مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
إبراهيم المنحي,,, المعدن الذي لا يصدأ:
في يوميات "إبراهيم محمد المنحي" , أمور متعددة, تكفيه ليكون "غارق في أعمال لا تنتهي", فليس العمل الإداري والمكتبي ما يجيده فقط, بل كذلك يتقن "فن" التدريب في التنمية البشرية, أضف إلى ذلك: إتقانه للخطابة, قد يتعلق الأمر بكونه احد مخرجات " المعاهد العلمية" ودراسته الجامعية التي حصل منها على " بكالوريوس تربية إسلامية ", وانتمائه " الروحي" إلى حزب الإصلاح, وإن كان يردد دائماً: أميل أكثر إلى الفكر الناصري.
أين يكن فقد " ألهب حماس الثوار" بساحة التغيير بذمار بخطابات متأمله أفق: الحرية, ابان ثورة 11 فبراير الشبابية.اختار الرجل المبهر بخلاقة وطموحة المتدفق, له طريقاً نحو العمل المدني, هو الان يدير منظمته " جسور اليمن الجديد", لينطلق منها نحة عالم جديد متخم بالكثير من التفاصيل الجميلة والعمل الستمر, لخدمة ذمار وكل البلد.
كان الرجل الثلاثيني, يعمل سابقاً مديرا لقسم المبيعات في شركة "يمن سوفت" في فرعيها "ذمار والبيضاء", وهو أيضا, مدرب في مجال الجرافلجي (تحليل الشخصية بخط اليد).
يناضل هذا الشباب من اجل الجميع, وفي سبيل الجميع. رجل بمئة رجل, تتلخص فيه كل قيم الحرية والانتماء الى الوطن.
يعرف " ابرهيم المنحي" جيداً ما يريد ويجيد اقتناص الفرص الجديدة, ليحرض على المضي في "موكب الحرية والعمل المدني", يقترب من الإصرار بشكل لافت, اتذكر انه ذات سماء بارد ابنا عام 2011م, اعتلى منصة الساحة ذات مساء ليقدم برنامجه المسائي, وهو يخفي تحت "جاكت" علبة "مغذية" كانت في وريده, لم يكن قد شفي بعد من مرض أصابه, هو ذلك الشاب الطموح وصاحب المعدن الذي لا يصدأ.
كان برفقتنا, ومع الزملاء: عبد القدوس طة, وعبد الله المنيفي, ومحمد الواشعي, وحسين الصوفي, وعبد الملك الزوبة, وصقر ابوحسن, ومجموعة من الشباب الثورة, عندما أسسنا المركز الصحفي بساحة التغيير بذمار, وقبل ان نمضي في طريق مختلفة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق