الأحد، 22 نوفمبر 2015

أمة الخالق مهراس,,, الاديبة الطبيبة:

أمة الخالق مهراس,,, الاديبة الطبيبة: أول سيدة تعتلي منصة الادباء والكتاب في محافظة ذمار, كرئيسية لاتحادهم العريق, على مستوى البلد", هي تجربة مختلفة في مدنية اكثر اختلافاً, لكنها تسلمت دفة القيادة وقادت الاتحاد في ظروف استثنائية واستطاعت ان تثبت ان المراة ايضاً تحمل في وجدانها جينات القيادة والتميز, تلك هي "الدكتورة أمة الخالق مهراس" ليس في المجال الادبي فقط, بل كذلك برزت في المجال الطبي والاكاديمي كطبيبة يشد اليها الرحال من القرى والارياف البعيدة قبل القريبة, وعملها الاكاديمي في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة ذمار, مع بداية العام الحالي 2015م قدمت اول ايامه لتجلست امة الخالق في مكتب عمادة كلية الطب لتكون ثاني امرأة يتم تعيينها في منصب عميد كلية بجامعة ذمار. حصلت على شهادتها الطبية من الاردن, وتدرجت في العمل الاكاديمي لتصل الى مناصب ادارية كثيرة, عرفت من خلال عملها بحزمها الادري وقوة الشخصية التي تكمن خلفها روح اديبة وكاتبة ومربية من الرعيل الاول للوعي المدني بمدينة ذمار, استطاعت خلال سنوات عملها الاكاديمي والطبي وكذلك الادبي ان تبرز اسمها في تاريخ ذمار عن اقتدار. لا تكتفي خريجات كلية الطب باعطائتها عقود الفل لدى حفلات تخرجهن, بل يودعنها بدموع اختلطت بفرح التخرج الى الميدان العملي, في لحظات انسانية قل ان نشاهدها. في حفل تخرج زوجتي مطلع العام الحالي 2015م, من كلية الطب اتذكر يومها انها نادت جميع الخرجين: ابنائي لتقاسمهم الفرح والابتهاج وتدفع معنوياتهم الى الامام, ولدى ترديدهم بعدها القسم الطبي كان الجميع يشعر بالفخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق