محمد الجلال,,, الفنان القاضي:

المؤسيقى عندما تعزف للقضاء والوطن, وتجادل بروح القانوني تتجسد في شخصية " القاضي محمد الجلال" ذلك الذماري الذي شكل نقطة ضوء في بدايات الفن الموسيقي في ذمار, وومشاركتة في الاسبقية مع من شرعوا في شق طريقا طويلاً للحاية بالمؤسيقى في زمن لم تكن للموسيقى ذائقة عامة, لتكون فعل نخبوي بامتياز. في نهاية سبعينات وبداية ثمانينات القرن الماضي, لا يمكن ان تغفل عينك تلميذا واستاذا اختيار القانون متوشحاً بالفن هو محمد الجلال, الذي اعتاد ان يرتدي الكرفيته على غير العادة في تلك الايام, كان الرجل انيقاً ومازال مفعماً بالحياة. انخبت مدرسة عقبة بن نافع التي كانت المدرسة الثانوية الوحيدة, والطليعة التعلمية الاولى في ذمار , الكثير من الرواد والعلماء والاطباء والنخب الفكرية والادبية والعلمية, احداهم عازف البيانوا الاول والاشهر في المحافظة والقائد الكشفي الابرز الذي شكل مع اوائل القادة الكشفيين في المحافظة الاسس المتينة للحركة الكشفية بالمحافظة. لم يبتعد عن الممارسات العامة, فالرجل الذي جاء من سلك القضاء الى الناس بالكثير من التميز في الجدلات الفكرية العميقه خاصة عندما يتعلق الامر بالوطن والتاريخ.انتهج الوسطة في الانتماء الى التيارات الفكرية والحزبية, واختار ان يكون مستقلاً في الكثير من اطروحاته.