الاثنين، 23 نوفمبر 2015

سعد الكوماني ,,, النجوم لأ تأفل:

امضي جل سنوات عمره في المجال التعليمي "تربوياً وموجهاً", ورغم ذاك كان عالماً ناضجاً وصاحب حجه وقدرة على استشفاف طرق الحق والحقيقة, خطيب مفوه وصاحب قدرة بلاغية ورجل وسطية تنتقده مدينة ذمار", ذلك هو سعد الكوماني. قبل عدة سنوات فقدت المدينة احد رجالها وعلمائها. درس الشيخ سعد الكوماني في جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية تخصص دراسات إسلامية عام 1974م, مع نخبة من علماء اليمن بينهم " الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله- وعاد إلى اليمن حاملاً مشعل العلم والنور. خدم في الحقل التعليمي في سلك التوجيه ما يقارب الثلاثة عقود, ويقول عنه ابن شقيقه "المحامي عبدالله الكوماني" :عرفته أحجار وأشجار القرى والمديريات بالمحافظة التي مشى إليها سيرا على الأقدام من ذمار إلى عتمه ومن ذمار إلى جبل الشرق إلى اعماس الحداء . لم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى الله والوسطية ونبذ الطائفية والابتعاد عن التشتت بين أفراد المجتمع الواحد في مساجد ذمار ومقايلها وتجمعاتها, حتى بعد تقاعده لم يتوقف عن عمله "التوجيه التربوي" فقد كان يزور مدارس ذمار بين الفينة والأخرى لتوجيه معلميها. يصدح بالحق ولا يخاف من يلومه أو يثبط من همته في الدعوة إلى طريق الحق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق