الأحد، 22 نوفمبر 2015

شعلان الابرط ,,, النحات السياسي:

سلسل أسرة عريقة عرفت بأيمانها بالمبادئ والنضال من أجلها, وعدم التفريط بالقيم الحزبية في أحلك الظروف وأكثرها سوداوية, لذا جاء شعلان الابرط مؤمنا بالمبادئ ومناضلاً حزبياً من طراز فريد, حامل مشعل الحزبي الناضج والقيادي الملُهم. شعلان الابرط رئيس فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري, وأحد رموز الحياة الحزبية في محافظة ذمار, عرف بنضاله المستمر من أجل الوطن وقضية المواطن. أبان حكم الرئيس السابق (المخلوع) على عبدالله صالح, كان الرجل أحد أركان المعارضة الذمارية. ولدى الحدث عن السياسيين في ذمار, حديث يحمل كثيراً من الالتزامات يأتي في مقدمتها كيف كانت أجواء المعارضه في واقع لا يحتمل أن تتحدث فيه انك كنت في الوجهة, لكن المعارض الذماري الابرط ثبت على المبادئ مما جعل النظام في ذلك الوقت يفصله من كلية التربية بجامعة ذمار في 2002م, بقرار سياسي على خلفية نشاطة الطلابي. رغم شخصيته الحزبية والسياسية هو كذلك فنان تشكيلي ونحات في مجال النحت البارز على الصخور ، (فن الفرسكو), ويفخراً كثيراً انه يجيد فن لا يعرف أسرارا سوا قلة من ابناء المجتمع. عمل بنشاط في ثورة 11 فبراير من خلال موقعه كأمين سر التنظيم الشعبي الناصري بذمار, وموقعه القيادي في تكتل اللقاء الشمترك, ليكون أحد أعمدة العمل الثوري بساحة التغيير بذمار, ورقم لا يمكن تجاوزة عندما يتعلق الأمر بالثورة والنضال السلمي, هو الأن مستشار محافظة ذمار, وشكل على مدى السنوات الماضية, حلقة وصل بين السلطة والمجتمع, ليكون ممثلاً عن المواطن في أروقة السلطة وداهيز الحكم المحلي. تتلمذ في المدرسة الناصرية العتيقة, ليكون في غضون سنوات معلماً ملهماً فيها, يبهر الجميع بأنقته وحسن طرحه للقضايا الجدلية وابتسامته التي لا تفارق وجهه. رجل يحمل الكثير من القيم الانسانية والمعطرة بروح الوطنية والسلام والتسامح والحرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق