الجمعة، 27 نوفمبر 2015

علي الورقي ... كيمياء العمل, المعادلة الأجمل:

هو ذلك الشاب المتقدر دائما بالعطاء والابداع وتتجلي في خصالة قيم الجمال والحب والايثار والتضحية, الشاب الريفي الذي ناضل من أجل أن يكون وكان, في معترك الحياة عزف مفردات التميز وخلق لنفسه هالة من الابداع والنجاح. علي الورقي ذلك العصامي والشاب المرح والمتجذر بالالق والبهاء. خريج قسم الكيمياء من كلية التربية بجامعة ذمار, معلم وإداري وصحفي ومدرب ناجح, يمضي بثبات في خطى مستقيمة بطريق خططه لنفسه مبكراً, لم تمنعه الظروف يوما ان يؤجل احلامه لكنها زادته اتقاد ليصل الى حلمه. بين بضعه اعلاميين لمع اسم هذا الشاب الريفي ليتميز في الكتابة الصحفية آخذاً مجال الصحافة الرياضية ليكون رافداً حقيقياً لها في محافظة ذمار ومرجعاً مستمراً للرياضة الذمارية, التحق بعالم التدريس منذ تخرجه, في قريته "ورقة" ورغم ارتباطه بالتدريس لم يغفل يوماً عن حلمه, واصل طريقة بثبات شاب قدم الى الحياة ليكون رقماً واسماً في المتن وليس الهامش، وبرز في المجال والأعمال الخيرية والاجتماعية مؤخراً. خاض تجارب متعدده وابدع في الكثير منها, لذا نجده ذلك الصحفي المتمكن والمدرب الجميل, وحالياً يخوض مجال التدريب في مجال الاعلام الاجتماعي, ويجد بين جموع الحاضرين من يترقب الى قدرة هذا الشاب في تقديم المعلومات وسرد المعارف بانبهار وتعجب, متعدد الامكانيات والقدرات والمواهب والخبرات، تواضعه ونقاء روحه سر تميز علاقاته مع كل من حوله الصامت من الكلام لكن اعماله هي التححدث بصوت مرتفع. .علي الورقي هو الاسم الصحفي, والذي يعرف به بين الجميع, رغم ان لقبه "الشعبي", اختار الورقي لينسب الى قريته, هذا هو الانتماء الحقيقي الذي يتجاوز الشعور بالذات ليتصل دائما بالمستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق