الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

عايض الصيادي,, المناضل دائماً:

أستقى الرجل الستيني أبجديات النضال من مبادئة الاشتراكية, التي تشربها مبكراً وخاض من أجلها غمار المخاطر والصعب وانتصر في النهاية, في سنوات شبابه اعتقل بتمهة الاشتراكية عندما كان ضابطاً مرموقاً في صفوف قوات العملاقة التي كان يقودها في ذلك التاريخ شقيق الرئيس الاسبق ابراهيم الحمدي, فر الى الجنوب وهناك خاض تجربة جديدة, هو الان يناضل بشكل مختلف من خلال العمل الفكري الناضج بروح الاشتراكي الانسان. عايض الصيادي, حكاية وعشق للمبادئ والقيم والحرية والانسانية والوعي الاشتراكي الفاعل, بعد ان خرج الى جنوب الوطن, مطارداً من عسس نظام الشمال, التحق باحدى المعاهد المتخصصة في المجال الزراعي ومنها حصل على شهادتة العيا تخصص زراعة, ليعود الى النضال من جديد في زاوية جديدة لا تبتعد كثيرا عن العسكرية. الرعيل الاول والمؤسس للاشتراكية في ذمار. ابنان الثورة الشبابية, كان الرجل مرجعاً فكرياً لكل ثوار ساحة التغيير بذمار, ومحل ثقة الجميع, ويحضى بشعبية عارمة بين الاوساط العمالية والنقابية والفعاليات الثورية, لمعرفتهم الحقه انه لا ينحاز سوا لطريق الحق والعدالة والحرية. يسند الرجل الاشتراكي الانيق ظهرة الى تجارب العمل الجماهري والحزبي والناضل من أجل وطن ينعم بالحرية والسلام, ويخوض جدالات فكرية وايدلوجية يحتوي مفرداتها العميقة ببضع كلمات توحي ان من يتحدث رجل سبر اعماق الواقع واستشف منه رؤى المشتقبل. عايض الصيادي, اسم لا يمكن ان يغفل عنه اي مواطن في ذمار شهد حقب النضال الاشتراكي. تتلمذ على يدة الكثير من القيادات السياسية والحزبية والكوادر الاشتراكية, ومن موقعه في سكرتارية المنظمة بذمار, يدير الوعي الاشتراكي بالكثير من الصبر والنضوج والحكمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق