء العزي محمد الذماري.
حصلت على شهادة البكالوريوس تخصص لغة إنجليزية من كلية الآداب والألسن جامعة ذمار, وقبلها كانت اسماً لامعاً في مجال قطاع المراة والانشطة الطلابية المخصصة للفتيات والطالبات بجامعة ذمار.
حالياً, تخوض غمار البحث في مراحل الماجستير تخصص إدارة تنفيذية منظمات حكومية وأهلية كلية التجارة بجامعة صنعاء, وحصلت عام 2012م على الزمالة في الإصلاح السياسي والديموقراطي – الجامعة الأمريكية ببيروت لبنان, لكنها وظيفياً: مدير عام العلاقات الدولية والثقافية بجامعة ذمار.
تدرجت في العمل الظيفي واختطت لنفسها طريق قل سالكوه: هو طريق اثبات الذات بالكثير من الابداع والتصميم, عملياً: ماتزال شخصية قيادية ومحط تقدير الجميع, وسيرتها الذاتية متخمه بالكثير من التفاصيل الانيقة في العمل الكومي والعمل مع المنظمات الدولية العاملة في مجال المراة والانتخابات والديمقراطية.
الفتاة الذمارية, المطرزه بالق الفتاة الذمارية العصامية الجميلة, لم تكن يوماً ظروفها حجر عثرة توقف مسيرتها, بل طوعت الظروف لتكون لصالحها, لتكون رقماً ملهاً في اي مجال تخوضة. منذ كانت طالبة في كلية الاداب بجامعة ذمار اصدرت مع ثلة من زملائها صحيفة " صوت الاداب", ولسنوات طويلة, كانت تعتلي مقعد سكرتير التحرير لصحيفة " افاق الجامعة" وهي صحيفة تصدرها الجامعة لتكون لسان حالها.
برزت في مجال الاعلام كـ " كاتبة, صحيفة, ادارية ناجحة في هذا القطاع الحيوي", اخر ابداعاتها الاعلامية انها كانت معده " برنامج شركاء" والذي يهتم بقضايا المرأة الحقوقية ويبث اسبوعياً على شاشاة قناة "اليمن اليوم" الفضائية.
تنشط في عدة اتجاهات, احدى تلك الاتجاهات العمل ضمن فريق العمل المدني, بدات في العمل بالجمعيات النسوية بذمار, لتصل الى المنظمات الدولية, حالياً نجلاء الذماري هي المدير التنفيذي لمنظمة سراج للتنمية, ومنسق لمسح الاحتياجات الأولية للنازحين – منظمة كير , وقبلها كانت منسق لمشروع تمويل المشاريع والمنشآت الصغيرة والذي دشنته منظمة سراج بتمويل من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية, بالاضافة الى عضويتها في الكثير من المنظمات الدولية.
هي ايضاً نقابية, من الجيل الاول, وتم انتخابها مسئولة المرأة في نقابة موظفي جامعة ذمار, ولتميزها تم اختيارها رئيس اللجنة النقابية النسوية الخاصة بالتعليم العالي والتعليم المهني بدائرة المرأة بالإتحاد العام للنقابات-فرع محافظة ذمار.
كذلك, هي سياسية وتنشط في المجال الحزبي من خلال مقعها كعضو في اللجنة الدائمة بحزب المؤتمر الشعبي العام , وقبلها كانت عضو قيادة فرع المؤتمر بجامعة ذمار 2005 – 2014.
لدى الحديث عن "نجلاء الذماري" , يتبادر الى الذهن اول فتاة تؤسس لتواجد المرأة في العمل الإداري والحقوقي وحتى أنشطة الطالبات كنت أول طالبة تؤسس فرق للطالبات للمشاركة في أنشطة الجامعة والمخيمات وحتى بالجامعات الأخرى داخل وخارج اليمن.شاركت في الكثير من المجال العلمية والديمقراطية في عدة دول عربية واجنبية. نجلاء فتاة لا تتكرر في هذا الزمن, وقل ان نجد سيرة تشبة سيرة هذه الفتاة وقدرتها على المضي بطريق النجاح.
حسين الخلقي,,, البيرق المؤتمري:
المؤتمري العنيد, يواصل نضاله في اكثر من جهة ماضياً بطريق اخطه لنفسه مبكراً, الرجل الذي لمع اسمه في عالم الصحافة والادارة بات اليوم يمثل احد وجوه المؤتمر الناضجه, والقادرة على ادارة عجالة الجدل بشكل من التمكين.
حسين الخلقي, رئيس تحرير صحيفة حزب التؤتمر بمحافظة ذمار " أشم" قبل ان تتوقف بشكل نهائي منذ عدة اعوام, انطلق منها كمؤتمري قادم بقوة الى ميدان السياسة والصحافة.
من اوائل الصحفيين بمحافظة ذمار, ومن ضمن المجموعة الاولى من الصحفيين الذين حصلوا على عضوية نقابة الصحفيين اليمنين.
هو من مواليد 1974م, حصل من جامعة صنعاء على شهادته الجامعة تخصص " شريعة وقانون", وتدرج في العمل الوظيفي في جامعة ذمار ليصل الى منصب "مدير عام الشؤن القانونية بجامعة ذمار", هو حيز وظيفي يملأوه بتمكن.
المؤتمري, يؤمن بالكثير من اجندة حزبه, الذي تشرب منه كل ابجديات العمل السياسي, ويلتزم بكل التفاصيل الحزبية داخل اطارة التنظيمي, ويعمل جاهداً على ان يكون المؤتمر نموذج للحزب المدني القادر على اتمتلاك كل زمام المبادرة في كل تفاصيل الحياة اليومية للمواطن.
يمضي, هذا الرجل, كشخصية استثنائية وجدت لتبقى نموذجاً راقياً للحزبي والاداري وكذلك الصحفي.
خالد الخضر,,, السوبر:
تحول مقهى " سوبر نت" في شارع صنعاء تعز, الي ما يشبه ملتقى عام للكثير من الأدباء والإعلاميين ونخبة المجتمع, تحول الي أفق مفتوح لكل البوح المتاح, محل الانترنت يمتلكه "خالد عبدالله محمد الخضر", صاحب الابتسامة المطرزة دائما في وجهه.
من مجال علوم ماليه ومصرفيه الذي حصل من جامعة ذمار على شهادة دبلوم الدراسات العليا- كلية العلوم الإدارية في هذا التخصص, قدم الي عالم الانترنت والحاسوب, ليشق من مقهاه نحو عالم مختلف تماما عن تخصصه الدراسي.
ينتمي هذا الشاب الي الجيل الاستثنائي في تاريخ اليمن, وخلال مسيرته كان داعم سخي للكثير من الأنشطة والفعاليات المدنية في المحافظة, على رأسها المساهمة في إنجاح فعاليات وأنشطة مؤسسة الأجيال للتنمية بمحافظة ذمار في نشر التوعية و التدريب منذ التأسيس 2008م و حتى 2010م. من أوائل الشباب في التحصيل العلمي, ومن أوائل الشباب تصميماً في المضي بثبات نحو الغد.
فضل الورقي,,, مهندس المشاريع العملاقة:
فضل الورقي,,, مهندس المشاريع العملاقة:
"يحاط به الكثير من التفائل بسبب قدرته على مساعدة الحاضر للمضي الى المستقبل بسلام", ذلك هو استاذ العماره والتخطيط العمراني المساعد بكليه الهندسه في جامعه صنعاء, وابن ذمار " فضل محمد علي الورقي" حصل على شهادة البكلوريوس تخصص هندسه معماريه عام 1991م, ولم يتوقف عطاءه في ذلك بل مضي ليحصل عام 2000 على شهادة الماجستير تخصص هندسه معماريه وتخطيط مدن, وحصل عام 2010م على شهادة الدكتوراه في "التخطيط عمراني", كأول دكتوراه في هذا المجال على مستوى اليمن.
يوكل اليه الكثير من الاعمال الهندسية التي يعول عليها الدفع بعجلة التنمية المحلية مثل المشروع العملاق." تلال الريان" وهو المشروع الضخم المطل على مدنية صنعاء ويضم مئات الفلل السكنية والمعمارية.هذا الرجل يتربع على عرش المركز الاول منذ الابتدائية مروراً بكل مراحل الدراسة.
المهندس الورقي ابن قرية ورقة التابعة ادارياً لمديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار من مواليد عام 1966م, تلك القرية التي قدمت للمجتمع الكثير من النخب الفكرية والادبية والتنموية, وما تزال, معطاءة بالخير.
محمد حسين المقدشي,,, شيخ المدنية:
من مواليد 1980م, ورغم صغر سنه الي انه زعيم قبلي يحيط به رجال القبلية لما يمتلكه من حس قيادي وقدرة على حل المشاكل والانخراط في السلوك المدني بقدرة شاب خبر الحكاية ومارس طقوس التغيير بكل تفاصيله.
حصل هذا الشاب على شهادته الجامعة من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء, رغم انه من أسرة عرفت بنفوذها بين القبائل في المناطق الوسطى وتولي أفرادها مناصب حكومية كبيرة منها عسكرية ومدنية, أسرة متنفذه في العسكرية والقبلية, إلا انه يمضي يومياته باحثاً عن التغيير بسلوك شاب مدني, وحل المشاكل المتراكمة مستنداً الي خبرته في الوساطات القبلية وقدرة على التأثير.
برز دورة في قدرته على حل بعض المشاكل القبلية المستعصية, وكان دورة بارز في محاولة حل الصراع بين الحوثيين (أنصار الله) والسفليين في منطقة دماج, وهي تكللت بوضع أوزار الحرب لبعض أشهر قبل أن تحدث تطورات وصلت الي تهجير سلفيي دماج إلى مناطق مختلفة من البلد بأمر من السلطات الرسمية وقتها.
ولمع اسمه كذلك في إعادة بعض المختطفين من قبضة تنظيم القاعدة في منطقة رداع بمحافظة البيضاء, وقيادة وساطات قبلية لإعادة ثلاثة أكاديميين كانوا يعملون في جامعة البيضاء, تم اختطافهم في منطقة رداع على يد مسلحي القاعدة, ومشاكل كثيرة سهلت له أن يكون مرجع قبلي للكثير من أبناء المحافظة.
يمتلك حساب في مواقع التواصل الاجتماعي, ويهتم بشكل كبير بالإعلام وأصحاب الرأي, ويحضر بشكل كبير الفعاليات المدنية, يصفه الكثير من السياسيين بالمشروع المدني الذي أنتجته القبلية, وامتزاج القبلية واصلتها مع المعاصرة ومتطلبات الولوج اليها.
رياض صريم,,, الثائر في وجه المستحيل:
ينتمي إلى جيل العظماء, ويشبه تماماً: عباس محمود العقاد, وطه حسين, ونجيب محفوظ, ومحمود درويش, وواسيني الأعرج, في استلهامهم للحياة والتعبير عنها بتفاصيل أنيقة, وعبارات ساحرة, يتشابه مع القامات الأدبية العملاقة, لأنه عملاق وأديب شاب اختار لنفسه أسلوب خاص في الكتابة والتعبير والبوح.
من جامعة ذمار تخصص علم نفس, حصل على شهادته الجامعية, لكنه قبل ذلك, هو مدرب محترف وناشط حقوقي ومدني من الطراز الأول, قدم إلى الحياة الثقافية حاملاً مشعل متقد من العطاء ونثر أبدعاته على مسامع الجميع في المئات من المحافل الثقافية والسياسية والأدبية.
رئيس مؤسسة الأجيال للتنمية, ومن أوائل من حجزوا لنفسهم مكان في هذا المجال على مستوى المحافظة, ما يزال هذا الشاب المبتسم دائما وجهة الكثير من الأدباء الشباب, للاستشارة والدعم النفسي والمعنوي, رسول الكلمة ووهج الحراك الذماري. أتقن فنون الأدب, وحصل على جوائز في مجال القصة القصيرة والشعر, وظل لسنوات يكتب للصحف والمجالات, تارة: كاتب, وأخرى: صحفي, وفي كل المجالات بقي مبدع, ومازال.
ينشط في الكثير من الفعاليات الأدبية والمدنية, ونفذ خلال السنوات الماضية سلسلة من الأنشطة التطوعية والمبادرات الإنسانية والخيرية, متعدد المواهب, ومتعدد القدرات والمهارات, ثائر في وجه المستحيل, ومناضل في ميدان الحياة.
لأول مرة منذ بداياته الصحفية, أجد نفسي عاجزاً, تماماً, عن التحدث عن "رياض صريم", هل أتحدث عن الإنسان, أم عن المثقف أم عن القاص أم الشاعر أم المدرب أم الصديق, أم الأخ, كلها مفردات وجدت نفسي حائر في اختيار إحداها للتحدث عن " رياض", ذلك الإنسان الاستثنائي في الزمن البائس.
إبراهيم المنحي,,, المعدن الذي لا يصدأ:
في يوميات "إبراهيم محمد المنحي" , أمور متعددة, تكفيه ليكون "غارق في أعمال لا تنتهي", فليس العمل الإداري والمكتبي ما يجيده فقط, بل كذلك يتقن "فن" التدريب في التنمية البشرية, أضف إلى ذلك: إتقانه للخطابة, قد يتعلق الأمر بكونه احد مخرجات " المعاهد العلمية" ودراسته الجامعية التي حصل منها على " بكالوريوس تربية إسلامية ", وانتمائه " الروحي" إلى حزب الإصلاح, وإن كان يردد دائماً: أميل أكثر إلى الفكر الناصري.
أين يكن فقد " ألهب حماس الثوار" بساحة التغيير بذمار بخطابات متأمله أفق: الحرية, ابان ثورة 11 فبراير الشبابية.اختار الرجل المبهر بخلاقة وطموحة المتدفق, له طريقاً نحو العمل المدني, هو الان يدير منظمته " جسور اليمن الجديد", لينطلق منها نحة عالم جديد متخم بالكثير من التفاصيل الجميلة والعمل الستمر, لخدمة ذمار وكل البلد.
كان الرجل الثلاثيني, يعمل سابقاً مديرا لقسم المبيعات في شركة "يمن سوفت" في فرعيها "ذمار والبيضاء", وهو أيضا, مدرب في مجال الجرافلجي (تحليل الشخصية بخط اليد).
يناضل هذا الشباب من اجل الجميع, وفي سبيل الجميع. رجل بمئة رجل, تتلخص فيه كل قيم الحرية والانتماء الى الوطن.
يعرف " ابرهيم المنحي" جيداً ما يريد ويجيد اقتناص الفرص الجديدة, ليحرض على المضي في "موكب الحرية والعمل المدني", يقترب من الإصرار بشكل لافت, اتذكر انه ذات سماء بارد ابنا عام 2011م, اعتلى منصة الساحة ذات مساء ليقدم برنامجه المسائي, وهو يخفي تحت "جاكت" علبة "مغذية" كانت في وريده, لم يكن قد شفي بعد من مرض أصابه, هو ذلك الشاب الطموح وصاحب المعدن الذي لا يصدأ.
كان برفقتنا, ومع الزملاء: عبد القدوس طة, وعبد الله المنيفي, ومحمد الواشعي, وحسين الصوفي, وعبد الملك الزوبة, وصقر ابوحسن, ومجموعة من الشباب الثورة, عندما أسسنا المركز الصحفي بساحة التغيير بذمار, وقبل ان نمضي في طريق مختلفة.
فؤاد الجنيد,,, رسول جارة القمر:
من مواليد جارة القمر " وصاب السافل", ناضل كثيراً حتى وجد نفسه أحد نقاد ذمار, وأحد ادبائها الشباب, فؤاد عبدالله الجنيد, القاص الذي يتوج منشوراته بالكثير من العمق والخوض في تفاصيل الحياة اليومية للمواطن العادي.
لهذا الشباب المفعم بالعطاء ثلاثة إصدارات أدبية سترى النور قريبا :أحضان دافئة "مجموعة شعرية" بلا حلم "مجموعة قصصية"الأدب بنكهة ذمارية "قراءة نقدية", وقبل ان يكون أديب هو معلم, وفي خطواته العملية الحالقة هو :مدربا لنهج القراءة المبكرة في وزارة التربية والتعليم اليمنية.
حصل على شهادة بكالوريوس لغة انجليزية كلية التربية جامعه ذمار 2004م, وصنع لنفسه اسلوباً خاصاً في التدريب وكذلك الخوض في جدالات سياسية, ليستقل الجنيد برايه السياسي الذي يحترم كل التيارات والمشارب والرؤى والطوائف.
بحسب التوصيف العام: شاعر وقاص وناقد أدبي لديه العديد من المشاركات والندوات الأدبية المحلية, واضف الى ذلك هو ناشط إعلامي وصحفي ومراسلا لعدد من الصحف والمواقع المحلية والعربية, وعضو المجلس المحلي للشباب بذمار وعضو في مركز أبجد للدراسات والتنمية.
يسير بخطى ثابة نحو ترسيخ مبدأ: العمل يصنع النجاح لذا يعمل بشكل مجتهد ليكون رقماً في قائمة الارقام الذمارية.
فؤاد الجنيد, اسم ذماري اخر قادم الى عالم الادب, سيكون اضافة جميلة الى ميدان العمل الثقافي, لحس الشاب المتدفق في استجلاب الماضي والمستقبل بعبارات انيقه.
حسين العميسي,,, ملك البرُعي الذماري:
على مدى خمسة وثلاين عاماً, هذا الرجل السبعيني, يسد افواه الجائعين والبسطاء والفقراء من ابناء مدنية ذمار, ليس فقط ما يقدمه من وجبة " البرُعي" حصرا على الفئة الاقل دخلاً من ابناء مدينته, بل كذلك يقدم وجبته لكل ابناء المدنية, وطوال مسيرته في هذه المهنة, ما يزال الرجل مفعماً بالعطاء والخير.
حسين محمد العميسي, بدا حياته بائع فول جرة في مدن السعودية قبل ان ينتقل الى اليمن, ويمتهن بيع " البرُعي" من دكان بالقرب من "سينما المقعش" شرق مقبرة مدنية ذمار, ليمضي في الاعوام وهو يناضل من اجل اشباع ابناء ذمار.
طوال تلك السنوات خبر الرجل السبعيني الكثير من القصص والحكايات المحزنة والمضحكة والغريبة, ومن دكانه الصغير عرف جل مسئولي البلد من ابناء ذمار.
يتذكر عمي حسين- كما اعتاد الناس مناداته- ان اغلب مسئولي المحافظة والبلد في مقدمتهم رئيس مجلس النواب يحيى الراعي كان من زبائنه, وغيره الكثير, واغلبهم كان يأخذ منه "البرُعي" بالدين.
عرفت ذمار البرُعي الذي التصق باسم – حسين العميسي- ليكون مركة ذمارية خاصة, من الصعب تجاوزه.
ولان المهن الجميلة تورث, اعطاء حسين العميسي ابنائة دفة العمل في دكانة لبيع هذه الوجبة الصباحة والمسائية, لكن رغم ذلك البذخ في العطاء يشعر الرجل ان الحال تغير كثيراً وبات مخيفاً في ظل الغلاء الستمر وتراجع وضع الناس المالي الى الأسوأ.
محمد لطف عبد الرزاق,,, المؤلف الشاب:
محمد لطف عبد الرزاق, من مواليد 1974م مديرية مغرب عنس, وعلى صغر سنه الا انه تجاوز اقرانه في التأليف والكتابة, لا ينتمي إلى أي جهة حزبية أو مذهبية أو طائفية, لكنه حتماً ينتمي الى الوطن وعالم التأليف والابداع.
يتميز هذا الشاب الذماري بالكثير من الطموح والابداع والسعي الى تحقيق احلامه بالكثير من المثابرة والعمل المستمر, وظيفياً: هو نائب مدير عام الشؤون القانونية بمحافظة ذمار , ومستشار في وزارة التربية والتعليم, لكنه يمضي في طريق اخر محققاً نجاحاً اخر: هو ميدان التدريب والتدريس, فهو مدرس في جامعة ذمار الحكومية, وجامعة السعيدة الخاصة.
الشاب الذي حصل على شهادته الجامعة من كلية تربية عام 2003م من جامعة صنعاء, ودرجة الماجستير تخصص (إدارة) من جامعة ذمار, حصل كذلك على إجازات علمية من كبار علماء اليمن وخارج اليمن، في مجال اللغة والقراءات، والبحوث.
محمد عبد الزراق, باحث، ومؤلف، ومحقق, وشاب متعدد المواهب والقدرات.
بدأ حياته العملية مدير مدرسة (أساسية ـ ثانوية)1993م, ثم رئيس قسم المراسم، ونائب مدير إدارة المتابعة والمراسم بمكتب وزير التربية, ليصل الى منصب نائب مدير عام مكتب وزير التربية والتعليم بصنعاء.
بدا خطوة جديدة في ميدان التدريب وحصل على دورات مكثفة في عدة مجالات, وفي حصيلته العلمية, رفد المكتبة اليمنية بالكثير من الكتب والمؤلفات الفكرية والتشريعية, منها: مختصر علم المواريث, الاسلام والمعاملة, ومحدث اليمن, بالاضافة الى عدة كتب قيد الطبع.
منذ عام 1994م, وهو عضو في منظمة حقوق الإنسان, وقبلها جمعية الهلال الأحمر اليمني منذ عام 1993م, وفي عام 2007م, حصل على عضوية جمعية علماء اليمن.
ينفرد عن غيرة باسلوبه السلس والعميق في الطرح والموضوعية والوضوح, في المحاضرات والخطب واسلوب مميز في تبسيط الموضيع الكبيرة.
علي الدميني,, حارس مملكة البردوني:
منذ عام 2005م , و"علي عبدالله الدميني" يحرس ارث البردوني ومملكة الكتب الذمارية, بدون كلل او ملل, وفوق ذلك يمتلك مفاتيح مكتبة ذمار العام " البردوني" ويزين باحتها بالاشجار والازهار ويناضل من اجل ان يكون هذا المكان جميل دائماً.
بابتسامة جميلة يستقبل علي الدميني" او "عمي علي", كما يطلق عليه دائماً, كل زائري المكتبة.
كان قبل التحاقة بالعمل في مكتبة البردوني حارس لثانوية عقبة بن نافع, لسبع سنوات, لكنه رحل عنها بعد ان مل من وعود تثبيته في العمل من قبل وزارة التربية والتعليم, لينضم الى فريق عمل مكتبة البردوني العامة, كحارس ومزارع وامين مخازن.
الرجل الخمسيني لدية تسعة ابناء, ولم ينل حظة من التعليم بالشكل الكافي, لكنة قادر على خلق الابتسامة والفرح في قلوب الناس, لروحه المفعة بالبساطة والانسانية, عندما سألته ما الامر الذي يزعجة دائماً: قال لي باختصار : عندما يتم قلع الازهار والعبث بالاشجار التي في المكتبة.جاءت اجابته مختصرة, أضاف: اتعب كثيراً في ترميم الازهار ورعاية الاشجار, واحب ان يكون المكان جميل.
شخصية بارزة في المكان الذي يرتادة نخبة ومفكري واصحاب السلطة والفكر والمجتمع, شخصية استثنائية في تاريخ مدنية تتشبث بتاريخها بالكثير من الجمال والحب والايثار.
بشير زندال,,, بلبل الأدب:
"بشير زندال" وجد نفسه في ميدان اللغة الفرنسية, ليشق له طريق نحو العلاُ بمزيد من التمكن وبادوات الباحث والقاص والمعلم, تمضي ايام هذا الشاب الجميل بين البحث والدراسة وتطوير قدراته ليكون رقماً في ميدان الترجمة والادب.
من مواليد عام 1978م في مدنية ذمار, هو مدرس بقسم اللغة الفرنسية كلية الآداب جامعة ذمار, حصل على درجة اليسانس لغة فرنسية من كلية آداب جامعة ذمار 2002م, ولتميزة في هذه اللغة الجميلة اوفدته جامعة ذمار لدراسة الماجستير في المغرب, وفي عام 2011م عاد الى اليمن وهو حامل شهادة الماجستير التي حصل عليها من الآداب و العلوم الإنسانية, جامعة الحسن الثاني المحمدية, حاليا : هو طالب دكتوراه في مجال الترجمة السمعية البصرية في المغرب.
ر غم هذا التميز الفكري والاكاديمي لم يبخل على الواقع الفكري اليمني فقد ترجم كتاب بعنوان ( حياة النساء في اليمن ) من الفرنسية إلى العربية وترجم كتاب بعنوان (اقتصاد التعليم) من الفرنسية إلى العربية وترجمم كتاب بعنوان (المدينة والعمارة والتواصل) من الفرنسية إلى العربية, وكما ترجم بعض الأبحاث والدراسات والمقالات ونشرها في دوريات ومجلات وصحف يمنية, بالاضافة الى المشاركة في العديد من المؤتمرات الداخلية ببحوث تختص بالترجمة و التاريخ و الأدب ونشر بعض المقالات النقدية في الأدب المقارن والترجمة في الصحف المحلية و العربية.
بشير زندال, هو ذلك الاديب الذماري الذي تميز بكتابة القصة القصيرة, فقد تولى رئاسة نادي كتاب القصة ( إلمقة ) اليمن فرع ذمار 2005 – 2007م, ونشر العديد من القصص القصيرة في العديد من الصحف المحلية والعربية, وفي عام2007م فاز في مسابقة إذاعة ال BBC في ديسمبر من ذات العام لأصوات الشباب بقصة " البعوضة " نشرت في مجلة العربي الكويتية.
هو ذلك الشاب الذي يخوض الكثير من التجارب المختلفة ليتميز في اغلبها, وخلال ثورة 11 فبراير عام 2011م كان هذا الشاب احد ابرز موثقي الثورة, وبكاميراته الفوتغرافية رسم معالم الثورة الشبابية في ساحة التغيير بذمار, وكيف تطورت ادوات النضال السلمي.
جمال السنباني,, نقيب الكادين والعمال:
"طوال سنوات عمره وهو يناضل من أجل العمال والكادحين والبسطاء ومطحوني المجتمع, وفي مساء صاخب اطفئت طائرة التحالف العربي ضد اليمن, صوته الى الابد" ذلك هو المناضل والنقابي الاول "جمال صالح السنباني" الذي قتل مع مجموعة من افراد اسرته اثناء حفل زفاف في منطقة سنبان في 7 اكتوبر 2015م, في مجزرة بحق المدنيين والابرياء, لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن الحديث.
هو ابو النقابات العمالية الذمارية, منذ تأسيسها على يديه في بداية سبعينات القرن الماضي, عندما أسس تولى زمام قيادة نقابة النقل المخصصة لأصحاب وسائل المواصلات.
يتذكر المناضل "على المسعدي" أن جمال السنباني يعتبر أب لكل السائقين ويتابع قضايهم في كل المستويات وعند كل الجهات مختلف مسمياتها, لدى تاسيس النقابة ليكون مرجع لكل النقابيين عند تأسيس اتحاد عمال اليمن.
كان النقابي العمالي الاول بالمحافظة بدون منازع, وأكثرهم نشاطاً وقدرةً على رفد مسيرة العمل النقابي المنظم بالافكار والمشاريع الناحجة, يعد مقتله انطفى صوت عمالي صادح بالحق ومطالب بالحرية والعدالة والمساوة ومتعاون مع الجميع.
تدرج في سلم العمل النقابي ليصل الى كرسي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن, ومكان قيادي عملاق في جسد اتحاد يناضل من اجل عمال اليمن.
منذ سنوات عمره الاول عشق طريق الحق والكفاح من اجل الاخرين, والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم, ليكون مؤسس مدرسة ذمارية في العمل النقابي ترعى حق العمال وتدفع عن العامل وتسعى الى ترسيخ مبداء " العامل صانع الغد".
انطفئ صوت هذا الرجل العصامي, وسط صرخات الوجع والنوح والدموع, ليكون بطلاً في ذاكرة الاجيال القادمة, وسمش ذمارية لا تنطفي.
علاء الدين مياس,,, البلسم الشبابي الذماري:
ارتبط اسم علاء الدين مياس, بالفكر الشبابي الواعي والقادر على تحريك النخب الفكرية بذمار الى جادة العمل البناء, هو صيدلاني ورث المهنة من والده وصقلها بدراسته الجامعية, وكذلك هو شاب ناضج وطموح.
في سنوات الدراسة الثانوية اصدر مع ثلة من زملائة اول اصدار صحفي شبابي مكتمل الاركان, لتكون تجربة فريدة ومختلفة وشدت الكثير من الشباب الى اقتفاء اثرها, لتاثيرها العام.
عمل الشاب المبتسم دائماً في الكثير من المجالات الفكرية والاجتماعية, كاحد رموز ذمار الشابة والمستقله, ولدى ثورة 11 فبراير كان الشاب محل ثقة كل الاطراف السياسية والحزبية داخل ساحة التغيير بذمار, لرجاحة عقلة وقدرة على التاثير وآرائة السياسية المستقلة.
وفي العام الذي تلا 2011م كان ضمن قوام لجنة محافظة ذمار للحوار المحلي كمثثل للشباب المستقل, ومن هذه النقطة استطاع الشباب ان يكون رمانة الميزان في الكثير من الجدالات الفكرية والسياسية بين الاطراف المتحاورة, ليمثل وهج الوعي الذماري الشبابي.علاء الدين مياس, شاب ابتدع لنفسة خطاً مختلفاً عن الجميع, ليكون نموذجاً ذمارياً خالصاً في سماء ذمار.
أكرم الأسطى ,,, الابتسامة الاعلامية الذمارية:
تميز أكرم الأسطى في العمل الصحفي والتلفزيوني, ومايزال رقماً صعباً في عالم صاحبة الجلاله, وقلماً ذمارية يعشق البوح, وعلى مدى سنوات طويلة تنقل الشاب المبتسم دائما من صحيفة الى أخرى وكتب في اعرق الصحف المحلية, واكثرها انتشاراً, وخلال سنوات بات منافساً قوياً لاكثر الصحفيين اليمنين في العمل الصحفي والتحقيقات والتقارير الغنية بروح الانسان اليمني ووجعه.
عندما شق الشاب الأنيق طريقه في عالم العمل التلفزيوني أختار الفضائية اليمينة وحل فيها مقدماً لتكون بداية في هذا العالم الجميل والمتخم بالكثير من المفارقات, لكنه اثر العمل الصحفي ليصدر صحيفته " اليوم السابع" لتكون لسان حال المجتمع الذماري واليمني والمواطن البسيط, كان حلم اكرم منذ داعب القلم انامله, لذا في اصداراتها البكر كانت نابضة بلقب المدنية والانسان.
أكرم الاسطى, طوال سنوات عمره الصحفي, لمع في سماء الاعلام والصحافة, متميزاً باخلاقه العالية وهدوئة وبساطته في التعامل مع القضايا والمشاكل المعقدة.
بعد طوال ترحال بين شواطئ الصحافة اليمينة والعربية, أستقر في شاطئ العمل التلفزيوني, ليتنقل من هناك نحو عالم النجوية والتميز والابداع, وبادوات الصحفي, أستطاع ان يصنع لنفسه أسماءً في عالم كبار مراسلي القنوات الفضائية العربية والعالمية.
الاثنين، 23 نوفمبر 2015
محمد الصوفي,,, المربي الاول بذمار:
أستاذ من الجيل الاول, رجل سبعيني, هذا هو الاستاذ محمد الصوفي, لكنه غير ذلك في منتصف سبعينات وثمانينات القرن الماضي, فهو الى جانب الاستاذ اسماعيل العشملي, ثاني اثنين يعملان في مجال التدريس وتربية النشئ الى جانب الكم الكبير من الكوادر والمدرسين المصريين – ذكوراً واناثاً- وكذلك السوريين واحيانا الاردنيين والعراقيين.
تفرد الرجل رغم انهما صاحبي الدار التي تفتقد الى غيرهم لتغطية العملية التعلمية في مدينة ذمار.
نشيد الفلاح يتردد الى جانب النشد الذي كان يتردد وهو النسيد الوطني المصري وتقول كلماته: بلادي بلادي لك حبي وفؤادي , لم نكن يوما نملك حتى نشيدا خاصا بنا, وكوادر تعلمية .
كان محمد الصوفي هو الوحيد في مدرسة الثورة- الكويت سابقاً- واسماعيل العشملي هو الوحيد في مدرسة الكوفة- العراقية سابقاً- الذان يقودا الطلاب, الى جانب تعليمهم, الحروف الاولى.
يتذكر الطلاب ذلك المعلم " محمد الصوفي" لحظات مشاركتهم في احتفالات ثورة 26 سبتمبر عندما كان يقودهم في شوارع ذمار بملابسهم الانيقة وهو بملابسة اليمنية التلقدية, ويجوبون شوارع المدنية على وقع الاناشيد والموسيقى الوطنية.
علي اسماعيل العريقي,, البذار الاول ببطاط بذمار:
لم يخطى الفرنسيون عندما وضعوا حراسة على اول حقل لزراعة الباطب قبل ما يقارب مئة عام من اليوم, انها جواهر التربة وباطن الارض ونخزون غذائي, وخلال الربع القرن الماضي تفردت ذمار تفردت ذمار بقيعانها " قاع جهران, وقاع الحقل", بالانتجاج الاول لمحصول البطاط.
وكان مشروع اكثار البلطاط بذمار, ليتصف باسم مهندس واحد هو : علي اسماعيل الذي اشرف بشكل مباشر على الحقول المنتجة للبطاط منذ بداية ثمانينات القرن الماضي وحتى بداية الالفية الثالثة.
المهندس علي اسماعيل, اي فلاح يمني يزرع البطاط يعرف الرجل وتعلم على يدية ابجديات تحسين المحصول وطرق الزراعة والري, تنقل المهندس الزراعي الكريم بين حقول اليمن بمتخلف الاتجاهات, وخلال سنوات قليلة تصدرت محافظة ذمار المنتج الاول لمحصول البطاط, ولتكون هي سلة اليمن الغذائية في هذا المحصول.
وقف الرجل خلف زادة الانتاج بجودة عالية ااوصول الى محصول جيد ينافس منتجات البطاط في الدول الاخرى, ووصل الى هدفه, رجل قدم جل وقته وسنوات عمرة من اجل الزراعة ومازال يقدم الكثير في هذا المجال النوعي.
يعمل الرجل مدير عام المركز الوطني للتدريب الزراعي.
علي ناجي الشعري,,, شيخ الليل:
بدائها الجد وقد يكون السيد جد الاب مهنة تتوارثها اسرة بيت الشعري في مدينة ذمار يضل فيها الوارث من الموروث نجماً ساهراً والبقيو نيام وذلك هو الواقع الذي تعيشة ذمار القديمة واسواقها بالتحديد, فمنذ عقود من الزمن والاسرة هي التكفلة بحراسة اسواق المدينة تبدا ستلام الاسواق عند غروب كل شمس كل يوم وتنتهي بتسليمه عند شروق كل شمس.
اشتهر العم ناجي شعري كحارس الليل وشيخ الحراس منذ العهد الملكي والجمهوري وقد يكون منذ العهد العثماني والان لا زالت الاسرة بابنائها هم حراس الليلفي الاسواق القديمة للمدينة, ورث علي ناجي ناجي و شقيقه عبدالله عن اباه حراسة الاسواق.
بالاضافة الى بعض الجنود المنتدبين للحراسة .
مهنة بعطر عطارين سوق العطارة ونفارش سوق البجد وعبق سوق البخور وعبق سوق اللقمة وتنوع سوق الحبوب , ونفائس سوق الذهب.
مهنة وصفة ذمارية لازلنا نعيشها كما مدن الاساطير وحكايات شهرزاد , انها ذمار بتنوعها الفكري وثبات وديمومة الأصالة.
سعد الكوماني ,,, النجوم لأ تأفل:
امضي جل سنوات عمره في المجال التعليمي "تربوياً وموجهاً", ورغم ذاك كان عالماً ناضجاً وصاحب حجه وقدرة على استشفاف طرق الحق والحقيقة, خطيب مفوه وصاحب قدرة بلاغية ورجل وسطية تنتقده مدينة ذمار", ذلك هو سعد الكوماني.
قبل عدة سنوات فقدت المدينة احد رجالها وعلمائها. درس الشيخ سعد الكوماني في جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية تخصص دراسات إسلامية عام 1974م, مع نخبة من علماء اليمن بينهم " الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله- وعاد إلى اليمن حاملاً مشعل العلم والنور.
خدم في الحقل التعليمي في سلك التوجيه ما يقارب الثلاثة عقود, ويقول عنه ابن شقيقه "المحامي عبدالله الكوماني" :عرفته أحجار وأشجار القرى والمديريات بالمحافظة التي مشى إليها سيرا على الأقدام من ذمار إلى عتمه ومن ذمار إلى جبل الشرق إلى اعماس الحداء .
لم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى الله والوسطية ونبذ الطائفية والابتعاد عن التشتت بين أفراد المجتمع الواحد في مساجد ذمار ومقايلها وتجمعاتها, حتى بعد تقاعده لم يتوقف عن عمله "التوجيه التربوي" فقد كان يزور مدارس ذمار بين الفينة والأخرى لتوجيه معلميها. يصدح بالحق ولا يخاف من يلومه أو يثبط من همته في الدعوة إلى طريق الحق.
عبد الواحد الشرفي,,, رجل من جيل العظماء:
وجوه من ابرز الوجوه العمل السياسي والنضالي والصحفي في ذمار, مثل الرجل بفكره الناضج وتحركاته القيادية في أكثر من صعيد: النقابي والحزبي, مصراً على أن يكون في الصف الأمامي لأي عمل نخبوي.
رئيس فرع حزب الحق بمحافظة ذمار , وأمين عام نقابة المهن التعليمية بالمحافظة.
نشط في العمل الحزبي والنقابي والإعلامي والتربوي منذ وقت مبكر وكان شخصية استثنائية في ميدان العمل السياسي بذمار, مناضل من جيل العظماء, خلال السنوات الماضية كان وما يزال عنوان بارز في العمل النضالي الناضج, متقد الروح عصامي المبادئ.
متعدد المواهب, وعندما يقتحم مجال ما لا يكفي غير أن يصنع فيه اسماً لا معاً, المجال الصحفي اسم "عبد الواحد الشرفي" مشرقاً في سماء صاحبة الجلالة, فمن خلال عمله المستمر في المجال الصحفي والإعلامي نقل هموم الناس إلى مسامع النخب الحاكمة, واستطاع أن يؤثر في مجريات القرار السياسي من خلال الطرح الموضوعي في الصحف أو المناقشات العامة والنضال السلمي.
عبد الواحد محمد الشرفي من مواليد 1974م مدينة ذمار, لم ينفصل عن الواقع لكنه أثر فيه بشكل ملفت وحقيقي, هو الآن موجة تربوي, ورغم تنقله في أكثر من مجال وبروزة في تلك المجالات إلا انه لم يتخلى عن كونه رجل تربوي من الطرز الأول.
خلال مناقشات مؤتمر الحوار, مثل الرجل صوت لا يمكن إسكاته في إيصال هموم المجتمع وطموحات الشباب الثورة, اتقد كشعلة فكرية في أروقة مؤتمر الحوار, من خلال الأطروحات والرؤى التي تبناها بشكل جعل منه محل ثقة الجميع, وورقة رابحة في أي نقاش عام.
مثنى الاضرعي ,,, وهج التدريب الزراعي:
شق طريقه نحو عالم التطوع والعمل الانساني بشكل جيد, ليجد نفسه اعلى هرم المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة بمحافظة ذمار, في المجال الوظيفي هو الان مدير تسويق بالمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة – ذمار, ذلك هو الانسان المبدع "مثنى ناصر الاضرعي", صاحب الابتسامة الساحره, والمشروع الانساني العملاق.
رغم انه حصل سنة 2003م من كلية الزراعة والطب البيطري - جامعة ذمار, على شهادة بكالوريوس تخصص" أنتاج نباتي", الا انه موجود في كل الانشطة المتعلقة بالوعي الانساني احد اركان العمل التطوعي والميداني المرتبط بالبسطاء والفقراء ومطحوني المجتمع.
حصل الشاب الانيق, على عدة دورات تخصصية في مجال الزراعة, والتخطيط الاستراتيجي الشخصي, وتدريب مدربين وعدة دورات مختلفة, داخل البلد وخارجها, ليكون في غضون سنوات علم من اعلام ذمار واكثرها سعي الى تشريخ الوعي والسلوك المدني والديمقراطي .
يمتلك الرخصة الدولية في تدريب المدربين IACT ومعتمدة من قبل الأكاديمية الدولية للتدريب والاستشارات {الولايات المتحدة الامريكية} 2009م صنعاء, لذلك يدرب في مجال التنمية البشرية باساليب حديثة وجديدة, ومتنوعة.
مثنى الاضرعي, يمتلك حدس قيادي ناضج وقدرات متفردة في استلهام الافكار المثمرة والاكثر نضوج ووعي.
الدكتور محمد النديش,,, طبيب ذمار الاول:
لم تكن دراسة الطب في روسيا محطته الاولى بل كان قد تتلمذ في مدارس ذمار, وتشرب منها الكثير من حب العمل الخيري والسياسي, وعندما ذهب الى روسيا كان ضمن مجموعة ممن اصبح لهم شان في العمل السياسي مثل الدكتور عبد القدوس المضواحي واللواء الطيار حاتم ابو حاتم, هذا هو الدكتور محمد النديش الذي تميز عن بقية زملائة من النخبة السياسية فاعطاء الطب جل وقته وعمله ليكون في عضون سنوات من العمل المستمر طيبب ذمار الاول.
بدا عمله في مستشفى الشعيد الهيلمة- الهلال الاحمر حالياً- كطبيب جراح في اواخر سبعيانات القرن الماضي وواصل عطاءه حتى انتقل الى مستشفى ذمار العام بصته " كبير الجراحين" .
محمد النديش الطبيب الانسان الذي تعرفة محافظة ذمار, كما تعرفة النخب السياسية, هو طبيب متمكن ووواسع الاطلاع خدم المجتمع الذماري نائياً بنفسة عن التجذابات الحزبية العقيمة, ليناضل من مكانه كطبيب من اجل المجتمع. هو اب الطب الذماري الحديث, رغم انحدارة من منطقة النادرة بمحافظة اب الا انه ذماري الهواء والعطاء.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)