الاثنين، 23 نوفمبر 2015

سعد شمس الدين ,,, المسلح دائماً بالوعي :

"الشاب الذي حمل ابجديات النضال الثوري في سنوات شبابية, هو الان احد اركان التدريب والعمل الحوزبي والنقابي في ذمار", سعد شمس الدين, في سبعينيات القرن الماضي كان عضوا مؤسساً في حزب الطليعة الشعبية والذي كان احد الفصائل التي اسست فيما بعد حزب الوحدة الشعبية اليمني والذي انضم هو الاخر الى الحزب الاشتراكي اليمني. تخرج من جامعة صوفيا جمهورية بلغاريا كلية الفلسفة عام 1990م, يعمل في السلك التربوي "معلم معلمين في المعهد العالي لتاهيل المعلمين بمحافظة ذمار", تقول سيرتة الذاتية ذلك. وهو ايضاً ناشط حقوق ومدافع عن الحقوق العامة, اسس مع مجموعة من النشطاء والمحامين والادباء بعض الكيانات التوعيوة والفكرية, وخلال نشاطة في مركز الحوار لتنمية حقوق الانسان بذمار, برز الكثير من القضايا المجتمعية والحقوقية والانسانية, ليؤسس بذلك الناسط سلوطاً حضارياً جديداً في وجدان ويوميات المواطن الذماري. اضف الى ذلك. الرجل سياسيا من الجيل الاول للحزب الاشتراكي اليمني, الذي تعلم من ادبياته النضال السلمي والسلوك الثوري الناضج وكذلك النضال من اجل المجتمع. سعد شمس الدين, مدرب متمكن في الكثير من المجالات والميادين, يبتسم دائما في وجه القدر, رجل عصامي, ينظر الى الغد بتفاؤل جميل, ويواجه الصعاب بالكثير من الصبر والاقدام والابتسامة الهادئة. على رغم من انشغلاته الفكرية والادبية والحضور الحزبي, يحضر كذلك في الميدان النقابي في نقابة المهن التعليمية, التي يعتلي فيها منصباً قيادياً على مستوى المحافظة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق