الاثنين، 23 نوفمبر 2015

اسماء المصري,,, اميرة السرد الذماري:

رغم حصولها على شهادة جامعية "ليسانس آداب" في الادب الفرنسي الى أنها تمارس الادب اليمني بشي من التمكن, وتدير عملها في صحفية بوكالة الأنباء اليمنية ـ سبأ بذمار, فبالإضافة الى وعضويتها في اتحاد الأدباء و الكتاب, وحصولها على جائزة رئيس الجمهورية للعام 2003 م عن قصة ( قراصنة الظلام ), وجائزة المركز الخامس بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الحادية عشرة, تحاول من خلال نادي كتاب القصة ـ فرع ذمار الذي تسلمت رئاسته لعالمين الى :إبراز الصوت الأنثوي المفقود, في مدينة تهتم كثيراً بإبراز الملامح الذكورية, قد يكون ذلك استدعاء لخلفية ابنائها القبيلة والمحافظة. تلك هي :أسماء صلاح المصري. تقول مصنفتاً الكتابة النسوية من جيل المعاصرات في ذمار بـ"خوض تجارب جديدة وموضوعات حساسة كانت من قبل حكراً على فئة معينة من الكتاب الذي يتناول قضايا الواقع والمرأة و الطفولة بل تعدى ذلك إلى (....) ". وتزيد: بدأت القاصة "الذمارية" بتأسيس مدارس ومناهج حديثة في كتابة القصة المعاصرة , وقلَّ من يجيد ذلك وبات مما لا يدع مجالاً للشك بأن القصة القصيرة و السرد عموماً يمر الآن بأبهى مراحل ازدهاره وتطوره. مراهنتاُ ان" ذمار توشك أن تتوج عاصمة للسرد اليمني", مستطرده : أجد أن الكاتبة الذمارية بدأت بالخروج من قوقعة العرف و الفكر الجامد وبدأت عن نوافذ لنشر إبداعاتها و تحرص على الظهور و المشاركة بل وذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك .. إلى البحث عن أساليب جديدة في طرح إبداعاتها و التفرد بشخصيتها كقاصة. "رغم ذلك مازالت أتلمس من خلال قراءتي لمختارات من نتاج قصصي متنوع لكاتبات يمنيات أن الصبغة الأنثوية تغلف أعمالهن" قالت .وتابعت حديثها الى ابواب: الكاتب و الكاتبة عموماً ليس مضطراً للتحيّز لجنس معين من خلال أفكاره التي يقدمها لأن هذا في نظري قصور واضح في إمكانات ومواهب الكاتب الإبداعية أو أنه يعاني من مشكلة ما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق