مشروع ثقافي فكري تاريخي, يحاول البحث عن الشخوص الذمارية,,, يرُسم بقلم : صقر عبدالله ابوحسن
الأحد، 22 نوفمبر 2015
سام الغباري,,, المعلمُ :
الصحفي والكاتب الجميل سام الغباري، قامة صحفية واسم خط حضوره في عالم الصحافة مبكراً, ثم اختار مصير الكتابة ويمضي في طريقه " كاتباً", غير بعيد من عشقه الاول " الصحافة"
واول من اسس مدرسة صحفية ذمارية شبابية من خلال اصدار صحفي بمقايسس صحفية مهنية عالية الاحتراف في مدينة ذمار, منذ عهد وشباب ذمار وحتى الجريدة وصولاً الى " الشرق" كانت صحيفته هي امتداد للوجع الذماري والهم العام والبوح الجماعي ابناء المحافظة المختلطة برائحة العبق التراثي الفريد, والتفاصيل المتعرجة في سطور التاريخ.
الشرق مدرسة ذمارية بامتياز وناشرها معلمُ انيق.
عاش صحفياً وكاتباً متمردا, وما زال.
احياناً, جرئته من خلقت له دائرة تتسع يوما عن يوم من الحاقدين, عندما كان يخاطب العمالقة بمقالات صحفية لاذعة, كان يخطبهم بمبادئه الراسخة وحبه العميق لحزب المؤتمر الذي وجد نفسه يوما ما رئيس تحرير صحفيتة الشبابية في ذمار " اشم".
ابان الثورة الشبابية اختار ان يقف في الصف الاخر , صف صالح, وانتهج طريقاً اخر للعبور الى عقول وقلوب محبي صالح والمؤتمر, ونجح في ذلك, ولدى الاشهر الاولى من سيطرة جماعة الحوثي على مفاصل السلطة في محافظة ذمار, كان الرجل في صف اخر. أشهر قلمه في وجه القاديمن من الماضي, واستطاع ان يخلق له دائرة كبيرة من المؤيدين, تلك هي المبادئ, ربما او السياسية.
حصل من جامعة صنعاء على شهادته الجامعية تخصص صحافة, وتسلم شئون الاعلام بجامعة ذمار, ليكون مدافعاً شرسا عن جامعته, وممتلكاتها وسمعتها.
عندما قدم الى الحياة مولودة البكر اسماه " عدي ", وعندما قدم الثاني اسماه" قصي" تيمناً باسماء نجلي الرئيس العرقي الاسبق صدام حسين, هو شعور بالقومية العربية والوجدان العربي, وقبس من ماثر الرجل الراحل لتاثير في مشاعر الانسان العربي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق