مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الاثنين، 23 نوفمبر 2015
إبراهيم العفارة,,, المدافع الأول عن الأنسان بذمار:
قبل سنوات انخراط في العمل الطوعي لدى مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الانسان بذمار, وقبلها برز كوجه حقوقي عصي في مواجهة اي انتهاك للانسان في المحافظة.
ابراهيم علي العفارة هو الرجل الوحيد الذي يحق ان يطلق عليه "ناشط حقوقي" وذلك لنشاطه المستمر من أجل المظلومين والبسطاء والمعتقلين خارج اطار القانون, وطوال سنوات انطوت صفحاتها كانت ذمار لها ناشط حقوقي واحد وسط عشرات الاسماء التي تسبق أسمها لقب " ناشط حقوقي " التي طوال نشاطها باسم حقوق الانسان, لم نتنصر لمظلوم, او تزر سجن, او تتبنى قضية حقوقية عدالة.
كان ابراهيم يمثل مئة منظمة حقوقية بنشاطة المنفرد في مجال حقوق الانسان, وخاض وحيداً جدلات من أجل الحرية والحق في العيش والحياة العامة, رصداً وموثقاً ومدافعاً.
يجول في اقسام الرشطة والسجون, بحثاً عن المظلومين والبسطاء لأنقاذهم من متاهة السجن, وينصب نفسه مدافعاً عنهم بلا ثمن, مرسخاً بذلك سلوك الحقوقي الناضج, المشبع بروح الانتماء الى الانسان.
ولدى انضامه الى طاقم عمل وزارة حقوق الانسان بذمار, كان الرجل ومايزال هو الاسم الابرز في هذا المكتب المغمور, ربما أسم " ابراهيم العفارة" اكثراً حضوراً من مكتب حقوق الانسان نفسه في الكثر من الانشطة والفعاليات المدنية.
يشارك الحياة العامة همومها, وبأبتسامة صافيه, و ملابس نايقة, ينتصر للانسان في ذمار, حاملاً قيم الرجولة والكرامة, رافعاً شعار" الانسان اولاً".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق