رحل صديقي وزميل دراستي أحمد نهشل, رحل بصمت. رحل وهو ما زال في صف البسطاء وهو ما يزال بحث عن الحياة, رحل بكرياء.عندما اتذكر اللحظات معه اجد انه اخذ الذكريات الجملية في يوميات دراستي الجامعية.
كم كان صديق رائع ويحب الجميع وينضال من اجل ان يكون لعلم النفس والدراسات النفسية مجال في الحياة العامة, كان مناضلاً من طراز مختلف, لم اجدة يوما يتعصب لموقف سياسي بل وجدتة متسامح الى حد بعيد كان يحب حزب المؤتمر لكن اصدقائة من منضالي الساحات كثر ايضا.
طوال سنوات دراسته الجامعية رسم الابتسامة في وجوة الجميع بمواقفة الجميلة والبريئة, موجع ان اتصفح صفحتة في الفيس بوك واجدها فارغة من ابتسامتة المضيئة, موجع حد البكاء. رحل عن الدنيا وهو يحاول ان صنع الابتسامة والسعادة في وجوة طفليه, رحل احمد نهشل وترك لنا ارث جميل من الذكريات الجميلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق