الأحد، 22 نوفمبر 2015

احمد حالة,,, خلق ليكون قائداً:

قبل سنوات من اشتعال فتيل الثورة الشبابية, كان النضال في المجال السياسي والحقوقي ميدان تميز فيه أحمد حالة, تلك الشخصية التي خلقت افق واسع للدفاع عن حقوق الانسان في ذمار, بطرق قانوية وطوعية, واطرت العمل الجماهيري ليكون اطثر نضوجاً وقدرة على التأثير. في ساحة التغيير بذمار, أبان الثورة الشبابية التي تكللت بتسوية سياسية تضمن ابتعاد الرئيس السابق (المخلوع) علي عبدالله صالح من سدة الحكم, بدأ اتقاد شعلة رجل السياسية والشخصية الحزبية والاجتماعية والشبابية والحقوقية, في التوهج بسماء النضال الثوري. يحمل الرجل قيم الحرية والنضال ويدفع عن الحريات العامة وحقوق الانسان, بشكل خلق منه حالة مختلفة في اقسى مراحل نظام صالح, عندما كانت القوى السياسية تحاول جاهدة ان تحرك الميلة الاسنة في ميدان العمل الحزبي والحقوقي, كان احمد حالة , صورة مصغرة لذلك النضال الذي استمر لسنوات. من خلفيتة القانوية, وشخصية المؤثرة ونضالة المستمر استمد الرجل معاني وقيم الثورة. رجل خلق ليكون قائداً. اختير رئيس المجلس الثوري بمحافظة ذمار, وهو مكان يليق بنضال الرجل, وعمله في تايسس قاعدة نضالة سلمية تطور ليكون نظرية في النضال السلمي والاستمرار في تحريك وهج النضال بدفة القائد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق