السبت، 28 نوفمبر 2015

العميد عبد الواسع المجاهد,,,, أحد رموز حركة التصحيحية:

عند الحديث عن هذا الرجل, هو حديث عن احد رموز الوعي التصحيحي, وقائد من القادة العسكريين القلائل الذين مضوا قدما من اجل الوطن, بثبات وصبر عمل مستمر برؤى واثقة بالمستقبل. عبد الواسع المجاهد, بدا حياته كما غيره من ابناء مدنية ذمار, حلم الصبا وطموح الشباب, تلقى تعليمه في " المكتب" كبداية لنهل العلم من ينابيعه الصافية, و"المكتب" هو المدرسة الوحيدة شبه الرسمية في مدنية ذمار وهي الان مبنى ادارة امن المدينة في ميدان الحكومة. انتقل الى صنعاء, لينهل من العلم بشكل اوسع واكبر, فقد التحق بالمدرسة التحضرية بين عامي 1958- 1962م, ثم اصبحت بعد دمجها بمدرسة اخرى, المدرسة الثانوية في صنعاء, الى جانب المدرسة الاحمدية في تعز ومدرسة اخرى في مدنية الحديدة. انخرط في المجال العسكري منذ وقت مبكر, وكان من اوائل الطلاب بعد ثورة سبتمبر المجيدة, ومن القلائل الذين لبوا نداء الوطن من النخب الشبابية, فقد انظم الى صفوف ما كان يسمى "الحرس الوطني" وهو مسمى لتشكيلات عسكرية تكونت عقب نجاح ثورة سبتمبر الخالده. تدرج عبد الواسع المجاهد, في السلك العسكري وحصل على عدة دورات متخصصة في السلك العسكري, احداها دورة متخصصة في الجانب العسكري بجمهورية مصر العربية والتحق بالكلية الحربية عام 1963م الدفعة الثالثة, بعد تخرجه عيُن قائداً لفصيلة مدرعات في مدنية معبر القريبة من مدنية ذمار, ثم قائداً لسرية الكتيبة الاولى مدرع في نفس المدنية, ثم تم تعيينه نائباً لقائد لواء ذمار حنذاك. شارك في الدفاع عن علم الثورة والجمهورية وحلم الشعب, اثناء حصار السبعين, وكان عنواناً بارزاً للعسكري المخلص دائما للوطن والمنحاز الى خيارات الشعب, عيُن عقب ذلك اركان حرب سلاح المهندسين في الجهورية - الشطر الشمالي في ذلك الوقت- , واثناء تولية لهذا المنصب, ابتعث لاكمال مسيرته العملية لدراسة الهندسة العسكرية في الاتحاد السوفيتي. الرجل العسكري الثابت على المبادئ هو ايضا رجل دولة, فقد تم تكليفه مديراً لمشروع طريق مغرب عنس التابع للتعاونيات التي كانت تحت قيادة الشهيد ابراهيم الحمدي, ظل عبد الواسع المجاهد هو وزملائة العسكريين اوفيا للوطن لديهم ثقه بالغد, ويعلون من اجل المستقبل. تدرج في السلك العسكري والمدني, ووصل الى منصب ركن اول ولوازم قوات العمالقة , مثل مع العميد علي الحبيشي- اركان حرب قوات العمالقة- ثنائي العمل في طريق المستقبل برؤى متجدده. هذا اللرجل كان من ضمن القادة الشباب في الحركة التصحيحه – حركة 13 يونيو- التي قادها الشهيد ابراهيم الحمدي, بعد مقتل الحمدي تم اقصا الكثير من رموز الحركة وجرت اعدامات للكثير من قادة الحركة التصحيحية والتيار الناصري التي حاولت لقلب الطاولة على الرئيس الجديد علي عبدالله صالح.وفي سنوات لاحقه, تم تكليف العميد عبد الواسع المجاهد, بادارة لجنة خدمة الدفاع الوطني, وهو المنصب الذي احتفظ به حتى تم احالته للتقاعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق