الأحد، 22 نوفمبر 2015

عبد الكريم ذعفان,,, العدالة آتية حتماً:

منذ ديسمبر 2011م, وضريح وكيل محافظة ذمار المساعد" عبد الكريم احمد ذعفان" في مقبرة العموودي بمدنية ذمار, لم يقام بعد, بانتظار القصاص من القتله. عندما قتل شيخ مدينة ذمار, كان اليمن في حالة غليان جراء اشتعال فتيل الثورة الشبابية التي توجت بأزاجة على عبدالله صالح من سدة الحكم. قتل الرجل مع اثنين من مرافقيه على يد مسلحين قبليين من مرافقي الشيخ القبلي "شاجع الشغدري". برمز السيف وصل الى قبة البرلمان عن احدى دائر مدنية ذمار, ليعلن عقبها انظمامة الى حزبه, حزب المؤتمر, لتتولى المناصب التي تولها منها رئيس جمعة الكشافة بمحافظة ذمار ورئيس اتحاد شباب اليمن بذمار في اوج ازدهار الحركة الكشفية والشابية في البلد. برز اسم عبد الكريم دعفان خلال فترة بقاءه في مجلس النواب 1997م -2003م من ابرز الشخصيات البرلمانية في محافظة ذمار واكثرها ارتباط بالمجتمع والمواطنيين والتلمس مشاكلهم ومهومهم, وعندما حانت الدورة الانتخابية البرلمانية الجديدة فضل حزب المؤتمر ان يتولى الرجل منصباً اخر, ليتولى منصب وكيل محافظة ذمار بقرار جمهوري. منزله في حي الحوطة وسط مدنية ذمار, كان ومازال, قبله لابناء مدنية ذمار, ومكان واسع لاستقبال شكواهم ومعالجة مشاكلهم. من خلال منصبة وجد الناس فية المسؤول الجيد والشيخ الناضخ والعقل المنير والانسان المتواضع, في اشد الظروف تشتت كان الرجل عنوان للكرم والحكمة.سقط, أمام بوابة المجمع الحكومي لمحافظة ذمار, مع اثنين من مرافقيه, ولم تجد العداله سبيلاً الى القتله, حتى اليوم, لتخسر ذمار احد رموزها واكثر الشخصيات الاجتماعية ارتباط بوجدان المواطن الذماري. اتذكر انه قال لي اثناء حديث صحفي ذات مساء بارد:الاحزاب "بكل توجهاتها " لا تعرف قوة الشباب سوا في الانتخابات, عندما يبدا موسم الانتخبات نبحث عن الشباب. مطالباً في ذلك الحديث دعم الشباب وتلمس همومهم والوقوف الى جانبهم. لذا عمد طوال سنوات عمله في اتحاد شباب اليمن ان يولي قضايا الشباب ومشاريعم الثقافية والادبية والمدنية والاجتماعية, الكثير من الوقت والجهد, في رؤية قل ان نجدها في اي مسؤول ذماري اخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق