الأحد، 22 نوفمبر 2015

عبدالله قابل,, عندما تختفى الابتسامة:

عندما اختطف الصحفي عبدالله قابل رفقة الصحفي يوسف العيزري, في 21 مايو 2015م, لم يكن يعرف انه يساق الى قدرة, وان طفلته الوحيدة "عائشة" سيكون قدرها ان تكمل سنوات عمرها وهي تتجرع مرارة اليتم مبكراً. لمع اسم عبدالله قابل ابان الثورة الشبابية في عام 2011م, كصحفي وناشط اعلامي لاحقاً تم اعتمادة مراسل لقناة يمن شبتب الفضائية التي انطلقت مواكبتاً للنشاط الثوري في الساحات اليمنية, خبر مفراد الاعلام مبكراً لذا كان مراسل صحفياً لبعض الصحف والمواقع الاخبارية اليمنية وكذلك ناشط اعلامي ومتعاون لبعض القناة الفضائية منها " مكملين " المصرية. "يارفاق لم تكتمل الثورة ولم يكتمل الحلم بعد، لماذا تركتماني وحيدًا، وقد تعاهدنا عند تأسيس رابطة الصحفيين بذمار أن نكون معًا، ونناضل من أجل حقوقنا كصحفيين معًا"، قلتها ذات مساء والصقتها في وجه صفحتي في الفيس بوك. الزميل الراحل الصحفي عبد الله قابل، كان مسؤول الأعضاء في رابطة الصحفيين، وأتذكر أنه قدم إلى مقر الرابطة بعد أيام من عرسه، وهو مبتسم كعادته، أتذكر عندما كان يسخر من الواقع إبان الثورة وأيام ساحة التغيير، ويضحك كشاب مفعم بالحياة والحب والأمل.وضع الشهيد عبدالله قابل في صدر صفحتة الشخصية في الفيس بوك, ايه قرانية "فالله خير حافظاً وهو ارحم الراحمين",, وكانه ينتظر القادم المجهول. بعد خمسة ايام من اختطافة اعلن رسمياً عن مقتل قابل والعيزري, بعد التاكد من مقتلهم في غارة جوية على منطقة هران بعد ان تم استخدام المعتقلين دروعاً بشرية من قبل جماعة الحوثية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق