مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
علي الدميني,, حارس مملكة البردوني:
منذ عام 2005م , و"علي عبدالله الدميني" يحرس ارث البردوني ومملكة الكتب الذمارية, بدون كلل او ملل, وفوق ذلك يمتلك مفاتيح مكتبة ذمار العام " البردوني" ويزين باحتها بالاشجار والازهار ويناضل من اجل ان يكون هذا المكان جميل دائماً.
بابتسامة جميلة يستقبل علي الدميني" او "عمي علي", كما يطلق عليه دائماً, كل زائري المكتبة.
كان قبل التحاقة بالعمل في مكتبة البردوني حارس لثانوية عقبة بن نافع, لسبع سنوات, لكنه رحل عنها بعد ان مل من وعود تثبيته في العمل من قبل وزارة التربية والتعليم, لينضم الى فريق عمل مكتبة البردوني العامة, كحارس ومزارع وامين مخازن.
الرجل الخمسيني لدية تسعة ابناء, ولم ينل حظة من التعليم بالشكل الكافي, لكنة قادر على خلق الابتسامة والفرح في قلوب الناس, لروحه المفعة بالبساطة والانسانية, عندما سألته ما الامر الذي يزعجة دائماً: قال لي باختصار : عندما يتم قلع الازهار والعبث بالاشجار التي في المكتبة.جاءت اجابته مختصرة, أضاف: اتعب كثيراً في ترميم الازهار ورعاية الاشجار, واحب ان يكون المكان جميل.
شخصية بارزة في المكان الذي يرتادة نخبة ومفكري واصحاب السلطة والفكر والمجتمع, شخصية استثنائية في تاريخ مدنية تتشبث بتاريخها بالكثير من الجمال والحب والايثار.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق