مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الأحد، 22 نوفمبر 2015
على صالح المسعدي ,,, الانتماء الى وجدان الناصرية
في العقد الخامس من العمر , لكنه يحمل في وجدان الوطن. يعد من اوائل النشطاء الاعلاميين الحزبيين في محافظة ذمار بعد اعلان التعددية الحزبية, من خلال موقعه في التنظيم الوحدوي الناصري, الذي كان بعد اعلان الوحدة اليمنية اميناً للدائرة الاعلامية في التنظيم, ليصدر نشرة (13 يونيو) ليكون ذلك الاصدار, أول تجربة لصحيفة حزبية تصدر في ذمار, واستمرت حتى العدد السابع عشر وتوقفت في 1997م.
الرجل الذي خاض يوما تجربة الترشح للانتخابات البرلمانية ولم يظفر بمقعد في مجلس النواب, يرى ان الحياة الحزبية, " بعد الكبت والمنع كانت كتمتنفس أتاح الفرصة لقطاع كبير من الناس لأبرز قيادات ومواهب, بعكس السيرة التي تعتمد على الثقة بدون الكفائة والولاء بدون العقيدة السياسية" حد تعبيره.
الصحف التي تصدر لم تكن جهد فرعي للحزاب في المحافظة وتجربة ناجحة وفريدة اذا استثنيناء المحافظات الكبيرة مثل صنعاء وعدن والحديدة, كانت ذمار مميزة في الرديف الاعلامي في ذلك الوقت, خاصة اذا عرفنا ان العمل الاعلامي في ذلك التاريخ كان بجهد ذاتي ويدوي.
ينظر المسعدي الى التجربة الاعلامية اليوم,انها "اصبحت محكاية لوسائل اعلامية, والعمل الاعلامي يشبه العمل السياسي, في تراكم الخبرات ومرجعية فكرية, ليس مجرد اعتباط نشر خبر وصورة", مستشهداً بعبارة تعود كارل ماركس تقول: اعنطني صحيفة ناجحة اعطك حزب سياسي ناجح.
على اثر تلك العبارة حاول ناصريو ذمار الاعتماد على المقول العالمية التي تقول: ان حرية الكلمة هي المقدنة للديمقراطية وبالتالي حياة سياسية سوية, وما السياسية سوا كلمة تذرع وتنشر وتكتب.
ومن التجارب الصحفية في ذمار بعد تسعينات القرن الماضي : الحزب الاشتراكي اصدر صحيفة" تاج النهار", حزبالاصلاح اصدر بعد خمس سنوات من اعلان الوحدة صحيفة "المجتمع", الى جانب المبادرات الشبايبة, وابرز تلك الاسماء التي كانت تصدر نشرات شبابية: الصحفي سام الغباري.
يتذكر المسعدي ان مجموعة ادباء وكتاب دعموا الصحيفة في اول انطلاقتها, ويسرد بعض الاسماء : الكاتب الكبير الراحل عبد الكريم السوسوة, وكذلك الاديب محمد الغربي عمران والشاعر طة الجند, والكاتب الناصري احمد الفقية , وخليل الشرجبي وهو الراعي الاول للنشرة, ومجموعة من الزملاء والرفاق داخل الحزب الناصري.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كل التحية لهذا الانسان الرائع الذي جسد قيمة الانتماء الى الوطن افضل تجسيد وعاش بعيدا عن اطماع السلطة والمتاع الساقط للحياة - امن بالقيم العظيمة التي تجسدت في القومية العربية والقيم الوطنية النبيلة التي راي انه بالامكان تمثلها من خلال تحويلها الى واقع ان تنقل اليمن نقلة نوعية الى مستوى الحياة الافضل لشعب طالما عاني من المشاكل والصعوبات - اكرر التحية للاستاذ علي صالح المسعدي
ردحذف