مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
جمال السنباني,, نقيب الكادين والعمال:
"طوال سنوات عمره وهو يناضل من أجل العمال والكادحين والبسطاء ومطحوني المجتمع, وفي مساء صاخب اطفئت طائرة التحالف العربي ضد اليمن, صوته الى الابد" ذلك هو المناضل والنقابي الاول "جمال صالح السنباني" الذي قتل مع مجموعة من افراد اسرته اثناء حفل زفاف في منطقة سنبان في 7 اكتوبر 2015م, في مجزرة بحق المدنيين والابرياء, لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن الحديث.
هو ابو النقابات العمالية الذمارية, منذ تأسيسها على يديه في بداية سبعينات القرن الماضي, عندما أسس تولى زمام قيادة نقابة النقل المخصصة لأصحاب وسائل المواصلات.
يتذكر المناضل "على المسعدي" أن جمال السنباني يعتبر أب لكل السائقين ويتابع قضايهم في كل المستويات وعند كل الجهات مختلف مسمياتها, لدى تاسيس النقابة ليكون مرجع لكل النقابيين عند تأسيس اتحاد عمال اليمن.
كان النقابي العمالي الاول بالمحافظة بدون منازع, وأكثرهم نشاطاً وقدرةً على رفد مسيرة العمل النقابي المنظم بالافكار والمشاريع الناحجة, يعد مقتله انطفى صوت عمالي صادح بالحق ومطالب بالحرية والعدالة والمساوة ومتعاون مع الجميع.
تدرج في سلم العمل النقابي ليصل الى كرسي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن, ومكان قيادي عملاق في جسد اتحاد يناضل من اجل عمال اليمن.
منذ سنوات عمره الاول عشق طريق الحق والكفاح من اجل الاخرين, والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم, ليكون مؤسس مدرسة ذمارية في العمل النقابي ترعى حق العمال وتدفع عن العامل وتسعى الى ترسيخ مبداء " العامل صانع الغد".
انطفئ صوت هذا الرجل العصامي, وسط صرخات الوجع والنوح والدموع, ليكون بطلاً في ذاكرة الاجيال القادمة, وسمش ذمارية لا تنطفي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق