الأحد، 22 نوفمبر 2015

محمد احمد مياس .. الاشتراكي العتيق:

عندما بدات حرب صيف 1994م, كان محمد احمد مياس يتسنم أعلى سلطة قيادية في هرم منظمة الحزب الاشراتي اليمني بمحافظة ذمار, بالكثير من الصبر والعمل التنظيمي المتدفق من مبادئ اشراكية لا تساوم, حافظ الرجل على كيان الحزب في ذمار من التلاشي بفعل الة القمع الممنهج ضد ماهو اشتراكي التي انتهجها نظام صالح في ذلك التاريخ. في صيدليته بشارع التعاون والقريبة من سوق الربوع – وسط مدين ذمار- اعتاد الرجل ان يستقبل رفاقه القدامئا والجدد كما اعتاد ان يستقبل طالبي الدواء, بذات الابتسامة التي عرف بها, غادر مقعد القيادة للحزب ليقدمها الى ايادي اشتراكية اخرى وعن طيب خاطر, واصرار ان ينزولي في المقاعد الخلفية مستشاراً لمسيرة الرفاق الاخرين الذين اعتلوا منصة القيادة. في اخر انتخبات حزبية, واحتضنتها احدى قاعات كلية التربية بمدنية ذمار, رفض مياس ان يترشح لاي منصب حزبي, مفضلاً ان يكون رفيق فقط, تلك هي مبادئ الرافاق دائماً. ما يزال اسماً لامعاً في ميدان العمل السياسي والحزبي, ومفكراً ناضجاً ووعياً وطنياً يناضل من اجل الانسان والمجتمع والوطن, بمبادئ اشتراكي عتيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق