الأحد، 22 نوفمبر 2015

محمد علي دادية,,, القاضي لدى تفجره شعراً:

لم يخلع القاضي محمد دادية , رداء الواعظ, لكنه اضاف الى ذلك رداء الشاعر بتمكن فريد ذات صباح في مكتبة البردوني العامة, ليضيف الى مواهبة, موهبة لم يعتد المجتمع ان يراه بها. الرجل الخمسيني الذي اعتاد الجميع في مدنية ذمار ان يجدوه واعظاً وخطيباً ومتحدثاً عن قيم التسامح وثقافة المحبة والسلام , معتدلاً في الخوض بتفاصيل الاختلاف, هذه المرة ظهر كشاعر في اول ظهور له بصباحية شعرية نظمتها رابطة البرودني الثقافية منتصف العام الفائت 2014م. لينشر عطر كلماته على مسامع الحاضرين, بابتسامته المعتادة علق على وجوه كانت تحدق به , ليتذوق معهم كلمات حمل في ذاتها معاني مختلفة. يقول شعلان الابراط وهو قيادي في اللقاء المشترك بذمار " زاد اعجابي بالقاضي المثقف " وخاطبة عندما قال له : لا اجد ان اقول انك قاضي من لا قاضي له كم انا فخور ان تحضى ذمار بمثلك.ذلك الفخر, ربما , امتد الى كل الحاضرين, الذين اشتعلت قاعة ارض بلقيس بمكتبة البردوني بتصفيقهم في ذلك اليوم. دادية هو عضو جمعية علماء اليمن، يفخر بكونه لم ينجر الى مربع الخطاب التحريضي او ينحاز الى اي فصيل سياسي و" أسلامي مستقل معتدل " عبارة اعتاد على ذكرها في اغلب المحافل التي يدعا اليها, وما اكثرها. يحاضر باداب العلم ووعي الواعظ ويناقش بقلب الانسان, يعتبره الكثير من النخب السياسية والثقافية بذمار احد اعمدة الوسطية والنضخ الفقهي في المحافظة, وله اسهامات بارزة في مجال ترسيخ الوسطية مبدئاً وسلوكاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق